دبي – رشا خياط (العربية) - يعتبر وضع مريض السكري خاصاً في شهر رمضان، ففيما يستحسن أن يمتنع عن الصيام خصوصاً مريض السكري من النوع الأول، إلا أنه قد يصر على الصيام مع ما قد يترتب على ذلك من مضاعفات.
ولا ينبغي الصوم لمرضى السكري من النوع الأول الذين يعانون نوبات ارتفاع أو انخفاض متكررة في السكر أو الاثنين معاً، وكذلك بالنسبة لمريضة السكري الحامل.
كما يُطلب من مرضى السكري بمختلف أنواعه الانتباه لأعراض إنخفاض السكر، التي تتضمن الصداع واضطراب الرؤية والوعي وحدوث رعشة بالأطراف والشعور بزيادة في ضربات القلب، وفي الحالات الشديدة التشنجات.
وعلى مريض السكري أن يقطع الصيام إذا شعر بأعراض انخفاض السكر، وأن يتناول على الفور طعاما أو شرابا محلى كالعصير أو العسل أو أقراص غلوكوز لرفع مستوى السكر في الدم.
وبشكل عام، يُنصح مريض السكري بتأخير وجبة السحور مع تضمينها حصصا معتدلة من النشويات والبروتينات وكذلك الخضراوات أو الفواكه، ولا بد من شرب المياه بكثرة، وتجنب المشروبات السكرية والحلوى بأنواعها، وأخيرا عدم زيادة جرعة العلاج بدون إستشارة الطبيب.
<><><><><><>
المركز الطبي بينبع الصناعية ينفذ برنامج الصوم وداء السكري
ينبع - واس : نفذ المركز الطبي التابع لبرنامج الخدمات الصحية بالهيئة الملكية بينبع اليوم، برنامج الصوم وداء السكري الذي يعنى بصحة مريض السكر بشكل عام وأثناء صيام شهر رمضان بصورة خاصة، وكيفية التعامل مع الداء.
وتضمن البرنامج الذي حضره مدير عام الخدمات العامة بالهيئة الملكية بينبع المهندس حامد بن خضر سبيه، ورؤساء إدارات قطاع الخدمات العامة والأقسام الطبية بالمركز الطبي، 10 أركان تعريفية بمرض السكر، وقسمًا خاصًا للفحص الطبي، حيث تركزت مداخلات البرنامج حول داء السكري وكيفية التعامل معه من شتى النواحي الرياضية والعلاجية والطبية وأهمية الفحص المبكر.
وأوضح مدير الخدمات الطبية المساندة الدكتور محمد عشماوي أن عدد المصابين بداء السكري في العالم بحسب منظمة الصحة العالمية يتجاوز 347 مليون نسمة، مفيدًا أن انتهاج تدابير بسيطة لتحسين أنماط الحياة من الأمور الفعالة في الوقاية من السكري أو تأخير ظهوره مثل العمل على بلوغ وزن صحي والحفاظ عليه، وممارسة النشاط البدني إلى ما لا يقلّ عن 30 دقيقة وإتباع نظام غذائي صحي ينطوي على ثلاث إلى 5 وجبات من الفواكه والخضر كل يوم، وتجنّب تعاطي التبغ الذي يزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية.
مواقع النشر