السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

القاعدة من الأبراج إلى القرصنة البحريه

من خلال مشاهداتى للأخبار لا يزال ( الصيادون الصوماليون ) هم المتهم الأول بعمليات القرصنة, على الرغم من أن زوارق الصيد لا تملك أمكانيات القرصنة من حيث القوة أو السرعة أو الحجم, وأيضاً تنسب هذه الأحداث الى حالة السأس الذي وصل أليها الصيادون بالأضافة الى حالة غياب السلطة عن السواحل الصومالية, حيث أنها عوامل اجتمعت لتوفر بيئة مناسبة لدخول منظمات أو عصابات تدعم عمليات القرصنة في المياة المحلية والمجاورة.

دخول القاعدة على خط القرصنة لم يجد أعلام يركز النظر عليه ليجعل منه قضية ( أرهاب ) مزمن حتى الأن, بل أن التمسك بتعبير ( قرصنة ) لا يزال هو اللفظ المفظل للأعلام حتى ياتى ما يغير هذه النظرة من مصادر أخرى تملك وسائل أثبات أو على الأقل أقناع الرأى العالمي بأن ما يحدث هو من ( مصادر دعم أرهاب القاعدة ).

ولكن حتى ذلك الحين تبقى القرصنة هي سيد الموقف.