كلنا يعلم مدى معاناة الشباب حين يقدم على الزواج ليصطدم بأول المشوار بحاجز غلاء المهور فكم من بيت نجد فيه شاب تجاوز الثلاثين من العمر ولم يتزوج وكذا الحال بالنسبة للفتيات فالمشكلة مشتركة بالعنوسة بين الطرفين وينتج عن تأخير الزواج الوقوع في الحرام والزنا والعياذ بالله ولو عملنا دراسة لوجدنا بأن النسبة عكسية فكلما زاد عدد المتزوجين قلت جرائم الاختلاط والزنا والعكس صحيح وأوجز ذلك في هذه النقاط حتى يسهل الفهم:
# كثير من أولياء أمور الطالبات يبالغ في مهر بنته وخصوصاً إذا كانت معلمة طمعاً في راتبها وطمعاً في جزء كبير من المهر.
# غلاء المهور هو أكبر العقبات في طريق الزواج أمام الشاب .
# سبب غلاء المهور عنوسة كبيرة لكل من الشباب والفتيات فامتلئت البيوت بمن جاوز الثلاثين من العمر ولم يتزوج .
# غلاء المهور سبب غير مباشر في الوقوع في الحرام والزنا والعياذ بالله الناتج عن الامتناع عن الزواج .
# بالغ الناس كثيراً في تحديد المهور فمنهم من يحدد مبغ 100 ألف أو 80 ألف وغيرهما وهذا هم كبير جدا على العريس كله هذا ناتج عن الطمع.
# أرى بأن المهر المناسب هو بين 20-30 ألف ريال فهذا هو في حدود المعقول ومناسب لكل الطبقات .
# نسمع في الصحف ما يثلج الصدر من قبل بعض أولياء الأمور الذين ضربوا أروع المثال و الخصال الكريمة بتحديد المهر لابنته بريال واحد فقط تشجيعاً على الزواج وعبرة للغير.
# أين نحن من زمن السلف الصالح فمنهم من كان يزوج ابنته مقابل حفظ الزوج للقرآن الكريم كاملاً فقط .
# بسبب غلاء المهور أصبح الاقبال على الزواج من خارج المملكة كبيراً جدا وخصوصاً من سوريا واليمن ومصر والأردن فبـــــ 25 ألف ريال تتزوج البنت مع المهر وتكاليف الزواج الخ.
# أتمنى من الله ثم من والدي الحبيب سمو النائب الثاني الأمير الطيب/نايف بن عبدالعزيز سلمه الله باصدار توجيه لجميع المحاكم ومأذوني الأنكحة بعدم كتابة عقد النكاح إذا كان المهر أكبر من الـــ 30 ألف ريال بحيث يكون محدد بهذا المبلغ وعندها سنرى الخير الكثير وسموه حفظه الله أرى فيه الخير الكثير.