الأموال المؤسساتية
تقود توجهات سوق الأسهم
شهر مارس الماضي

تقرير تداول الإحصائي حسب الجنسية ونوع المستثمر
كشف عن غلبة العنصر المؤسسي
على توجهات السوق خلال تعاملات مارس
بعد أن لجأت قيمة عمليات الأفراد إلى البيوع
مقارنة بنسبة العمليات الشرائية

على الرغم من المكاسب التي حققتها
سوق الأسهم السعودية
خلال تداولات الشهر الماضي
والتي سجلت ارتفاعا بمعدل 5.6 في المائة

قيمة عمليات الشركات السعودية
سجلت استمرارا بنفس النسبة لشهري فبراير ومارس
والذي غلب عليه الطابع الشرائي
بمبلغ 6.3 مليار ريال
مقابل عمليات بيع 2.6 مليار ريال

بينما رفعت الصناديق الاستثمارية
من عملياتها الشرائية إلى 4 %
مقارنة بشهر فبراير الذي كان بمعدل 3.5 %

عمليات الأجانب عبر اتفاقيات المبادلة
سجلت صعودا ملحوظا خلال تعاملات مارس
بعد أن ارتفعت نسبة عمليات الشراء
إلى 2.4 % مقارنة مع 1.9 %
خلال تداولات فبراير
مع بقاء نسبة عمليات البيع
عند 1.5 % قياسا ب 1.4 %
خلال الشهر السابق

تتصقت صفة البيع على عمليات الأفراد
بعد أن سجلت قيمة عمليات البيع للأفراد السعوديين
ما نسبته 87.7 % من إجمالي قيمة البيوع خلال الشهر الماضي
مقارنة بمعدل 81.1 لقيمة العمليات الشرائية
مع تسجيل قيمة عمليات البيوع للخليجيين
نسبة 2 % مقارنة ب 2 % كقيمة عمليات شرائية

انسحبت هذه الصفة على
العرب المقيمين
غير الخليجيين
بعد أن سجلت قيمة عملياتهم الشرائية 1.4 %
مقارنة بعمليات بيع بمستوى 1.5%
مع تعادل نسبة البيوع والشراء
عن الأجانب المقيمين عند مستوى 2 %

في المقابل عاشت تعاملات سوق الأسهم السعودية
في تعاملاتها الأخيرة أجواء التراجع
في أغلب فترات التعاملات
لتسجل أدنى مستوياتها
أمس عند 6802 نقطة
متراجعة 24 نقطة
بمعدل 3 أعشار النقطة المئوية
لتعيش السوق بعدها محاولات تقليص الخسائر
لتغلق عند مستوى 6822 نقطة
بانخفاض 4 نقاط،
بعد تداول 103.8 مليون سهم
بقيمة 2.88 مليار ريال
مع تنفيذ 70.6 ألف صفقة

هذا يعني تأكيد المؤشر العام
بقائه فوق مستويات 6800 نقطة
لليوم الرابع على التوالي