جدة (واس) تتزين واجهات المنازل في مدينة جدة بالفوانيس المضيئة والزينة الرمضانية التي تعكس الأجواء الروحانية لشهر رمضان، إذ يحرص الأهالي في مختلف أحياء جدة، من المناطق التاريخية إلى الأحياء الحديثة على تزيين منازلهم بالفوانيس وسلاسل الإضاءة، مما يضفي طابعًا مميزًا.
03 رمضان 1446هـ 03 مارس 2025م
ومع اعتدال الأجواء خلال هذه الفترة، تعود عادة "المركاز"، حيث يُقيم العديد من العائلات جلسات خارجية أمام منازلهم، لتكون ملتقى يجمع الأهل والجيران بعد الإفطار في أجواء اجتماعية دافئة.
ويُعد "المركاز" تقليدًا أصيلًا في جدة، خاصة في الأحياء القديمة مثل البلد والرويس، حيث يتجمع كبار السن والشباب لتبادل الأحاديث والاستمتاع بالمشروبات الرمضانية، مثل السوبيا والتمر الهندي، إلى جانب تناول الحلويات التقليدية.
وتشهد بعض الأحياء منافسات لأجمل تزيين للواجهات والمركاز، ما يضفي لمسة جمالية على شوارع المدينة، تزيد من بهجة الشهر الفضيل في عروس البحر الأحمر.
الأجواء الرمضانية تُزيّن الأحياء القديمة في أملج
أملج (واس) تشهد الأحياء القديمة في محافظة أملج أجواء رمضانية مميزة، حيث تكتسي الشوارع بالإنارة والزينة الرمضانية، وسط مشاهد تعكس العادات والتقاليد الاجتماعية التي تميز ليالي الشهر الفضيل في المنطقة.
03 رمضان 1446هـ 03 مارس 2025م
ورصدت عدسة هيئة وكالة الأنباء السعودية مظاهر الاحتفاء بشهر رمضان، حيث تنتشر البسطات الرمضانية التي يعرض فيها الباعة منتجاتهم من المأكولات والمشروبات التقليدية، التي تحظى بإقبال واسع من الأهالي والزوار.
وفي ساحات الأحياء القديمة، يلهوا الأطفال في أجواء من البهجة والفرح، فيما يجتمع الكبار والشباب في جلسات “المركاز”، حيث يتبادل الحاضرون الأحاديث ويتناقل المسنون القصص التراثية عن حياة الماضي، في مشهد يعكس روح التلاحم الاجتماعي الذي يميز رمضان في أملج.
وتُعد هذه المظاهر جزءًا من العادات الرمضانية التي تميز أملج، حيث يحتفظ الأهالي بإرثهم الثقافي من خلال عادات اجتماعية متوارثة، تعكس هوية المكان وخصوصيته خلال الشهر الكريم .
![]()
المركاز،،، من عناصر قهاوي الحجاز أيام زمان
مواقع النشر