مصعب حسن يوسف
إبن أحد مؤسسي حركة
"حماس"
في الـ CNN أمس الثلاثاء
أثناء مقابلة مع كريستيان أمانبور
كبيرة مراسلي الشبكة

أكد أنه عمل عشرة سنوات
جاسوساً لصالح جهاز الأمن الإسرائيلي
- الشين بيت -
مبرراً دوافعه لاعتقاده بأن
الحركة التي تسيطر على قطاع غزة
تمارس "قسوة فذة" ضد أعضائها
وتقتل الناس بشكل عشوائي دون دواع أو أسباب


والد مصعب، الشيخ حسن يوسف من مؤسسي حركة

والد يوسف أعلن براءته التامة منه مطلع الأسبوع

من أقول يوسف:
إنه جمع خلال فترة تجنيده
والتي استمرت عقداً من الزمن
جمع معلومات حول مخططات حماس الإرهابية
وقام بتمريرها إلى جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي

صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية
نشرت الأسبوع الماضي
أن مصعب المعروف بتحوله للمسيحية
ظل يتعاون مع "شين بيت" لأكثر من عقد من الزمان
وأنه كان يعد أهم مصدر للمعلومات في قيادة الحركة

ايضا أشارت الصحيفة إلى
أن المعلومات التي أمد بها إسرائيل
أدت إلى كشف عدد من الخلايا
إضافة إلى منع العشرات من التفجيرات الانتحارية
ومحاولات الاغتيالات التي كانت تستهدف شخصيات إسرائيلية

من مقره الحالي بالولايات المتحدة
حيث يقيم منذ 2007
ينوي مصعب نشر سيرته الذاتية
في كتاب تحت عنوان :

"ابن حماس"

يتناول فيه المهام التي أضطلع بها خلال تلك الفترة

السي إن إن CNN لا تستطيع تأكيد مصداقية روايته
فيما رفضت إسرائيل التعقيب في هذا الشأن

شرح مصعب كيفية تجنيد الشين بيت
وقال: "عرضوا عليّ العمل معه..
هدفي كان أن أصبح عميلاً مزدوجاً لأضربهم من الداخل"،

ولكنه قال إن وجهت نظره تغيرت
بعد تعذيبه على يد - الشين بيت -
ونقله إلى سجن
حيث تعذب حماس أعضائها في الحركة
وأصابنه تشوش في تمييز عدوه الحقيقي
ومن ثم قبل تلبية طلب - الشين بيت -

قرار يوسف بالتجسس
ضد حماي لصالح الـ - شين بيت -
يقول أن له جانب أخلاقي وآخر روحاني
[line]-[/line]
من أقواله على الـ سي إن إن :
أهلي لا يفهمون ذلك
الـ شاباك - ملتزم بالدستور
لكن حماس تستهدف المدنيين
هناك فرق بين استهداف إرهابي والمدنيين


أسباب روحانية:

"لاحقاً تحولت إلى المسيحية، وآمنت بمبدأ أحبب أعدائك، ورأيت أن عدوي، الذي كنت أعتقد في بادي الأمر أنه عدوي، لديه أخلاقيات ومسؤوليات تتعدى تلك التي لدى شعبي"

"كعميل للشين بيت، معلوماتي ساعدت في القبض على أشخاص، كانوا سيضربون عشوائياً، عندما أحدد شخص بعينه كان شرطي ألا يتعرض للقتل"

"خلال فترة عملي التي امتدت لعشرة سنوات، لم أتسبب في قتل إرهابي واحد.. يهمني أمر شعبي، لكن مشكلتي تنبع من أيديولوجية حماس"
[line]-[/line]
والد مصعب
القيادي المؤسس في حركة المقاومة الإسلامية
"حماس"
الشيخ حسن يوسف،
كان قد أعلن الاثنين
براءته التامة من نجله بعد التقارير الإسرائيلية التي كشفت إنه كان عميلاً للشاباك

يوسف في بيان من أحد السجون الإسرائيلية
ونقله المركز الفلسطيني للإعلام التابع لحماس
قال: "انطلاقًا من موقفنا المبدئي. وبناء على ما أقدم عليه المدعو مصعب من كفر بالله ورسوله. وخيانة للمسلمين، وتعاون مع أعداء الله. نعلن براءة تامة جامعة ومانعة، من الذي كان ابنا بكرا. المغترب حاليًّا في أمريكا"
[line]-[/line]
نفى يوسف أنه يخشى على حياته بعد انكشاف أمره
قال: الموت ليس أسوأ ما قد يحدث للبشر موت الجسد.
الأسوأ وما يخيفني حقاً هو موت الروح والجوهر
[line]-[/line]
صحيفة هآرتس الإسرائيلية
نشرت الأسبوع الماضي أن أحد أبناء الشيخ حسن يوسف
القيادي المؤسس في حركة حماس بالضفة الغربية
كان أكبر مخبر لجهاز الشاباك الأمني الإسرائيلي

قالت الصحيفة إن مصعب
كان أكبر متعاون
قام جهاز الأمن العام الإسرائيلي بتشغيله
على مدى 10 سنوات

وأن مصعب حسن يوسف
الملقب "الأمير الأخضر"
تمكن من إحباط العشرات من العمليات الإرهابية
واكتشف مجموعات تخريبية انتحارية
وحال دون اغتيال شخصيات كبيرة في إسرائيل

كان مصعب يعتبر مصدر موثوقا به
تمكن جهاز الأمن العام من دسه في صفوف حماس
ومن بين القياديين الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم
بفضل تعاون :

عبد الله البرغوثي
أحد مصنّعي القنابل في حماس

إبراهيم حامد
القيادي العسكري الحمساوي في الضفة

مروان البرغوثي
القيادي الفتحاوي

حالياً مسجونين في إسرائيل
[line]-[/line]
الحكومة الإسرائيلية
بما في ذلك جهاز الـ شين بيت
رفضت طلب CNN للتعليق رسمياً في هذا الشأن
إلا أن مصدراً استخباراتياً أكد لها أن:
المعطيات الأساسية في القصة حقيقة

هذه قصة من قصص كثيرة
تعكس كيفية عمل عملاء الاستخبارات الإسرائيلية
لاختراق الصفوف المضادة لها
والحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات
تبق الأصابع تشير بالتشكيك
في مزاعم مصعب
حول دوره في إحباط هجمات إرهابية
أو حتى في اعتقال قيادات ذات شأن

ربما مجرد ابلاغات مبالغ بها من الطرفين