بقي 5 أيام لبدء عرض قوائم كبار المُلاك

الأخطر - أن تلغي الهيئة قرارها وتطفئ النار بالبانزيم !!

فعلاً،، لم توفق الهيئة في اختيار توقيت إعلان قرارها هذا الذي كان سببا في انتكاسة سوق الأسهم السعودي

انتكاسة السوق الأخيرة ليست فقط دليلا على فشل هيئة سوق المال ،، وبغض النظر عن اختيار التوقيت الأسوء للإعلان عن عرض قوائم كبار المُلاك في الشركات المساهمة ،، لا أثناء التداول ،، ولا بعد التداول .. فأثره السلبي على السوق ما هو إلا عبارة عن تخاذلها لصالح كبار الملاك على حساب صغار المستثمرين في سوق الأسهم ،،

هذا ما هو إلا سلب كل مخصصات الإكتِتابات من أيدي صغار المستثمرين لجعبة كِبار الملاك.

فمن يقدر حجم تأثير هذا القرار الأسوأ في تاريخ البورصة العالمية ؟!

يقول بعض الأخصائيون أنه:

"كان من المفترض الإعلان عن النية في تطبيق هذا القرار مع بداية تطبيق المؤشر الجديد وهو المؤشر الحر والذي كان في 6 أبريل الماضي" د. زايد الحصان (مباشر)

وأكد الحصان خطورة هذا الإعلان بالنسبة للسوق السعودي لخصوصيته،، وكون المليونير لا يود أن نعرف كم يملك هنا أو هناك. وطالب بأن يكون هناك تنسيق بين كبار الملاك والهيئة بمخرج أسهل لصالح الجميع في السوق،، و بطريقة لا تؤثر عليه.

هذا ونختلف مع رأي أمثال الحصان في إمكانية تأجيل الهيئة لتطبيق القرار من عدمهما، كون الفأس وقع في الرأس،، ونتفق مع الحصان إلى أن القضية ليست قضية انهيار للسوق فقط فالانهيار حدث بالفعل و أصبح مكشوفاً وخارج عن السيطرة ولا ينطبق عليه تحليل مالي أو فني أو رؤية استثمارية أو مالية أو اقتصادية.

أما عن دخول مؤسسات منظمة ومؤسسات استثمارية خارجية وخليجية ضخمة جدًا في السوق السعودي - نقول للجميع - بعد أن أفرغتم محافظ صغار المستثمرين،، فما أنتم إلا أقرب لقوم شعيب عليه السلام، فبعد (عسف) السوق وإرغامكم له في هذا النزول الحاد، تأتون بالأجنبي لجني أرباح صغار المستثمرين تعسفا وظلماً.

وعوضا عن حماية صغار المستثمرين،، كابرتم في حماية كبار الملاك،، هذا وبفضل قراركم السيئ سيتمكن كبار المُلاك من إيجاد طرق نظامية (أو) حتى غير نظامية للرجوع وبقوة إلى السوق السعودي، بمحافظ نظامية (أو) حتى غير نظامية أو مؤسسات أجنبية أو خارجية للدخول مرة أخرى والشراء بهذا الأسعار المتدنية التي (لسوء إدارتكم) لم يراها السوق السعودي من قبل.

خروج السيولة من سوق البورصة السعودية هو من تداعيات قراراتكم الغير حكيمة، فالسيولة تخرج من السوق السعودي وغيره إلى أسواق مغرية مثل العملات وسوق الرهن العقاري أو سوق العقار بالولايات المتحدة،، السيولة أسواقنا السعودية ستذهب أماكن عديدة نستثني منها الأسواق الخليجية المهدد أمنيا ومعرفيا وخبرواتيا،

قرارات غير حكيمه تنهجها هيئة سوق المال رغم أن السوق السعودي كونه اقتصاد قوي وبه استقرار سياسي واجتماعي، وواجبات الهيئة هي إعادة هذه السيولة الخارجة،، وهذه مسألة يجب على الهيئة بحثها، مسالة قد تستغرق أشهر لإعادة الثقة المفقودة ،، يجب الحفاظ على ثقة صغار المستثمرين في السوق (ثلاثة ملايين محفظة) قبل كبار الملاك.

انخفاضات السوق السعودي الحادة خلال الفترة الأخيرة افقدته قرابة (2000) نقطة بنسبة انخفاض بلغت قرابة 19 % منذ قرار إعلان الهيئة الأسواء بورصاواتيا،