الرياض (واس) أعلن المركز الوطني للنخيل والتمور، تحولاٌ رقمياً في تعاملاته تجاه المستفيدين عبر تحويل برامجه ومبادراته التي يقدمها في المعرض الدولي للتمور إلى برامج إلكترونية سريعة التنفيذ واستخدامات التطبيقات حيال ذلك.



ويمكن استخراج علامة التمور السعودية وهي علامة جودة تمنح للمزارع والمصانع وتدل على الأمان الغذائي للمنتجات عبر الموقع الإلكتروني إلى جانب إطلاق الأكاديمية الرقمية للنخيل والتمور والتي تنقل المعرفة وتحسين الممارسات الزراعية عبر التقنية الرقمية.

وأطلق المركز منصة الإعانات الزراعية وبرنامج شراء التمور السنوي وهي منصة تقدم برنامج الإعانات والشراء الحكومي، وتضمنت أيضاً برامج التحول الرقمي مسار يختصر المدة الزمنية اللازمة لإصدار شهادة الصحة النباتية للحاصلين على علامة التمور السعودية.



وشمل التحول الرقمي إنشاء منصة التجارة الإلكترونية وهي منصة لبيع المنتجات الحاصلة على علامة التمور السعودية جملة وتجزئة محلياً ودولياً ومنصة أخرى لسوق المزارعين كمنفذ تسويقي لبيع تمور المزارعين الحاصلة على علامة التمور السعودية بالجملة ومنصة أخرى للخدمات الزراعية يتم عبرها توفير جميع متطلبات العمليات الزراعية وكيفية استخدامها في منصة واحدة وتطبيق "مرشدك الزراعي".

وأشار الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للنخيل والتمور د. محمد النويران إلى أن رقمنة القطاع الزراعي وخصوصاً النخيل، مهم للإسهام في دعم مراكز الأبحاث والدراسات إلى جانب تفعيل التواصل السريع مع المستفيدين وتقديم الخدمات بشكل أفضل، كما يسهم في مستوى جودة العمل عبر التواصل مباشرة مع المزارعين والمنتجين والمصنعين وبالتالي فإن المركز عمل على ذلك بهدف تنمية القطاع الزراعي والاقتصادي على حد سواء وتسهيل تنفيذ برامج المركز ومبادراته.


هيئة فنون الطهي تشارك في "المعرض الدولي للتمور" 16 ديسمبر 2021
الرياض (واس) تشارك هيئة فنون الطهي في "المعرض الدولي للتمور" الذي سيقام خلال الفترة من 16-20 ديسمبر الجاري في معرض الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، حيث ستُشرف الهيئة على منصة الطهي المباشر التي ستقدم طيلة أيام المعرض عروضاً مباشرة للطهي باستخدام التمور ومشتقاتها.



ويُشارك في عروض الطهي التي ستقدمها الهيئة نخبة من الطهاة والطاهيات السعوديين، هم: عبدالعزيز الحمدان، وعبدالرحمن العريفج، وربيعة مكوار، وريم المقبل، وحبيبة، وماجد البخيت، وعلياء الحبيب، ولبنى الحبيب، وهيلة الحبيب.

وسيقدم هؤلاء أطباقاً وأكلات مشهورة تُستخدم فيها التمور ومشتقاتها كعنصر رئيسي، مثل ملفية التمر، وكرات التمر بالهيل والسميد المحموس، وبان كيك بالتمر مع دقيق الشوفان، وحمص بالتمر.



ويعدّ "المعرض الدولي للتمور" الذي يقام سنوياً برعايةٍ من المركز الوطني للنخيل والتمور، منصةً تفاعلية تجمع بين منتجي ومستهلكي التمور في المملكة، وسيشارك في النسخة الثانية نخبة من مصنعي ومزارعي التمور والمنتجات التحويلية، وكافة منتجات التمور الحاصلة على علامة التمور السعودية، ويضم المعرض قسماً للأعمال مخصصة لرجال الأعمال والمستثمرين لمناقشة مجالات التعاون المشتركة بينهم، وتوقيع الاتفاقيات والتعاونات، إلى جانب محاضرات تعليمية، ومتحف، وفعاليات مصاحبة تشمل الأزياء والفنون المستوحاة من التمور، إضافة لمساحات ثقافية للصغار، وتجربة فنية بعنوان "نخلة.. بالصوت والصورة" تتضمن عرضاً مرئياً بتقنيات حديثة يحكي قصص النخيل التمور في المملكة.

ويهدف "المعرض الدولي للتمور" إلى تعزيز الوعي المجتمعي والإسهام في حفظ هذا الموروث الأصيل بدعمه والاستفادة منه، ورفع القيمة السوقية للتمور السعودية، وتحسين الممارسات الزراعية والصناعية لرفع الجودة والكفاءة، وتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية في القطاع، ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة وفتح آفاق تسويقية جديدة، إلى جانب خلق فرص وظيفية لتوطين الكفاءات السعودية من الشباب، وتنوع الاقتصاد والمواد الاستثمارية، ودعم التجارة الإلكترونية وتوسيع آفاقها، وتحقيق أرباح مالية للمشاركين التجاريين.

وتعد مشاركة هيئة فنون الطهي في المعرض الثانية بعد مشاركتها في النسخة الأولى، وتهدف من خلالها إلى الترويج لفنون الطهي المرتبطة بتمور المملكة وأهميتها في ثقافتنا، ونشر التوعية بالوصفات التي تستعمل التمور كعنصر رئيسي، ودعم مزارعي التمور والمركز الوطني للنخيل والتمور.
التمور السعودية: تتجاوز الحدود وتصل 107 وجهات دولية 15 ديسمبر 2021
الرياض (واس) بعد أن كانت ثقافة "التمرة والنخلة" محصورة في شبه الجزيرة العربية، تمكن أبناء المملكة العربية السعودية من إيصالها إلى 107 وجهات دولية، وذلك وفق برامج وشراكات محلية وعالمية في تسويق التمور، والعمل على رفع مستوى الإنتاج للوصول بها إلى مختلف الأسواق العالمية.



ويعد المركز الوطني للنخيل والتمور أحد أبرز الجهات لدعم هذا النمو السريع في قطاع التمور حيث نفذ برامج عديدة لتطوير القطاع في المملكة ورفع كفاءته وتعزيز إنتاجيته لتعزيز وصول التمور السعودية للدول المستهدفة للتصدير ولتصبح المملكة المصدِّر الأول للتمور في العالم.

وتحتضن المملكة أكثر من 33 مليون نخلة، وما يزيد عن 123 ألف حيازة زراعية، بالإضافة إلى 157 مصنعًا للتمور، ما يسهم إيجابًا في دعم قطاع النخيل والتمور، وفي كثير من الصناعات التحويلية والأغذية، ليشمل بذلك الأغذية والصناعات الأخرى المختلفة مثل المنتجات الطبية والتجميلية وصناعات مواد البناء.



وبلغة الأرقام، نجد أن حرص المملكة على دعم وتسويق التمور يؤثر إيجاباً على القطاع، إذ نمت قيمة الصادرات من التمور في عام 2021م بنسبة 7.1% بقيمة 927 مليون ريال، فيما بلغت زيادة كمية الصادرات من التمور في العام ذاته 17% لتصل إلى 215 ألف طن.

يذكر أن الرياض ستستضيف المعرض الدولي للتمور بنسخته الثانية في يوم الخميس القادم الموافق 16 ديسمبر الجاري،بمشاركة عدد من منتجي ومزارعي التمور والمنتجات التحويلية محلياً وعالمياً، تحت إشراف المركز الوطني للنخيل والتمور.