الرياض (واس) بتشريف من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، اختتمت اليوم النسخة الأولى من بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية بمدينة الرياض.


21 صفر 1446هـ 25 أغسطس 2024م

وتوّج سمو ولي العهد -حفظه الله- بفخر النادي السعودي "فريق فالكونز" الفائز بكأس العالم للرياضات الإلكترونية من بين ما يقارب 500 فريق و1500 لاعب محترف من أنحاء العالم، وبالجائزة المالية الأكبر البالغة 7 ملايين دولار من إجمالي أكثر من 60 مليون دولار الجائزة التي تعد الأضخم في تاريخ قطاع الرياضات الإلكترونية، بعد أن تصدر الترتيب بـ5665 نقطة جمعها من مشاركته في 12 بطولة، وفاز خلالها بالمركز الأول في بطولتي "كول أوف ديوتي: وورزون" و"فري فاير"؛ ليرسخ فوزهم في البطولة أن المملكة بمواهبها الوطنية وجهةً عالمية رائدة في قطاع الرياضات الإلكترونية.



ويعد هذا الحدث الذي يجمع مجتمع الألعاب والرياضات الإلكترونية من اللاعبين والمشجعين ومنتجي الألعاب وناشريها، منصةً عالميةً تدعم نمو صناعة الرياضات الإلكترونية، بنظامٍ مميز متعدد الألعاب والفئات؛ إذ يتنافس فيها أفضل الأندية، وتعزز من جهود مختلف الجهات في المملكة والعالم للارتقاء بواقع الرياضات الإلكترونية؛ لتعيد التعريف بتأثيرها الإيجابي في المجتمعات، ودورها في تعزيز التواصل الثقافي، وتشجع العلامات التجارية على تبنّيها بصفتها مجالاً واعدًا وأساسيًا للاستثمار.



كما حققت بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية التي امتدت إلى 8 أسابيع، أرقامًا قياسية على عدة مستويات خلال هذا العام، ونال مستوى التنظيم استحسان الجمهور العالمي؛ مؤكدًا ذلك كثافة المشاهدات، حيث استضافت البطولة أكثر من مليون زائر، وساهمت في زيادة عدد الزوّار لمدينة الرياض خلال فترة البطولة بنسبة تجاوزت 29% مقارنةً بالعام الماضي، وإقامة أكثر من 32 فعالية ترفيهية وثقافية مصاحبة، كما شاهد أحداثها أكثر من 500 مليون مشاهد، بإجمالي تجاوز 250 مليون ساعة مشاهدة، مسجلة رقمًا هو الأعلى عالميًا في قطاع الرياضات الإلكترونية.



وإضافةً إلى ما سبق، يُعد قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية أحد أسرع القطاعات نموًا عالميًا، إذ يبلغ حجم الاقتصاد العالمي في هذا القطاع نحو 200 مليار دولار، وذلك وفقًا لآخر الإحصائيات في عام 2023م.



ويأتي هذا النجاح امتدادًا للفعاليات والأحداث الكبرى التي تستضيفها المملكة، وتعزز مكانتها باعتبارها وجهة العالم بتمكينٍ ودعمٍ مباشر من سمو ولي العهد -حفظه الله-، فمنها: إقامة هذا الحدث الاستثنائي كأس العالم للرياضات الإلكترونية، والإعلان عن استضافة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية في العام المقبل 2025م؛ لتؤكد بذلك اهتمامها بتطوير وتنمية هذا القطاع الواعد، بما يحقق مستهدفات رؤية السعودية 2030 بتنويع الاقتصاد وتعزيز قطاع السياحة، وتقديم ترفيه عالي المستوى للمواطنين والمقيمين والزائرين على حدٍ سواء،،،



ويمكِّن حيوية قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية التي أطلقها سمو ولي العهد -حفظه الله- في الخامس عشر من سبتمبر لعام 2022م، التي تركز على ابتكار ألعاب محلية في قوائم أبرز الألعاب العالمية، إضافة إلى توفير البنية التأسيسية لتطوير الكفاءات، وإنتاج ألعاب تروج للثقافة العربية والسعودية، في إطار اهتمام المملكة بالقطاع وقدرته على جذب المستثمرين العالميين، وما يضمه من قدرات ونتائج على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والترفيهي.





تم تصويب اخطاء، منها (ـ حفظه الله -) إلى (-حفظه الله-)



مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة
مثّل خطوة أولى مهمة نحو
مستقبل مشرق ومزدهر للألعاب والرياضات الإلكترونية

الرياض (واس) أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن سلطان رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية أن مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة مثّل خطوة أولى مهمة نحو مستقبل مشرق ومزدهر للألعاب والرياضات الإلكترونية.


22 صفر 1446هـ 26 أغسطس 2024م

جاء ذلك خلال كلمة سموه في افتتاح فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة الذي اختتم أمس واستضافته الرياض على مدار يومين، واستقبلت خلاله أكثر من 60 متحدثًا عالميًا وأكثر من 1200 من روّاد الأعمال والخبراء منهم أكثر من 200 من أبرز الرؤساء التنفيذيين العالميين في قطاعات الرياضات الإلكترونية والرياضة والتكنولوجيا والترفيه والأعمال والاستثمار وغيرها.



