إبلاغ شمعون بيريز بألا يحاول مصافحة خادم الحرمين في الأمم المتحدة
العالم يترقب اليوم الإعلان التاريخي للملك عبدالله بنهاية صراع الحضارات
مصدر سعودي لـ"الوطن": الصراع العربي الإسرائيلي صراع أرض وحقوق وليس بين الإسلام واليهودية

خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في نيويورك أول من أمس
نيويورك - كتب رئيس التحرير

علمت "الوطن" أن الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز أبلغ من قبل مسؤولين في الأمم المتحدة ألا يحاول مصافحة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قبل أو بعد الكلمة التي سيلقيها الملك عبدالله اليوم في الجمعية العمومية للأمم المتحدة والتي سيفصل فيها على قادة العالم أفكار مبادرته للحوار والتعاون بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة.
وكان بيريز واحدا من بين أكثر من 15 زعيما عالميا لبوا دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لحضور الاجتماع الاستثنائي الذي دعا إليه العاهل السعودي وترك للأمم المتحدة وفق نظامها تنظيمه وتوجيه الدعوات إليه.
من جهة أخرى، قال مصدر سعودي لـ"الوطن" إن الاجتماع لا يهدف إلى حل الصراع العربي الإسرائيلي وإنما يتوجه إلى أهداف أكبر بتعزيز التعاون بين أتباع الأديان وجعل الأديان سببا للتعاون والاتفاق بعدما ظلت لمئات السنين سببا للصراعات.
وأضاف المصدر "لاحظنا الاهتمام اليهودي بدعوة الملك التاريخية، وهو اهتمام يساعد في تحقيق أهداف المصالحة التاريخية بين كل الأديان، ولكن المبادرة ليست سياسية". وركز المصدر على أن الصراع العربي الإسرائيلي "صراع على الأرض والحقوق وليس صراعا بين المسلمين واليهود، وأننا كنا سنتخذ نفس الموقف ضد من يحتل أرض فلسطين العربية بغض النظر عمن يكون".
وقال المصدر إن "هذه الرسالة نبلغها باستمرار إلى قيادات الجالية اليهودية في الولايات المتحدة والمهتمة بعملية السلام من أجل تفعيل تيار قوي في الولايات المتحدة يضغط على الحكومتين الإسرائيلية والأمريكية للقبول بالمبادرة العربية للسلام والتي أعلنها الملك عبدالله عام 2002.
كما علمت "الوطن" أن كلمة الملك عبدالله ستحمل نفس مضامين الحوار والتعاون التي جاءت في كلمته بمدريد وقبلها في مكة المكرمة ولكنه في نيويورك سيدعو إلى إعلان تاريخي لنبذ الصراع على أساس الدين، فيما وصفه مستشار مطلع أنه سيكون "إعلانا تاريخيا لنهاية الحروب الدينية وصراع الحضارات يقوم مكانها تعاون بين الناس بغض النظر عن معتقداتهم، ويكون الدين عاملاً للاتفاق وليس للاختلاف".
إلى ذلك أقام الأمين العام للأمم المتحدة حفل عشاء لخادم الحرمين ورؤساء الوفود المشاركين في مؤتمر حوار الأديان.




التعليق


وركز المصدر على أن الصراع العربي الإسرائيلي "صراع على الأرض والحقوق وليس صراعا بين المسلمين واليهود
بالله عليكم عاد هذا كلام , معناه أننا نثبت لليهود ان لهم حق في خيبر والمدينة سبحان الله , بل الذين بيننا وبين اليهود ليست على ارض بل على عقيدة , طيب ولو اسلم كل اليهود هل يحق لنا طردهم من فلسطين يامصدر , العقل والمنطق يقول لا , بل يحق لهم ان يعيشون حتي في مكة اه من بعض كلام المصادر التي لا تفقه شىء .