اهــــ(الأحداث)ــــم

• تداول ارتفاع 18.40 نقطة عند 11,830.38 • بيع 100 مليون سهم الاتصالات • القمة العربية الإسلامية • وقف عدوان اسرائيل • انهاء ازمة فلسطين • تقرير: إسرائيل سبب موت وتجويع سكان غزة • احزاب إيران غربية الطابع
النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    عضو ذهبي
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    السعودية، الطائف
    العمر
    42
    المشاركات
    1,572
    معدل تقييم المستوى
    71

    افتراضي أولى الجلسات الحوارية ضمن أعمال القمة العالمية للسفر والسياحة

    الرياض (واس) عُقدت اليوم أولى جلسات القمة العالمية الثانية والعشرين للسفر والسياحة المقامة حالياً بمركز الملك عبد العزيز للمؤتمرات، بعنوان "السفر من أجل مستقبل أفضل"، بحضور كل من:



    • صاحبة السمو الأميرة هيفاء بنت محمد بن سعود بن خالد نائب وزير السياحة،
    • معالي وزير الاستثمار م. خالد الفالح،
    • الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زوراب بولوليكاشفيلي،
    • الرئيس التنفيذي لمجموعة ماريوت الدولية أنتوني كابوانو،
    • الرئيس التنفيذي لشركة "إم إس سي" للرحلات البحرية بيرفرانشيسكو فاجو،
    • والمؤسس والمدير العام لشركة "سيتاريس" جريج أوهارا.



    وتناولت الجلسة التحديات الاقتصادية والجغرافية لقطاع السياحة بعد الجائحة وإسهامات قطاع السفر والسياحة في رفع الناتج المحلي، بالإضافة إلى أهمية التعاون المشترك للبحث في حقبة جديدة لقطاع السفر.



    وأشارت الأميرة هيفاء بنت محمد إلى أن التعاون هو الطريق للنجاح، مشيرةً إلى أنه وجود 2800 مشارك في القمة يمثلون 140 جنسية و250 مديراً تنفيذياً و52 وزيراً للسياحة من جميع أنحاء العالم.



    من جانبه أوضح وزير الاستثمار أن وزارة السياحة تعمل جاهدة على رفع مستوى القطاع السياحي لما له من تأثير على في القطاعات الاقتصادية كافة، مبيناً أن صندوق الاستثمارات العامة مستمراً في دعم القطاع السياحي في المملكة.


    صندوق التنمية السياحي يطور مشاريع ضيافة المملكة
    بالشراكة مع إنيسمور والراجحي المالية

    الرياض 05 جمادى الأولى 1444 هـ الموافق 29 نوفمبر 2022 م واس
    أعلن صندوق التنمية السياحي - اليوم - تحديد عددٍ من المواقع في جميع أرجاء المملكة، لتطوير مشاريع ضيافة وفق مفهوم عصري حديث. وتأتي هذه الخطوة ثمرة لإطلاق صندوق التنمية السياحي لـ "صندوق الاستثمار في الضيافة العصرية"، الذي أعلن عنه في بداية الربع الثالث من هذا العام بالشراكة مع شركة الضيافة "إنيسمور" وشركة الراجحي المالية، كما حصل الصندوق المؤسس حديثًا على اعتماد هيئة السوق المالية في المملكة.



    ويؤكد تأسيس هذا الصندوق المتخصص على التزام "صندوق التنمية السياحي" بالعمل على تطوير مشاريع أسلوب الحياة بما يتماشى مع أهداف الإستراتيجية الوطنية للسياحة الرامية إلى ترسيخ مكانة المملكة كوجهة عالمية رائدة للسفر والسياحة.

    ويستهدف "صندوق الاستثمار في الضيافة العصرية" استثمار 1,5 مليار ريال (400 مليون دولار) لتطوير مجموعة من الفنادق والمنتجعات العصرية في عدد من المواقع المحددة بالمملكة، سيكون صندوق التنمية السياحي المستثمر الرئيس بالتعاون مع "إنيسمور" التي ستتولى مهمة تشغيل مشاريع الضيافة التي ستحمل أسماء مجموعة من علاماتها التجارية، فيما تتولى "الراجحي المالية" مهمة إدارة تطوير الصندوق وجذب الاستثمارات.

