1400 مسجد يحتفلون بتوحيد ألمانيا

برلين- شارك حوالي الف واربعمائة مسجدا في احتفالات توحيد لالمانيتين وذلك خلال "يوم باب المسجد المفتوح" اليوم الجمعة حيث يستقبل أئمة ورؤساء المراكز الاسلامية محبي الاطلاع على الاسلام.

و يعتبر "باب المسجد المفتوح" عادة مألوفة منذ 12 عاما بالتزامن مع ذكرى توحيد الألمانيتين فقد ساهمت زيارة غير المسلمين للمساجد والاطلاع على الاسلام اعتناق الكثيرين للدين الحنيف.

وأعربت مسئولة شئون الاجانب لدى الحكومة الالمانية وزيرة الدولة في دائرة المستشارية الالمانية ماريا بوهمر عن ترحيبها بافتتاح المساجد هذا اليوم اذ انها جاءت من خلال مناسبتين هما حلول عيد الفطر وذكرى توحيد الالمانيتين.

من جانبه، توقع رئيس مجلس المسلمين الاعلى في المانيا اليكس ايوب ان يزور بيوت الله المنتشرة بالمدن والقرى الالمانية الالاف من المسلمين المقيمين في البلاد والمواطنين الالمان.

واعرب ايوب عن سروره بيوم باب المسجد المفتوح مشيرا الى ان ذلك يعتبر عنصرا مهما لتعريف المواطنين الالمان وغيرهم بالاسلام وتعاليمه ودعوته الى السلام والتعايش السلمي بين البشر.

وقال ان المناسبة "التي انطلق تحت شعار (المساجد اماكن للتأمل والاحتفال) تشجع ايضا الحوار بين المسلمين والمسيحيين والاديان الأخرى".

ويصل عدد المسلمين في ألمانيا نحو 3.5 مليون نسمة من بين 82 مليون يشكلون عدد السكان. ومسجد سهيتليك أكبر مساجد ألمانيا. إضغط

[line]-[/line]
تعليق:
بحكمي ممن عاش أكثر من 30 عيدا في أمريكا ،،
كنا نعاني خلافات بسيطة عن رؤية الهلال وبالتالي في إختلاف يوم الفطر أو صوم يوم عرفة أو عاشوراء،، إلا أننا كنا نستضيف اساتذة الجامعات والإعلاميين وقيادات الديانات الأخرى. هذا ولقد نجحنا في شراء (كنائس) وتحويلها إلا مراكز إسلامية، بدلا من البناء من جديد، وأشهرها المركز الإسلامي لوسط بينسيلفينيا، وذلك لأسباب توفير أموال المسلمين، والذي أعدنا 70% من تمويله إلى المدينة المنورة (الشيخ بن باز يرحمه الله). الكنائس في أمريكا مجهزة بصالات كبيرة، ودورات ماية رجالية مستقلة عن النسائية، ومواقف سيارات، ومداخل ومخارج واسعة، الخ.

كانت هذه التجربة نتيجة ما عانيناه من مركزي يسكانسون وميتشيقن الإسلاميين الذين تم بناءهما حسب ذهنية عربية (قصر به محراب ومإذنة ومكرفونات). لم نحتفل في أيا منهما، بل على العكس حيث كانت الشرطة تحضر داخل المسجد لتفكيك المضاربات.