[align=center]بســم الله الـرحمــن الرحيــم[/align]
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاته
تشعر بذلك خاصة في بعض المدارس ، فمدرسة تطلب مقعدا للابن المسجل ، ومدرسة تطلب مبلغا ماليا أو المساعدة بمكيف من ولي الأمر لأن إدارة التعليم لم تأتِ بالعدد الكافي من أجهزة التكييف للمدرسة ، وصيانة المدارس نائمة في العسل ، ومن ثم نأتي لدورة (العقوبات الصارمة عن المتغيبين) فهناك توجيه غير مباشر بإمداد الفصول بمطهرات ، هذا غير غرفة العزل التي جهزتها الوزارة ، ولكن دون الاهتمام بصحة المعلم .
ثم نأتي لتوفير الأجهزة الحديثة من الوسائل التعليمية على حساب المعلم وإلا فللمدرسة كلها من الوزارة جهاز أو أكثر بقليل لاتفي بجميع الفصول ، ومن ثم إذا لم تتوفر إلا وسيلة تعليمية قديمة كالوسائل تتعرض للانتقاد من قبل من سمتهم الوزارة بالمشرفين .
ونأتي إلى أمر آخر وهو تعذر بعض المستشفيات الحكومية عن توفر سرير لمريض أو حتى بعض مايحتاجه أي مريض في غرفة تنويمة عدا الغرف المكتظة بالمرضى ، وعدا مواعيد المليون يوم في المستشفيات الحكومية ، مما يضطر المواطن للذهاب للمستشفيات الخاصة وهو في حيرة من أمره في تدبير مبلغ عملية أو أدوية باهضة كان يجب أن تخضع لنظام تأمين طبي .
فإما أن توجد وزارة الصحة تأمين للمواطنيين أو أن تستحدث مستشفيات حكومية متخصصة تستوعب المراجعين وتتغلب على المواعيد المليونية .
وتقوم أجهزة الرقابة في وزارة التعليم ليس بمراقبة دوام المعلمين وثوب المعلمين وجزمة المعلمين فحسب بل أن تتابع تلك المبالغ التي يدفعها المعلمون من جيوبهم لصيانة مدارسهم وتحسين بعض غرفهم من جيبهم الخاص ، وأن تنظر إلى تقديم الوسائل التعليمية الحديثة في كل فصل إذا أرادت تعليم متطور فميزانياتها بالمليارات والمدارس تستحق أن توضع في تحسينها كمباني وصيانة وتجهيزات قبل أن تطبع الكتب دون تغيير إلا لتاريخ الطباعة .
مع احترامي للناضجين
أبو فيصل إبراهيم
مواقع النشر