انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة سرقة عدادات الماء من قبل الأفارقة وأغلبهم من الصبية الصغار وأنا أتكلم هنا عن قصة واقعية فهناك أكثر من 120 منزل تم سرقة عداداتهم صباح يوم الجمعة الماضي وفي الليل وقد راجعت مصلحة المياه بمكة وقدمت طلب تركيب عداد ماء جديد فأخبروني بـ120 منزل التي تم سرقتها وطبعا الحي الذي أسكن فيه هو الستين خلف الهاتف وهي المنطقة التي نشطت فيها هذه السرقات في ظل انعدام الأمن في هذا الحي فلم نر أي دورية أوسيارة شرطة مما شكل مجال رحب لهم لممارسة مهنتهم المحبوبة(السرقة) وأتمنى أن يطبق حد الله في العشرة أشخاص الذين ضبطوا وهو يقومون ببيع هذه العدادات المسروقة وذلك بقطع أيديهم ليكون رادع لهم وعبرة لغيرهم وإلا فانتظروا المزيد ولقد شكل الأفارقة ولا زالوا الخطر الأكبر بمكة فهم يهددون أمننا ووطننا أمنيا واقتصاديا وصحيا وأخلاقيا واجتماعيا وقس عليها ماشئت أتمنى اليوم الذي يصدر فيه قرار بترحيلهم لبلادهم وتخليصنا من شرورهم وخطرهم.
آه آه ثم آه يا ليت صوتي يصل لك ياأميرنا المحبوب/خالد الفيصل وأقسم بالله أنك لو علمت بذلك لكان هناك كلام آخر