    وفي هذا الإطار سيقوم "صندوق الاستثمار في الضيافة العصرية" بتسهيل عمليات تطوير أكثر من 10 فنادق عصرية في 10 مدن، التي ستسهم بدورها في استحداث المزيد من فرص العمل والارتقاء بمقومات قطاع الضيافة وعروضه في المملكة.

    وكان صندوق التنمية السياحي، وخلال مشاركته في فعاليات "مبادرة مستقبل الاستثمار" في عام 2021، قد وقّع اتفاقية مع شركة "إنيسمور" لإطلاق مباحثاتهما حول إطلاق صندوق مخصص للاستثمار في قطاع الضيافة، تبع ذلك، توقيع كل من صندوق التنمية السياحي و"إنيسمور" و"الراجحي المالية" لاتفاقية ثلاثية في يوليو الماضي، لتأسيس هذا الصندوق، وعقب ذلك تم توقيع اتفاقيات شراكة مع عدد من المستثمرين الذين أبدوا اهتمامهم بالدخول في شراكات مع الصندوق المؤسس حديثًا.

    وتعد "إنيسمور" شركة عالمية رائدة في قطاع الضيافة تدير 14 علامة تجارية، وتضم محفظة أعمالها 103 منشآت فندقية، بالإضافة إلى 144 منشأة فندقية قيد التطوير، وتشمل العلامات التجارية التابعة للشركة كلاً من: فندق “25 هاورز " و"ماما شيلتر" و"موندريان" "ذات هوكستون" و"ترايب" و"إس إل إس" و"إس أو" والعلامة التجارية المشتركة "وركنج فروم".

    وأوضح الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية السياحي قصي بن عبد الله الفاخري، أن هذا النوع من الشراكات يتيح إمكانية تطوير القدرات لتأسيس منظومة شاملة لقطاع السياحة والضيافة في المملكة، على ضوء أهداف الإستراتيجية الوطنية للسياحة ورؤية 2030، كما يلعب الشركاء دورًا مهمًا في التغلب على التحديات، وتحقيق التقدم في هذا المجال، مقدماً شكره لهيئة السوق المالية على اعتمادها لـ "صندوق الاستثمار في الضيافة العصرية".

    من جهته، قال الرئيس التنفيذي المشارك لدى شركة "إنيسمور"، غوراف بوشان: "تعد شراكتنا مع صندوق التنمية السياحي وشركة الراجحي المالية فرصة عظيمة لنا لتقديم علاماتنا التجارية إلى قطاع الضيافة في المملكة، ونتطلع إلى مشاركة خبراتنا، التي تشمل التوظيف والتدريب وتطوير الكفاءات الوطنية، بالإضافة إلى توفير التجارب المتميزة الخاصة بعلامتنا التجارية في مجال أسلوب الحياة والتي من شأنها بناء علاقات وثيقة مع الزوار من داخل وخارج المملكة."

    بدوره أكد الرئيس التنفيذي لشركة "الراجحي المالية وليد الراشد الحميد، أن المملكة تشهد تطوراً في جميع القطاعات الاقتصادية، حيث يعد قطاع السياحة خير مثال على هذا التطور والنمو الذي يوفر فرصاً استثمارية واعدة لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، وتعكس هذه الشراكة الجهود المتضافرة للقطاعين العام والخاص لاقتناص فرص استثمارية جيدة مع تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، مقدماً شكره لهيئة السوق المالية على تمكين المؤسسات المالية من تقديم منتجات متنوعة تحقق الأهداف المختلفة للشركات الاستثمارية.
    يذكر أن المملكة وفق رؤية 2030 تستثمر في مشاريع السياحة والضيافة، بهدف تحويل وتنويع اقتصاد المملكة بطريقة مستدامة.

