سامحك الله يا أم مالك
فقد أخجلتني والله بمالا أستحقه
فما أنا والله إلا رجل بسيط في علمه غير أني شغفت منذ الصغر بالتراث العربي وتقصي مكنوناته الأدبية
مدفوعا بعشقي الذي لاأعلم مصدره للكتاب حتى غدوت مخضرما في عشق الأدب كمطلع ومتلق
وليس أديبا معاذ الله أن أدعي ذلك ولكني أفخر أن شهادتي الدراسية تتساوى مع شهادة العملاق العملاق العقاد
طبعا مع الفارق
فمحسوبكم الفقير لله يكتب بالسليقة وهو أقلكم علما وحلما
فترفقي بي يا أم مالك أنت وشاهدك سلسبيل ولا تنفخيني فأطير فأقع على أم رأسي ويكون دمي في رقبتك أنت وسلسبيل
وحين وصفت شاعري بأسمن من السمين فقد كنت والله مداعبا
ولكني بكل أمانة شديد التطرف والإنحباز لشاعري العملاق ومايؤخرني في طرح صورته
هو رغبتي في تشكيل الحروف وتنقيحها
مواقع النشر