اخي الحبيب الجنرال السلام عليكم

المشكلة ياسيدي أن بعض اكاديميينا وبعض ارباب الأقلام والمثقفين من المطالبين بتحرير المرأة من الدين تحت مسمى الحرية هم ممن تربوا في كنف الغرب إبان الدراسة او السفر وقد نهلوا هذا التوجه والِفوه من ضمن ما الِفوا مما كان غير مألوف لديهم في البيئة الإسلامية المحافظة
ولذلك نادوا بالتحرير لانهم وجدوا فيه مبتغاهم تحت ستار تحرير المرأة او الدفاع عن حقوقها
ولست ادري لماذا ينبرون للدفاع عنها وكأنهم وكّلوا بها ؟؟!!
القلة القليلة البائسة من النساء التي تتشدق بتحرير المرأة هن معروفات الجذور وان تبعهن غيرهن من بناتنا اللواتي اعمى الله بصائرهن الا انهن جميعاً لايرتقون لمنزلة ان يكونون لسان المجتمع المسلم .
فإن كان عدد المطالبات بالضياع الفاً فالمصرات على الفطرة السليمة مليوناً ..

نحن ياسيدي ملياراً في ارض واحده ولكن لايُسمع سوى صوت المغنجات لان العفيفات في خدورهن محتشمات فلا تعجب ان سمعت صوتاً مغناجاً يبحث عن فتنة فخلفة مليون صوتاً هو في الحشمة ولايود الخروج منها .