    صندوق التنمية السياحي يوقع اتفاقية تعاون مع هيلتون لتطوير وجهات سياحية ترفيهية مميزة ومبتكرة في المملكة

    الرياض 05 جمادى الأولى 1444 هـ الموافق 29 نوفمبر 2022 م واس
    وقع صندوق التنمية السياحي وهيلتون اتفاقية تعاون لدعم إقامة شراكة إستراتيجية تهدف إلى إطلاق العديد من المشاريع الفريدة من نوعها في مجال الضيافة الترفيهية في الوجهات السياحية بالمملكة.



    وبموجب الاتفاقية، يهدف صندوق التنمية السياحي وهيلتون إلى تطوير العديد من منشآت الضيافة والمعالم السياحية والترفيهية المستوحاة من متطلبات السياحة العائلية ومن بينها حدائق مائية، وأماكن للترفيه، وعروض ترفيهية حيّة، ومطاعم ومقاهٍ، وأنشطة مغامرات وغيرها من منشآت الترفيه والضيافة، حيث تأتي هيلتون بخبرتها العالمية الواسعة في تطوير الوجهات الترفيهية لتقديم تجارب ضيافة على أرقى مستوى.

    وسيتم تشغيل منشآت الضيافة تحت عدد من العلامات التجارية التابعة لهيلتون، ومن بينها فنادق ومنتجعات هيلتون، وكانوبي باي هيلتون، وموتو باي هيلتون، ومن المخطط تطوير تلك الوجهات في عدة مواقع رئيسة بحسب ما حددته الإستراتيجية الوطنية للسياحة في كل من الرياض وجدة والمنطقة الشرقية وعسير والطائف والمدينة المنورة وحائل والجوف بالإضافة إلى أي مدينة أخرى يتفق عليها الطرفان.

    وحيث إن هيلتون واحدة من شركات الضيافة الرائدة عالميًا، فإنها تتمتع بعلاقات إستراتيجية مع شبكة واسعة من الشركاء، بما يتيح لها إنشاء مثل تلك الوجهات السياحيّة العائلية المتميزة، التي تقدم تجارب متنوعة تعكس الروح المحلية لكل موقع، مما يلبي تطلعات الزوار من داخل وخارج المملكة.

    ومن المخطط أن تتبنى جميع الوجهات أعلى مبادئ ومعايير الاستدامة، حيث تعد هيلتون من رواد اتباع ممارسات الحوكمة البيئية والمجتمعية والمؤسسيّة في قطاع السياحة والضيافة من خلال استراتيجيتها تحت اسم "السفر الهادف"، والتي تسعى لتعزيز الممارسات المسؤولة في صناعة السفر والسياحة على المستوى العالمي.

    وجرى توقيع الاتفاقية خلال القمة العالمية للمجلس العالمي للسياحة والسفر بواسطة كلّ من الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية السياحي قصي الفاخري، والرئيس والمدير التنفيذي لهيلتون كريس ناسيتا.

    وحول الاتفاقيّة، قال الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية السياحي قصي الفاخري: "تسهم كلُّ شراكة جديدة نعقدها بالتعريف بدور صندوق التنمية السياحي كونه بوابة قطاع السياحة والضيافة في المملكة، ونرحب اليوم بشراكتنا مع هيلتون بما لديها من خبرات سياحية مميزة ومبتكرة ومستدامة، وتعد هذه الخطوة فقط البداية، حيث سنتابع ما ستسفر عنه هذه الاتفاقية من نتائج مهمة خلال السنوات المقبلة."

    بدوره، قال كريس ناسيتا: "يسرنا توقيع اتفاقية التعاون مع صندوق التنمية السياحي لدعم تطوير تجارب ترفيهية على مستوى عالمي في المملكة، وتشمل خططنا التوسع في عدد فنادق هيلتون في المملكة العربية السعودية بشكل كبير في السنوات القادمة لتصل إلى أكثر من 75 فندقًا، مع تقديمنا لعلامات تجارية جديدة في وجهات مذهلة، لذلك تعد شراكتنا مع صندوق التنمية السياحي علامة مميزة في خطة توسعنا، جنبًا إلى جنب مع التقدم الملحوظ الذي يتم إحرازه في مجال السفر والسياحة في المملكة بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030."

