الحكومة من المدينة المنورة: عقوبات مشددة ولجنة وزارية ضد الاتجار بالبشر

وأوكل إليها متابعة أوضاع ضحايا الاتجار بالأشخاص لضمان عدم معاودة إيذائهم، والتنسيق مع السلطات المختصة لإعادة المجني عليه إلى موطنه الأصلي في الدولة التي ينتمي إليها بجنسيته أو إلى مكان إقامته في أي دولة أخرى متى طلب ذلك، والتوصية بإبقاء المجني عليه في المملكة وتوفيق أوضاعه النظامية بما يمكنه من العمل إذا اقتضى الأمر. ويعاقب النظام كل من ارتكب جريمة الاتجار بالأشخاص بالسجن مدة لا تزيد على 15 سنة أو بغرامة لا تزيد على مليون ريال أو بهما معا، فيما تشدد العقوبات في حال ارتكبت ضد امرأة أو أحد من ذوي الاحتياجات الخاصة، أو ضد طفل حتى ولو لم يكن الجاني عالما بكون المجني عليه طفلا، وإن كان مرتكبها زوجا للمجني عليه أو أحد أصوله أو فروعه أو وليه أو كانت له سلطة عليه، وإذا كان مرتكبها موظفا من موظفي إنفاذ الأنظمة.
وحظر الاتجار بأي شخص بأي شكل من الأشكال، بما في ذلك إكراهه أو تهديده أو الاحتيال عليه أو خداعه أو خطفه أو استغلال الوظيفة أو النفوذ أو إساءة استعمال سلطة ما عليه، إضافة إلى استغلال ضعفه أو إعطاء مبالغ مالية أو مزايا أو تلقيها لنيل موافقة

عكاظ

((( التعليق )))

--------------
يوجد بين ظهرانينا وحوش آدمية الشكل تجاوزت في وحشيتها وجرائمها كل مقاييس الوحشية والإجرام فهي بدون قيم دينية أو إنسانية وأخلاقيه فلذلك فلا حدود ولاخطوط تماس لطباع وممارسات هؤلاء

المذهل بل والمروع أن الواحد من هذه المخلوقات يتحرك بيننا كترسانة أسلحة إجرامية متحركة قد حوت كل ألوان الطيف من الإجرام والإجرام المرضي بما في ذلك الإجرام الوبائي


وإنك لتقف وأنت لاتدري أمام مخلوق متعدد الرؤوس ومتلون فهو دائما يتخلق في داخله بطباع الضباع الخسيسة والخفافيش والمخلوقات الباغية بل إن معضمهم يتحول بسهولة إلى مخلوق بيولوجي ينقل ويوزع الأمراض الخطيرة والمعدية إلى البشروفي مقدمة تلك الأمراض الإدز بل ويسرعون انتقال الأمراض الوبائية التي تطل برأسها بين وقت وآخر بل إنهم من شدة بأسهم إذا ضعف نشاط أحد من أدواتهم الشيطانية تخلصوا منه تخلصا بطيئا ووظفوه توظيفا شيطانيا بجعله قنبلة صامتة طويلة الأمد تزرع الإدزوالسفلس والزهري في أجساد من ظلوا الطريق

وحظر الاتجار بأي شخص بأي شكل من الأشكال، بما في ذلك إكراهه أو تهديده أو الاحتيال عليه أو خداعه أو خطفه أو استغلال الوظيفة أو النفوذ أو إساءة استعمال سلطة ما عليه، إضافة إلى استغلال ضعفه أو إعطاء مبالغ مالية أو مزايا أو تلقيها لنيل موافقة
هذا عدى مسلسل الجرائم الوارد ذكرها في الإقتباس أعلاه