في حديث تضمن هجوماً غير مسبوق على وزير حربه
أولمرت: حانت ساعة الحقيقة.. وأقول للملك عبدالله إنني مستعد لقبول مبادرة السلام والتفاوض على أساس 242 و338



رام الله - عبدالسلام الريماوي
جدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أمس استعداده لقبول مبادرة السلام العربية كإطار لاتفاقية سلام مع سورية والفلسطينيين.
وقال في مقابلة مع صحيفة «معاريف» الإسرائيلية تنشرها كاملة اليوم (الجمعة): «لقد حانت ساعة الحقيقة وإنني أعلن على الملأ وأوجه كلامي إلى الملك عبدالله أنني على استعداد لقبول الخطة العربية التي أقرت في بيروت وجرى التأكيد عليها في الرياض كإطار لمفاوضات تقود إلى تسوية على أساس قراري مجلس الأمن 242 و338».

وشن أولمرت هجوماً غير مسبوق في حدته ضد وزير حربه رئيس حزب العمل إيهود باراك واعتبره «غير مناسب» لتولي رئاسة الحكومة.

وقال أولمرت أمس الخميس بشأن تصريحات باراك بخصوص تأييده لمبادرة السلام العربية، «أنظر ماذا يقول زعيم حزب العمل، إنه يقول إن حكومته برئاسته ستطرح خطة سلام شامل ستتماشى أيضاً مع مبادرة السلام السعودية، ما هذا؟ عما يتحدث؟ لدي خبر جديد لك، فأنا أقول بصورة واضحة للغاية أن المبادرة السعودية ستكون جزءاً من إطار اتفاق السلام بيننا وبين الفلسطينيين والسوريين».

وأضاف «لم أر هذا في برنامج حزب العمل السياسي الصافي والواضح، والذي هو عبارة عن زخارف لفظية غير واضحة ولا يمكنك التعرف لا على السلام ولا على البرنامج فيه».

وأضاف «كنت أجلس وأتحدث مع باراك حول إخلاء بؤر استيطانية عشوائية وفي كل مرة كان يطرح أمامي اقتراحات تقضي بأنه مقابل إخلاء برميل واحد وخيمتين في مكان ما، كان علي أن أوافق على بناء مئات الوحدات السكنية في المستوطنات، هل هذه خطته للسلام؟ إن هذه محاولة للتمويه بدلاً من طرح الأمور بصورة واضحة ودقيقة». ورأى أولمرت أن باراك «غير ملائم لأن يكون رئيساً للوزراء، فقد فشل فشلاً مدوياً كرئيس حكومة، أكثر من كل من شغل هذا المنصب في تاريخ دولة إسرائيل».

واتهم أولمرت وزير حربه أيضاً بعدم الخبرة، وعدم الاستقرار وعدم الفهم في إدارة شؤون الدولة.


((( التعليق )))


هل هي مناورات سياسية إسرائيلية إسرائلية ؟؟ ربما هي للتسويق الإنتخابي
أعتقد ذلك ولكنها في النهاية مخاض الحقيقة