    تعزيز فرص السياحة في الشرق الأوسط..
    جلسة حوارية ضمن أعمال القمة العالمية للسفر والسياحة

    الرياض (واس) عُقدت ضمن أعمال القمة العالمية الثانية والعشرين للمجلس العالمي للسفر والسياحة تحت شعار "السفر من أجل مستقبل أفضل" المقامة في مركز الملك عبد العزيز للمؤتمرات جلسة حوارية تحت عنوان "تعزيز فرص السياحة في الشرق الأوسط".



    وشارك في الجلسة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز أمير منطقة عسير رئيس هيئة تطوير المنطقة، ومعالي وزيرة السياحة البحرينية فاطمة الصيرفي، والرئيس التنفيذي لشركة "عُمران" هاشل المحروقي، والعضو المنتدب لشركة "كروز السعوديّة" فواز فاروقي، والعضو المنتدب ومؤسس "هيلينغ هوتيل أوف ذو وورلد" آن بيجينج، وأدارها كبير مستشاري آبكو العالمية أستاذ إدارة الأعمال في جامعة نيويورك–أبو ظبي، جون ديفتيريوس.
    وتطرقت الجلسة الحوارية إلى الفرص الإستراتيجية على مستوى العالم والنظر إلى الاستثمار الهائل في قطاع السفر والسياحة.

    يُذكر أن فعاليّات القمّة ترتكز على القيمة الكبرى للقطاع، ليس بالنسبة إلى الاقتصاد العالمي فحسب، بل بالنسبة إلى كوكب الأرض ككلّ، وخصوصًا للمجتمعات في كل أنحاء العالم.

    مشاريع الترفيه السعودية تستثمر أكثر من 50 مليار
    ريال لتطوير وجهات ترفيهية فريدة في المملكة

    الرياض (واس) أعلنت شركة مشاريع الترفيه السعودية (SEVEN)، المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، عن عزمها استثمار أكثر من 50 مليار ريال بهدف بناء وتشغيل 21 وجهة ترفيهية متكاملة الخدمات تضم أكثر من 150 منطقة ترفيهية فريدة في 14 مدينة حول المملكة، مع بدء الشركة بأعمال التشييد في وجهتها الترفيهية في حي "الحمراء" بمدينة الرياض.



    ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع النمو المتسارع الذي يشهده قطاع الترفيه بالمملكة، والجهود الساعية لترسيخ مكانة القطاع كركيزة أساسية لتنويع مصادر الدخل، واستحداث الوظائف، والمساهمة في رفع جودة الحياة للمواطنين والمقيمين، إضافة إلى دعم تمكين المدن السعودية للحصول على مكانة أفضل ضمن المدن العالمية.

    وأكد رئيس مجلس إدارة شركة مشاريع الترفيه السعودية "SEVEN" عبد الله بن ناصر الداود، أنهم يعملون على المساهمة في بناء مستقبل قطاع الترفيه من خلال تطوير وتشغيل أكثر من 21 وجهة ترفيهية في 14 مدينة حول المملكة والتي ستعمل على تعزيز التجارب الفريدة لسكان المملكة، والتعاون مع أشهر الشركات على مستوى العالم في مجال الترفيه.

    وأضاف: "نؤمن بأن قطاع الترفيه في المملكة زاخرٌ بالفرص، ويتنامى دوره في الاقتصاد المحلي، وأنه يشكل أساساً راسخاً لخلق الوظائف، حيث إنه يعد محركاً قوياً للعديد من القطاعات الاقتصادية الأخرى"، مبيناً أنهم سيعملون على تقديم العديد من الفرص للشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية، وتطوير الكفاءات السعودية، وتوطين الخبرات الفنية ونقل المعرفة عبر الشراكات العالمية، والاستمرار في بناء وجهات ومناطق ترفيهية لا مثيل لها.

