الشيخ أحمد ياسين
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الشيخ أحمد إسماعيل ياسين مؤسس
حركة المقاومة الإسلامية حماس

الشيخ أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي
نشأة الشيخ
كان في العاشرة من عمره عندما كان البريطانيون يجلبون الجــراد الصهيونى من كل أصقاع الأرض لينشروه في ربوع فلسطين و ليؤسسوا لــه بسطوة القوة المدججة بــالأساطير دولــة تـسمى "إسرائيل" في عـــــام 1948 ولد الشيخ أحمد ياسين في عام 1938 في قرية "الجورة" من قضاء مدينة المجدل ومع حلول النكبة هاجر مع أسرته الفقيرة من منطقة المجدل إلى القطاع و لم يمكث طويلاً حتى تعرض عام 1952 لحادث و هو يمـــارس الرياضة على شاطىء غزة ما أدى إلى شلل شبة كامل في جسده تطور لاحقـاً إلى شلل كامل لم يثنه الشلل عن مواصلـة تعليمه و صولاً إلى العمـل
مــدرساً للغة العربية و التربية
الإسلامية في
مدارس وكــالة الغوث بقطـاع غـزة في تلك الأثناءأى فترةالخمسينات و الستينات كان المـد القومى قـــد بلغ مداه فيما
أعتقل الشيخ من قبل السلطات المصرية الــتى كـانت تشرف على غزة بتهمة الإنتماء لجماعة الإخوان المسلمين و عندما كان رجالات الحركة في قطاع غزة يغادرون القطاع
هرباً من بطش "
جمال عبد الناصر" كان للشيخ أحمد ياسين
رأى أخر فقد أعلن أن على هذه الأرض ما يــستحق الحياة والجهاد.
بداية نشاطه السياسي
حين بلوغه العشرين بدأ
أحمد ياسين نشاطه
السياسي بالمشاركه في المظاهرات التي اندلعت في غزة احتجاجا على العدوان الثلاثي الذي استهدف مصر عام 1956، حينها اظهر قدرات خطابية وتنظيمية ملموسة حيث استطاع ان ينشط مع رفاقة الدعوة إلى رفض الإشراف الدولي على غزة مؤكدا على ضرورة عودة الاقليم إلى الادارة المصرية.
الاعتقال
كانت مواهب أحمد ياسين الخطابية قد بدأت تظهر بقوة، ومعها بدأ نجمه يلمع وسط دعاة غزة، الأمر الذي لفت إليه أنظار
المخابرات المصرية العاملة هناك، فقررت عام 1965
اعتقاله ضمن حملة الاعتقالات التي شهدتها الساحة السياسية المصرية والتي استهدفت كل من سبق اعتقاله من
جماعة الإخوان المسلمين عام 1954، وظل حبيس الزنزانة الانفرادية قرابة شهر ثم أفرج عنه بعد أن أثبتت التحقيقات عدم وجود علاقة تنظيمية بينه وبين الإخوان. وقد تركت فترة الاعتقال في نفسه آثارا مهمة لخصها بقوله "إنها عمقت في نفسه
كراهية الظلم، وأكدت (فترة الاعتقال) أن شرعية أي سلطة تقوم على العدل وإيمانها بحق الإنسان في الحياة بحرية".
إنشاؤه لحركة "حماس"
في عام 1987 ميلادية ، اتفق احمد ياسين مع مجموعة من قادة العمل الاسلامي في قطاع غزة على تكوين تنظيم إسلامي بغية تحرير فلسطين أطلقوا عليه اسم " حركة المقاومة الإسلامية " المعروفة اختصارا باسم "حماس" . بدأ دوره في حماس بالانتفاضة الفلسطينية الاولى التي اندلعت آنذاك والتي اشتهرت بانتفاضة المساجد ، ومنذ ذلك الحين واحمد ياسين يعتبر الزعيم الروحي لحركة حماس . ولعل هزيمة 1948 من أهم الأحداث التي رسخت في ذهن ياسين والتي جعلته في قناعة تامة على إنشاء مقاومة فلسطينية في وجه الإحتلال الإسرائيلي. فيرى بضرورة تسليح الشعب الفلسطيني والإعتماد على السواعد الوطنية المتوضئة وكذلك البعد العربي والإسلامي في تحرير فلسطين، إذ لا يرى ياسين من جدوى في الإعتماد على المجتمع الدولي في تحرير الأرض الفلسطينية. وكما يروي، "لقد نزعت الجيوش العربية التي جاءت تحارب إسرائيل السلاح من أيدينا بحجة أنه لا ينبغي وجود قوة أخرى غير قوة الجيوش، فارتبط مصيرنا بها، ولما هزمت هزمنا وراحت العصابات الصهيونية ترتكب المجازر والمذابح لترويع الآمنين، ولو كانت أسلحتنا بأيدينا لتغيرت مجريات الأحداث".. وحركة حماس هى امتداد لحركة الإخوان المسلمين العالمية التى مقرها الرئيسي في جمهورية مصر العربية القاهرة وكان مؤسسها حسن البنا الذي تم اغتياله على يد الحكومة المصرية في 12 فبراير 1949.
محاولة اغتياله
في 13 يونيو 2003، أعلنت المصادر الإسرائيلية أن ياسين لا يتمتع بحصانة وانه عرضة لأي عمل عسكري إسرائيلي. وفي 6 سبتمبر 2003 ، تعرض لمحاولة اغتيال إسرائيلية عندما قامت المقاتلات الإسرائيلية من طراز F/16 بالقاء قنبلة زنة ربع طن على أحد المباني في قطاع غزّة، وكان أحمد ياسين متواجداً في شقّة داخل المبنى المستهدف مع مرافقه إسماعيل هنية، فاصيب ياسين بجروح طفيفة جرّاء القصف. وأعلنت الحكومة الإسرائيلية بعد الغارة الجوية ان أحمد ياسين كان الهدف الرئيسي من العملية الجوية.
اغتياله
تم اغتيال أحمد ياسين
من قبل الإحتلال الصهيوني وهو يبلغ الخامسة والستين من عمره،
بعد مغادرته مسجد المجمّع الاسلامي الكائن في حي الصّبرة في قطاع غزة، وادائه
صلاة الفجر في يوم الأول من شهر صفر من عام 1425 هجرية الموافق 22 مارس من عام 2004 ميلادية بعملية أشرف عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ارئيل شارون. قامت مروحيات الأباتشي الإسرائيلية التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي بإطلاق 3 صواريخ تجاه المقعد وهو في طريقه إلى سيارته مدفوعاً على كرسيه المتحرّك من قِبل مساعديه، اغتيل ياسين في لحظتها وجُرح اثنان من أبناءه في العملية، واغتيل معه 7 من مرافقيه.
[line]-[/line]
ملاحظة -
يمكن مشاهدة :
لقاءاته على قناة الجزيرة
برنامج شاهد علي العصر 1999 حركة حماس كما يراها الشيخ أحمد ياسين (8 حلقات)
برنامج بلا حدود مع الإعلامي أحمد منصور الخلاف حول شهادة الشيخ أحمد ياسين - 09/06/1999
برنامج الشريعة والحياة حماس والسلطة الفلسطينية وإسرائيل - 26/04/1998
بالضغط هنا
مواقع النشر