الثقبة، شاكر ن بدران (درة) الدفينة، وهي قرية تقع شرق ضفاف الحجاز، تتبع حالياً لمركز ظلم في محافظة الطائف بمنطقة مكة المكرمة، بمسافة 230 كم تقريبا شرق مدينة الطائف.


- من صور فريق الصحراء

كانت القرية في طريقنا للحجاز (من الأحساء براً على طرق ترابية) منذ عهد الملك الراحل عبد العزبز بن عبد الرحمن آل سعود، وحتى عهد الملك سعود (بطريق ازفلتي أحادي المسار)، ثم في عهد الملك فيصل، رحمهم الله.

في اوائل الثمانينات ميلادي، تم تعبيد الطريق السريع (مسارين لكل اتجاه) الذي أخذ يتطور عبر 11 عاماً، اصبح محمي بشبك، ومخارج، إلا انه تجنب المرور ببعض المدن مثل: مرات، شقراء، الدوادمي، عفيف، البجادبة، ومنها الدفينة.

من اسباب التسمية يعود لطبيعة ارضها، مثلها مثل بلدتي:
- الدفينة - حائل
- الدفينة - العين

ومن تاريخها معركة الدفينة

ويقول محمد بن عبدالله الشاوي: "مسجد قرية الدفينة شمال ظلم وجنوب غرب مدينة عفيف،، وهي إحدى أشهر منازل طريق الحج البصري وفيها يلتقي حاج اليمامة مع حجاج البصرة. كانت مأهولةً.



مسجد قرية الدفينة.. إحدى أشهر منازل طريق الحج، كانت مأهولةً قبل أن يتركها الطريق..

واليوم صارت خرابا وجامعها الكبير مهدّم وقد نبتت في فنائه أشجار السمر.


ومما قيل عن (فريق الصحراء):
جبل الخال أو “خال الدفينة” علم مشهور واسمه هكذا منذ القدم. قال الشاعر:

ُأهاجك بالخال الحمول الدوافعُ * فأنت لمهواها من الأرض نازع
رعين حبِرّاً والغرابات واكتست * من الني حتى ضاق عنها البرادع
فهل زمن بالخال قد مر وانقضى * لنا أو زمان بالأسـاسين راجع

ياقوت: والخال اسم جبل تلقاءَ الدثينة لبني سُلَيم وقيل في أرض غطفان، وأنشد:

أهاجك بالخال الـحـمـولُ الـدوافـعُ * فأنت لمَهواها من الأرض نازعُ

الهمداني: الخال قرن مطروح أسود في قابل الصخّة (يقصد الدفينة، لانه قبلها قال الذنائب مشرفات على الدفينة) وهي لا تشرف لكنها قريبة وقد مررنا بها اليوم في طريقنا للدفينة


وقال الزمخشري: الخال: جبل تلقاء الدثينة