إن دعوة قطر لقمة عربية طارئة هي في الواقع استدعاء وليست دعوة والملاحظ أن قطر تتقمص أو تصادر مواقعا ليست لها في الخارطة العربية من حيث الحجم السياسي والإقتصادي فرحم الله من عرف قدر نفسه على كافة الأصعدة

وهناك تجاوزات قطرية للبروتوكولات الدبلوماسية حتى داخل قطر نفسها حين يتجاوز وزيرما حدود سلطاته متجاوزا رئيس الدولة ليخاطب رئيس دولة عربية كبرى بلغة غير دبلوماسية كما لوحظ على ذلك الوزير وبعد ختام القمم العربية أنه أول الخارجين من قاعات المؤتمرات ليتحلق حوله الصحفيين فيدلي بالتصريحات التي بعضها من ضمن الجلسات المغلقة حتى تطور به الأمر لإطلاق المبادرات والإستدعاءات على حساب هيبة دول شقيقة وقادة أكبر حجما

ولكن الأغرب حقا هو اندفاع بعض الدول للإستجابة السريعة ربما خوفا من اللوم الشعبي تحت ضغوط بعض الجهات المتشنجة من نافخي الأبواق والمتاجرين بالشعارات وكان عمر موسى في موقف لايحسد عليه بعد أن تجاوزته الدعوة شكلا ومضمونا وهو متعهد الإعداد والإتصالات وتوجيه الدعوات لوزراء الخارجية للإعداد للقمة وتجهيز ورقة الأعمال

فقد سئمنا من الإمبراشات القطرية الجمبازية من فوق الطاولة حد العري السياسي والدبلوماسي
ترى هل تكون عملية الإستدعاء القطرية هي قاصمة الظهر للقمم العربيه ؟؟
فهل هناك من آلية عربية لوقف المغامرات القطرية الخارقة للأعراف والآداب السياسيه والدبلوماسيه ؟؟