مكة المكرمة (واس) تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-، تنطلقُ يومَ غدٍ، النسخةُ الثانية من المؤتمر الدولي: "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية"، الذي تُنظّمه رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، بحضور كبار مفتي الأمة الإسلامية وعلمائها، من جميع المذاهب والمدارس، في أكثر من 90 دولة.


05 رمضان 1446هـ 05 مارس 2025م

وأوضحت رابطة العالم الإسلامي، أن هذه النسخةُ للمؤتمر، التي تحمل عنوانَ: "نحو مؤتلفٍ إسلاميٍّ فاعِل"، تمثِّل خطوةً أبعدَ في الأُلفة الإسلامية، نحو فعالية تتجاوز مُعاد الحوارات ومكرَّرها، إلى وضع البرامج العملية لوثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية، وتنسيق المواقف لمواجهة التحديات والمخاطر المشتركة، تأسيسًا لعملٍ منهجيٍّ يتبلور في مبادراتٍ ومشروعاتٍ تُعزِّز من منهج الاعتدال، وتدْحضُ خطاب الطائفية ومُمارساتِها.



وأشارت إلى أن النسخةُ الأولى من مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" ووثيقته الجامعة، جسَّدت حكمةَ الإسلام وسعتَه، ووضعتْ أُسُسَ تنسيق المواقف والجهود في ميدان العمل بين قُوى الاعتدال الإسلامي باختلاف مذاهبهم وطوائفهم، لما فيه خير الأمة الإسلامية وخدمتها، ومواجهة قُوى التطرف والغلو، التي أساءت لصورة ديننا الحنيف، ويتواصلُ العملُ الإسلامي في هذه النسخة، على كلمةٍ سواء، أصلُها ثابتٌ، وفرعُها في السماء، حيث يجتمعُ الراسخون في العلم، في رحاب قبلتهم الجامعة لينطلقوا - يدًا بيدٍ - نحو آفاقٍ أرحب تجاه تضامُنهم وتعاوُنهم، وتجاوز ماضي التوجسات إلى ساحة الأخوة وأدبها الإسلامي الرفيع.



وعَبّرت الرابطة، باسم علماء الأمة الذين وفدوا من دول العالم للمشاركة في المؤتمر، عن بالغ الشكر والتقدير والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على ما قدّما ويقدِّمان لخدمة الإسلام والمسلمين، وتعزيز تضامنهم، ورفعة شأنهم.

تم تصويب (9) اخطاء، منها:
(ـ حفظه الله ـ) و(أكثر من ٩٠ دولة) و(الدولي:" بناء،،) إلى
(-حفظه الله-) و(أكثر من 90 دولة) و(الدولي: "بناء،،")