السلام عليكم
موضوع منقول وهو في الصميم..

أعتذر لكم في البداية إذا كان العنوان مستفزا..
و لكن الواقع أكثر استفزازا !
..
..
إعتدنا على نوم حماية المستهلك ( و أي حماية ) التي تذكرنا ببعض برامج الحماية من الفايروسات ..
فتسمع جعجعة ولا ترى طحنا..
وترى ظهورا إعلاميا ، ولا ترى واقعا ملموسا..
..
..
..
ويبدو أننا صمتنا على نهشنا ( معاشر المستهلكين ) ..
حتى صارت أكابر الشركات العالمية ..
و المحلات المرموقة ..
لا تعبأ بالمستهلك السعودي ولا تلقي له بالاً!
مع أنه أكثر الفرائس لحما
وقد تشحمت منه أرداف تلك الشركات
( فهو مأكول مذموم ) !
..
..
..
فمن مضاعفة الأسعار أضعافا مضاعفة..
إلى بيع المغشوش..
إلى التضليل في السلع و الإعلانات..
إلى خرق مواثيق الصيانة و خدمات ما بعد البيع ..
... الخ
لعل هذا النوم ( وهذا مجازا وإلا فهو موت )
جعل الباعة والشركات و التجار ..
(لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً )!!
..
..
فوصل الأمر إلى ..
أن تباع أحذية كتب عليها الإسم الكريم ( الله ) في الأسفل !!
و أن تباع دواسات للسيارات بنفس الطريقة !!
و استمرارا لهذا المسلسل الفاضح ( وأعني فاضح)..
من وزارة التجارة والجهات الرقابية ..
أصبحت الأخت للبيع !!
..
عندما وصلتني هذه الصورة قلت :
لا غرابة ..
فهم يظنون الشعب السعودي ( الكريم ) ..
(كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ )
ما دام أهل المسؤولية على هذا الوضع المخزي ..
(صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ)..
..
..
و حاولت نسيان الأمر!
وليته حصل !
..
..
..
نزلت لأحد المحلات النسائية وإذ بي أجد هذا اللباس يستقبلني ..
( قبلني )!!
..
..
و هل تظن أن البائع قد خاف من رقيب أمين !!
أو مفتش قد يقوم بجولة مراقبة بعد أن ( يوسوس ) له شيطان لعين!!
زَعَمَ الفَرَزدَقُ أَن سَيَقتُلُ مَربَعاً ::::: أَبشِر بِطولِ سَلامَةٍ يا مَربَعُ
قلت للبائع :
( تعرف وش مكتوب ) ؟
قال :
لا.. ما أعرف إنقليزي
قلت :
و ما أكثر من يلبس و هو لايعرف !
وتراه يتبختر وهو مسبوب مشتوم على صدره !
..
..
..
فلما أخبرته بمعنى المكتوب .. أخرج لي من تحت الطاولة :
..
..
..
قلت في نفسي :
صار أبناؤنا و بناتنا يلبسون الصلبان !!
ثم قلت للبائع :
أنت تخاف الله ..
فليتك تخبر الجماعة ( إياها ) أن يخافوا الله !
( و لا مانع من أن نبدل (وزارة ) التجارة بـ (هيئة) التجارة .. حتى تقوم الدنيا وتقعد على تقصيرهم )