موظفون برنامج إيران النووي شبكة تجسس

أصدرته أوساط إعلامية إيرانية شبه رسمية تقريراً عن أشخاص أعلنت طهران عن اعتقالهم بتهمة التجسس بين العاملين في مؤسسات خاصة لبرنامج إيران النووي. ولم يكشف تقرير وكالة الأنباء ( تابناك ) عن الدول التي تعتقد طهران أنها مسؤولة عن التجسس على برامجها النووية. أشار التقرير إلى إيقاف أشخاص إثر تكهنات ترجح تجسس إستخبارات غربية على إيران.

محمد علي جعفري، القائد العام للحرس الثوري الإيراني، أعلن قبل أيام تفكيك شبكة تجسس تابعة لإسرائيل واعتقال عناصرها على يد رجال الأمن والاستخبارات الإيرانية. إلا أن وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية نقلت عن جعفري تصريح بمهام الحرس الثوري لمواجهة أي التهديد أو مؤامرات ضد إيران تحاك من الخارج. ولقد أشار إلى أنّه تم الكشف عن شبكه تجسسية تعمل ضد المؤسسات العسكرية في البلاد بصوره رئيسية وتفكيكها بالعمليات المعلوماتية والمراقبية.

هذا وتؤكد السلطات الإيرانية بأنّه فد تبين ارتباط الموقوفين بالموساد الصهيوني واستطاعت دائرة الأمن والاستخبارات التابعة للحرس الثوري تحديد كافة الضالعين بها واعتقال عناصرها.

قبل أسبوع
نفذت طهران حكم الإعدام شنقا بحق علي اشتري بعد أن أدين بالتجسس لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلية الموساد. إضافة إلى أن محمد حسين باقري، في القوات البرية للجيش الإيراني، أكد إن بلاده تمكنت من إقامة نظام دفاعي قادرا على تغيير مسار الصواريخ المضادة للدبابات والأسلحة الثقيلة عن مسارها، وبإن نظامهم هذا تعجز أجهزه الرادار عن كشفه، يمكن تركيبه على الأسلحة الثقيلة (دبابات مجنزرات مدفعية) وضمن منصات البلاد الدفاعية.