بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،



المؤتمر الأسري




اليوم أقول لأم نمر في مؤتمر مغلق محكم بالسريه...



ليه إذا بغيت أعزم أصدقائي تقولين أحسن ودهم لمطعم بينما صديقاتك في

البيت؟؟؟؟



بعد لحظات صمت عنيفه كان الريق مثل دوريه أوسيارة مرورفي شارع

تفحيط صعب ويكاد يكون معدوماً....



أومأت برأسها لوزيرة السياحه والترفهي المجيده جميله أشارة بالتحدث

وأنا ووزير خارجيتي نمر تحت تهديد النظرات النوويه من عيني أم نمر في

ترقب...



حيث صرح مصدرها المسئول أن عزيمة الرجال ماوراهم إلا التنقد والتريقه

على دولتنا الحبيبه والتي هي منزلنا رغم مايبذل من مساعي لإراحة

المعزومين ولكن لاجزاء ولاشكورا...


كما أضافة وزيرة السياحه والترفيهي أن عزيمة النساء لها عدة مميزات

لاتوجد في الرجال وهي كالآتي:


أن النساء كل وحده تجيب معها طبخه وحلويات مما يقلل المجهود علينا.


أن النساء كل وحده تجيب معها خدامتها كي تساعد في التنظيف بعد الأكل.


أن النساء مايغثون راعي البيت بقولة تزوجي عليه وهم توهم ماكلين من

خيره...


أن النساء عندما يصطحبون أطفالهم يحيطونهم بمراقبه وحمايه تمنعهم من

التمرد على بيوت الناس.


ناهيك على أن النساء يعزمونك مثل ماعزمتيهم.



وقد أنهي المؤتمر برضى كلا من الطرفين وإقتناع تام أن اللي بيعزم من

الأفراد الذكور يلتزم بما طبق على أبو نمر في الماده 0000 تقسيم 03

الصادره في تاريخ اليوم وقد ودعت الوفود بما أستقبلت به من حفاوه

وتكريم...



أقول ياأم مالك والله صعب أوجعني حلقي وأن أحاول أتذكر المرفوع

والمنصوب والمكسور خلينا نتفاهم مع الناس بالعامي وعسانا نفهمهم

ويفهمونا(لاتواعد الضعيف بوظيفه يرقد عند باب بيتك)...



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،