    وقد باشرت شركة SEVEN أعمال التشييد لإحدى وجهاتها الترفيهية والواقعة في حي "الحمراء" بالرياض باستثمار تفوق قيمته 3 مليارات ريال، حيث يحتل المشروع الجديد، الذي تتجاوز مساحة أرضه 90 ألف متر مربع وبمساحة بناء تبلغ 167 ألف متر مربع، موقعاً إستراتيجياً عند تقاطع الطريق الدائري الشرقي مع طريق الملك عبد الله، ويُتوقع أن يصل عدد زواره إلى 6 ملايين زائر سنوياً عبر توفير مناطق ترفيهية وفق أفضل المعايير العالمية.

    ويضم مشروع حي "الحمراء" عجلة مشاهدة دوارة داخلية، ومنطقة ركوب الأمواج الداخلي، وصالات البولينج التي تتضمن 10 مسارات مذهلة، ومنطقة التحليق الهوائي الداخلي المليئة بالتحدي والإثارة، ومسارات سباقات السيارات الكهربائية "كارتينج"، إلى جانب دور سينما، ومطاعم ومقاهي ومتاجر تجزئة بعلامات تجارية محلية وعالمية.

    ومع امتلاكها شراكات مع عدد من أبرز العلامات التجارية العالمية في قطاع الترفيه، ستضم الوجهة الترفيهية في حي الحمراء العديد من مناطق الجذب تعد الأولى من نوعها في العالم، والتي سيتم تطويرها عبر شراكات عالمية، بما في ذلك مركز المغامرات الداخلي منDiscovery، المعلَم الترفيهي التعليمي الذي يتيح لرواده تجربة غامرة عبر الاستكشاف واللعب والتعليم؛ في حين ستتيح تجربة Clip 'n Climb لعشاق التسلق 40 تحدياً فريداً مناسبة للزوار من كافة الأعمار؛ أما Transformers، فتعد الزوار بتجارب حافلة بالتشويق والمتعة التي لا تضاهى.

  2. #2
    عضو راقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2015
    الدولة
    السعودية، الخماسين
    العمر
    40
    المشاركات
    478
    معدل تقييم المستوى
    53

    متميز قمة السفر والسياحة: بيانات البصمة المناخية العالمية في القطاع

    الرياض (واس) كشف المجلس العالمي للسفر والسياحة عن إطلاق بحوث بيئية واجتماعية تتعلق بالبصمة المناخية الخاصة بقطاع السفر والسياحة العالمي.



    جاء ذلك خلال القمة العالمية الثانية والعشرين للمجلس العالمي للسفر والسياحة التي ينظمها المجلس العالمي للسفر والسياحة بالتعاون مع المركز العالمي للاستدامة السياحية في العاصمة الرياض.

    وتشمل البحوث البيئية والاجتماعية 185 دولة في جميع قارات العالم، وهو الأول من نوعه على المستوى الدولي، وسيتم تحديث بياناته سنويا بأحدث الأرقام، وتتضمن مقاييس ترصد تأثير القطاع على مجموعة من المؤشرات، بما في ذلك الملوثات ومصادر الطاقة واستخدام المياه، إضافة الى البيانات الاجتماعية، و البيانات العمرية والأجور بين الجنسين في الوظائف المتعلقة بقطاع السفر والسياحة، ونتيجة هذه البحوث سيتكون لدى الحكومات في جميع أنحاء العالم أداة تسترشد بها في عملية صنع القرار، وتسريع عملية التغيير البيئي بشكل أكثر دقة.

    وأعلنت الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس العالمي للسفر والسياحة جوليا سيمبسون، في كلمتها الافتتاحية عن نتائج البحوث البيئية والاجتماعية (ESR). والذي يعد أحد أكبر المشاريع البحثية، وسيتمكن المجلس العالمي للسفر والسياحة من تقديم تقارير دقيقة وتتبع تأثير مختلف الأنشطة الخاصة بالقطاع على البيئة.

    وأوضحت أن قطاع السياحة والسفر يخطو خطوات كبيرة في عملية إزالة الكربون، مشددة على تركيز في زيادة إنتاج وقود الطيران المستدام بدعم من الحوافز الحكومية، وأيضاً إلى استخدام أكبر للطاقة المتجددة في الشبكات الكهربائية الوطنية العامة بحيث نعزز استخدام الطاقة المستدامة في غرف الفنادق.



