عرعر (واس) تعيش منطقة الحدود الشمالية أجواء شتوية مميزة بنسماتها الباردة والمنعشة، حيث تزخر مدنها ومحافظاتها بالعديد من الخيارات الترفيهية والموسمية التي تعزز روح التواصل الاجتماعي بين الأهالي والزوار.


9 جمادى الآخرة 1446هـ 10 ديسمبر 2024م

وتعد الرحلات البرية وجهة شتوية بارزة في المنطقة، والتي يقصدها الزوار من أنحاء المملكة ودول الخليج للاستمتاع بتنوع تضاريسها من سهول وهضاب إلى أودية وشعاب، وتشهد المناطق البرية مثل: “الهبكة”، ”لوقة”،و”الركعا”، ”زهوة”، ”القرية” و”الغرابة” إقبالًا واسعًا، خاصة خلال أيام الربيع، بفضل مغامراتها وفعالياتها المتنوعة.



كما تجذب المخيمات الموسمية العائلات والشباب بجلساتها المميزة حول “شبة الضوء”، حيث تم تصميمها بأسلوب يحافظ على البيئة ويخلق أجواء دافئة، إلى جانب ذلك، توفر مقاهي مختصة بالقهوة والمشروبات الساخنة خيارًا مثاليًا للاستمتاع بالطقس.



وفي عطلات نهاية الأسبوع، تتوجه العوائل إلى الحدائق والمتنزهات ومضامير المشاة، والتي يمارس الزوار رياضة المشي والجري، بالإضافة إلى أنشطة مثل ركوب الخيل للأطفال والشباب.



وتشتهر المنطقة بالأكلات الشتوية الغنية مثل: المليحية، الفتيتة، الحميسة، التشريب والمرقوق، التي تتميز بمكوناتها التقليدية مثل: الزبد، اللبن، خبز التنور، خبز الصاج، السمن البري واللحم.



هذا وتزينت العديد من المواقع البرية بنباتات الربيع المتنوعة، التي أضفت جمالًا أخاذًا برائحتها الزكية وألوانها الزاهية، لتشكل لوحة طبيعية آسرة تنبض بالحياة في قلب الطبيعة.



عدسة “واس” رصدت جوانب متعددة من الخيارات والطقوس الترفيهية التي تحتضنها منطقة الحدود الشمالية خلال فصل الشتاء.





























تم تصويب اخطاء، منها:
(كوفيهات) إلى (مقاهي)