خادم الحرمين الشريفين
بين أيادينا صبية لا يردها عن الجهاد في سبيل الله مردا
لطالما نزعت أرواحهم من أجسادهم على التخوم ملتحقين بجحافل المجاهدين
واليوم جيزان تستغيث وهم يزأرون
فلما لا تفتح لهم المجال ؟
فعّلوا شبابنا وأستعرضوا بهم العدو لترهبوه
وأيم الله يا خادم الحرمين أن الواحد منهم بأمة من العدو
أفتحوا أبواب التجنيد والتدريب وألحقوا بها فلذات أكبادنا
ولعمرك لأن يؤتى بهم لنا ممزقين أشلاء في سبيل الله ومن ثم الذب عن الوطن
أحب إلينا من نومهم على فرشهم الوثيرة وسطنا
يا ولي الأمر
الحرب عروض وإستعراضات
الحرب تهيء وإستعدادات
وشبابنا يصول ويجول داخل الحجرات
يا خادم الحرمين نريد أن نراهم ونتباهى بهم أمام العدو
شبابنا لا يحسن إستخدام العتاد فلماذا لا يتم تجنيدهم اليوم
خاصة مع وجود هذا الخطر المحيط بنا
نريد الكثير الكثير من الوعي والتدريب فهل ستسمعنا وتلبي لنا
وتفسح المجال لنا لنلبي نداء جيزان لنا
قال صلى الله عليه وسلم:
(من مات دون عرضه فهو شهيد ومن مات دون ارضه فهو شهيد ومن مات دون ماله فهو شهيد ومن مات في سبيل الله فهو شهيد)وجيزان أرضنا ونحن قوم نبيع الدنيا في سبيل الشهادة
ولن ننسى دخول الحوثيين لبلادنا
فأضرب بنا ساحات الوغى ولتشاهد ما سنفعله
ولا تنسى قرب موسم الحج وتهديد الداعم الرسمي للحرب على بلادنا طهران عاصمة الفسق والفجور
جندهم فالوطن بحاجة لهم ولن تجد له أوفى منهم