إلى القارئ

أستمتع بالحياة كواقع تعيشه مع نفسك ومن حولك فالواي فاي أو الشبكة ماهي إلا مكان لإقتناصك بحيث تصبح في اللامكان وحيداً دون أي مشاعر..
فأن كنت مشهور أو غير معروف ذكراً أم أنثى كهلاً أم طفلا فلن تضيف للعالم أو تنقصة فحاول أن تستمتع بالحياة الواقعية وكن صارماً مع ذاتك أن لاتتعدى من 15 إلى عشرين دقيقة على الأنترنت وأحرص أن تكون ذات فائدة أما أن تفيد أو تستفيد ولا أقصد بذلك مادياً فالمال ينفد ولكن العلم يبقى وله من الأثر أبلغ من المال...
والمقصد بالإستمتاع بالواقع أن تتمازج مع من حولك طبيعياً دون أن تدخل التقنية أجواء أستمتاعكم عود نفسك وأسرتك على قيمة الواقع وتبادل الأحاسيس والمشاعر والإستمتاع فيه فهناك في العالم الافتراضي من هو قادر على تعويضهم عن مافقدوه..
من وجهة نظر شخصية أجمل الأماكن للإستمتاع بالحياة هو الطبيعة حيث لاحدود للنظر سوى الأفق فأياً كان مكانك جرب أن تقضي يومك أو ليلك في الطبيعة فما يخلد في الأذهان الحياة الواقعية وصنع الذكريات الجميلة بالطبخ والشواء وإعداد القهوة والشاي وتعليم من حولك ذلك دون اللجوء للاكل الجاهز لان من نربيهم اليوم سيربون اولادهم ويحتاجون إلى أفعال يعايشونهم بها وليس إلى أجهزه ينتفون إليها...

دمتم بود

شيخوخي