وقال: "التزام المملكة العربية السعودية بقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية وثقتها به أصبح واقعًا يراه العالم أجمع، ودعم سمو ولي العهد -حفظه الله- هو الدافع لنا جميعًا لنواصل مسار التطوّر والابتكار لتكون المملكة مركز اللعبة وموطن الأحداث العالمية."



وأضاف: "أظهرنا للعالم أن شغفنا بالألعاب والرياضات الإلكترونية لا حدود له، وأننا نثق بأهمية التعاون مع الجميع لتحفيز الابتكار والإبداع ودفع عجلة نمو القطاع عالميًا معًا، وسنحتفل بإنجازاتنا، ونواجه تحدياتنا، ونرسم طريقًا يكرم شغف مجتمعنا العالمي وتفانيه، ولدينا كامل الثقة بالتأثير الإيجابي للألعاب والرياضات الإلكترونية، ليس على الترفيه فحسب، بل على النمو الاقتصادي والترابط الاجتماعي والتبادل الثقافي أيضًا."



وقد شهد اليوم الثاني انعقاد ست جلسات حوارية ركّزت على التأثير الإيجابي للرياضات الإلكترونية على الصناعات الأخرى، وكيفية تطور الرياضات الإلكترونية من ثقافة فرعية متخصصة إلى ظاهرة عالمية وقدرتها على الاندماج مع الرياضة التقليدية لتقديم منتج ترفيهي لا مثيل له للمشجعين، وفي الوقت عينه، تحفيز النمو الاقتصادي وتقريب المجتمعات من بعضها البعض، كما ركّزت إحدى الجلسات على أهمية صناعة الألعاب التي يرتبط بها الجمهور لوقت طويل وتصبح جزءًا من ثقافته، بينما تناولت أخرى تداخل الألعاب مع قطاعات الفن والأزياء وصناعة الأفلام والإبداع.



وتميّز اليوم الثاني من المؤتمر بجلسة خاصة أعادت الحضور إلى أقدم أشكال الرياضات التنافسية، وهي الشطرنج وتحدّث خلالها كل من الرئيس التنفيذي لمؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية؛ رالف رايشرت، وبطل العالم في الشطرنج، ماغنوس كارلسن، وناقشا أفكارهما وخبرتهما في جلسة تحت عنوان "الشطرنج والرياضات الإلكترونية: إعادة تعريف الحيوية معًا-من رقعة الشطرنج إلى الساحة الرقمية".



وقال رايشرت: "جوهر كأس العالم للرياضات الإلكترونية هو الألعاب، وعندما يتم وضع القواعد وتنسيق المنافسة ووجود فائز وخاسر، تتحوّل إلى رياضة إلكترونية، وهذه هي الطريقة التي تطوّر بها الأمر برمته، وفي الواقع الأمر نفسه ينطبق على الرياضات التقليدية ومنها الشطرنج، إحدى أقدم الألعاب التنافسية، لكن الأمر مثير للاهتمام لأنك تلعب الشطرنج رقميًا بنفس الطريقة التي تلعب بها في الواقع والألعاب الأخرى، مثل كرة القدم، على سبيل المثال مختلفة تمامًا، وهذا ما يجعل الرياضات الإلكترونية متميزة لأنها قادرة على التأقلم مع مختلف أنواع الرياضات وتطوير اللعبة للجمهور وزيادة تفاعلهم معها. "



فيما قال كارلسن البالغ من العمر 33 عامًا والفائز ببطولة العالم خمس مرات في الشطرنج: "تطورت لعبة الشطرنج كثيرًا بالفعل لتصبح أكثر رقمية وتحتوي على العديد من عناصر الرياضات الإلكترونية، وأعتقد أن اللعبة في ساحة الرياضات الإلكترونية هي فرصة مثيرة، حيث تلعب الشطرنج عبر الإنترنت، لذلك يوجد بالفعل هذا العنصر في اللعبة - ولكن ما نحتاج إليه هو بيئة مختلفة مع جمهور أعلى وعرض أفضل".



ووفّر مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة منصة فريدة لقادة ورواد قطاعات الرياضات الإلكترونية والألعاب والأعمال والرياضة والترفيه لاستكشاف موضوع هذا العام "مستقبل ثقافة المشجعين" وهَدف إلى ترسيخ مكانة الرياض بصفتها مركزًا عالميًا للرياضات والألعاب الإلكترونية والرياضة والترفيه، وهو أحد الأهداف الأساسية لرؤية المملكة 2030. ومن خلال جمع أبرز الجهات في مجال الرياضات الإلكترونية والألعاب والأعمال والرياضة والترفيه، إذ دعم المؤتمر تطوير ونمو هذه القطاعات في المملكة، ومثّل فرصة مثالية للارتقاء بواقع الألعاب والرياضات الإلكترونية في المملكة والعالم، خاصةً أن نسبة الأشخاص الذين يمارسون الألعاب الإلكترونية في المملكة العربية السعودية تصل إلى قرابة 67% من إجمالي عدد سكانها.

















تم تصويب (10) اخطاء، منها:
(وتفانيه, ولدينا) و(إستراتيجي) و(مثيرة , حيث) إلى
(وتفانيه، ولدينا) و(حيوي) و(مثيرة، حيث)