[align=center]بســم الله الـرحمــن الرحيــم[/align]
[align=right]السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاته [/align]



أنا هنا لن أتكلم عن أحقية الطلاب في المدارس لإجازة وقاية من شر (انفلونزا الخنازير) ولكن أنا هنا أتحدث عن وعي ( وزارات) وربما كنا نسمع دائما عن ضرورة توعية المواطن ، ولكن المشكلة في رب البيت ، فوزارة الصحة إلى الآن وهي في تباطؤ شديد في التعامل مع هذا الوباء - أجارنا الله وإياكم منه- وفي خضم عدم دراية الوزارات ببعض وعدم التعاون وربط الوزارات ببعض بشكل فعّال ، فنحن الآن على مقربة من أكبر تجمع بشري وهو المدارس حيث تصرح (وزارة الألف يوم ) بأن على الأهل ألا يخافوا على أبناءهم من أطفال وشباب فقد جهزت الوزارة (لقاحات) ( ملعونة جدف) وأن الخوف المشاع بين الناس ليس بذلك المبرر ، وأن عدد الوفيات لدينا من هذا المرض ليس إلا على نطاق المعقول ولا أدري أي اهمال ( غير معقول) تقدره الوزارتين بحدود المعقول ، ربما المعقول هنا يشبه (ألف) الوزير في وعده للمعلمين ، وربما تحتاج من جهة أخرى وزارة الصحة إلى انفلونزا من نوع (متلازم) حتى تستطيع ( الفصل) في الأمر وعلاجه .

على الرغم مما سبق فنحن نسمع التهاون في العمل في شهر رمضان وتهرب قياديين من الدوام في الشهر الكريم ، غير الشهر الكريم ، فكيف يتكلم أصحاب الوزارتين عن أمور كهذه في مرؤوسيهم ، وهم مثالا وقدوة على العمل غير المنتظم وغير الفعال والمثمر في أعلى مراكز التوزير ، ولكن يبدو وأن رب البيت (شغال) بالدف ضاربا .






مع احترامي للناضجين




أبو فيصل إبراهيم