بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

د. محمد سعد تحية طيبة

عندما يقف نجاد ويتحدث بهذه اللهجة التى تذكرني بخطابات الراحل صدام حسين أستشعر نفس الأجواء التى جاءت بعد خطابات صدام النارية , لأنى اجد وقوف نجاد في نفس الموقف لابد وان يجد رد من نوع ما والرد ليس بالضرورة أمريكي بل أتوقعه يهودي أن لم يتم الأتفاق مع ايران تحت الكواليس الأيرانية اليهودية الأمريكية , فالسياسة الأمريكية لن تقبل بوجود قوة خليجية غير أمريكية حتى ولو اعلامياً ما لم تكن هذه القوة تخدم لها مصلحة ما.

أى أنها قد تستخدم الفزاعة الأيرانية كبديل حالي للتهديد السابق الصدامي في الخليج, وأن لم تكن فزاعة فالحل العسكري قد يكون اقرب من غيره, مما يجعل الموقف أقل ما يقال عنه أنه متوتر جداً. او ربما هكذا يراد له لتبرير الوجود الأمريكي في العراق وغيره .