بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

التعاقدات الهجومية تعزِّز طموحات الشبابيين بالدوري

عبدالله الفرج

حقق الشباب العام الماضي بطولتي كأس خادم الحرمين للأندية الأبطال، وكأس الأمير فيصل بن فهد، وخرج من المنافسة باكرا على لقب الدوري الذي انحصر بين الاتحاد والهلال حتى الرمق الأخير من البطولة الممتعة، واكتفى نهاية المطاف بالمركز الرابع، وهي نسخة مشابهة للموسم قبل الماضي التي انفرد فيها الهلال والاتحاد كذلك بالصدارة، بعد منافسة شبابية مؤقتة؛ وفي حين تعد بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين التي حققها الشباب من أمام الهلال قبل ثلاث سنوات بقيادة مدربه الوطني عبداللطيف الحسيني آخر بطولة تنافسية كبرى؛ اكتفى الفريق (الأبيض) بعد ذلك بإحراز بطولات النفس القصير، والتي ظفر باثنتين منها العام الماضي عن جدارة واستحقاق. 3وربما كان لعنصر اللاعب الأجنبي المؤثر الذي أفاد فريقي الهلال والاتحاد بدرجة تفوق ما كانت لدى الشبابيين خصوصا في الجانب الهجومي

الدور الأكبر في تناوبهما أخيرا على حمل لقب كبرى البطولات السعودية؛ مع التأكيد على أن الفرق الثلاثة تتميز دوناً عن بقية الأندية بامتلاكها لعدد وافر من النجوم الدوليين المميزين، الذين سيطروا على تشكيلة المنتخب الوطني منذ سنوات.

ولأن الهجوم وحسم المباريات كان أهم مساعدات الاتحاديين للظفر ببطولة الدوري الموسم الماضي، الذي برز فيه بصورة لافتة المهاجم المغربي هشام بوشروان كان توجه الشباب هذه المرة نحو تطوير الأداء الهجومي؛ فجاء التعاقد مع صانع الألعاب، والهداف المتميز طارق التايب، والمهاجم الأنجولي القادم من الدوري المصري فلافيو؛ إضافة إلى لاعب الوسط المتميز كماتشو، وتأتي هذه الخطوات نحو تدعيم الهجوم على الرغم من امتلاك "الليث" للمهاجمين الدوليين ناصر الشمراني، وعبدالعزيز السعران؛ وهو ما يؤكد أن الشباب سيظهر بصورة مختلفة هذا الموسم، وسيوسع رقعة المنافسة على البطولة بعد التغييرات الإيجابية التي طرأت في عدد من الفرق كالنصر والأهلي.