    وأشارت إلى أنه يمكن التأثير على حصة القطاع من البصمة الكربونية، البالغة 8.1 %، بأن نصبح أكثر كفاءة وأن نفصل معدل النمو عن كمية الطاقة التي تستهلك ابتداء من اليوم، مبينةً أن كل قرار وكل خطوة نحو التغيير، سيؤديان إلى مستقبل أفضل وأكثر إشراقاً للجميع.

    من جهته أعرب معالي وزير السياحة في الأستاذ أحمد الخطيب عن سعادته لمشاركة المجلس العالمي للسفر والسياحة في هذا البحث المهم الذي سيتبع تأثير الأنشطة في المستقبل، مؤكداً أن المملكة تدرك أن المسافرين والمستثمرين يريدون سياسات تعزز الاستدامة في القطاع وأن المملكة شرعت في مرحلة تجعل منها دولة رائدة في مجال السياحة المستدامة .

    وقال معاليه: "في إطار مبادرة السعودية الخضراء، أطلقنا العام الماضي أكثر من 60 مبادرة لتحقيق هذا الهدف، تمثلت الدفعة الأولى من المبادرات باستثمارات في الاقتصاد الأخضر بقيمة تتجاوز أكثر من 186 مليار دولار".

    الجدير بالذكر أن تقديرات سابقة قد أشارت إلى أن قطاع السفر والسياحة العالمي مسؤول عما يصل إلى 11 % من نسبة جميع الانبعاثات العالمية، ومع ذلك، يُظهر البحث الرائد للمجلس العالمي للسياحة والسفر أن إجمالي انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في القطاع بلغ 8.1 % فقط في عام 2019 على مستوى العالم، ويشكل التفاوت بين النمو الاقتصادي المستمر للقطاع بمقابل التراجع المستمر لبصمته المناخية بين عامي 2010 و 2019، دليلا على أن قطاع السفر والسياحة تمكن من تحقيق نمو اقتصادي منفصل تماما عن الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري.



    وواصلت هذه الانبعاثات انخفاضها المستمر منذ عام 2010، نتيجة للتطورات التكنولوجية، فضلاً عن إدخال عدد من إجراءات كفاءة استخدام الطاقة إلى الأنشطة داخل القطاع، ونما الناتج المحلي الإجمالي لقطاع السياحة والسفر، بين عامي 2010 و 2019، بمعدل 4.3 % سنويا، بينما زاد تأثيره البيئي بنسبة 2.4 % فقط.

    وسيواصل المجلس العالمي للسفر والسياحة الإعلان عن بيانات جديدة تتعلق بأداء القطاع في هذه المؤشرات على مدار عام 2023.

    وسيكون لدى الحكومات في جميع أنحاء العالم أداة تسترشد بها في عملية صنع القرار، وتسريع عملية التغيير البيئي بشكل أكثر دقة.


    جلسات حوارية متنوعة ضمن أعمال القمة العالمية للسفر والسياحة
    الرياض (واس) عقدت عدد من الجلسات الحوارية، ضمن أعمال القمة العالمية الثانية والعشرين للمجلس العالمي للسفر والسياحة تحت شعار "السفر من أجل مستقبل أفضل" المقامة في مركز الملك عبدالعزيز للمؤتمرات، التي ناقشت العديد من المحاور المتعلقة في مجال السياحة.



    وناقشت الجلسة الحوارية التي جمعت الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون، والأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وباتريشيا إسبينوزا، تحت عنوان "مستقبلٌ مستدام للسفر"، التحديات التي تواجه العالم لخلق فرص ليصبح العالم مكانًا أفضل ومستدام للأجيال القادمة، حيث يطمح المشاركون في توسيع نطاق الشراكات وتبنّي مبادرات مستدامة لتحقق الازدهار والرخاء للمجتمعات من حول العالم، بالإضافة إلى أنّ قطاع السفر والسياحة يدعم تبنّي أهداف التنمية المستدامة لخلق فرص وظيفية لجميع أفراد المجتمع، كما أنّه من المهم أن يسهم القطاع الخاص في تحقيق الاستدامة.



    فيما تطرقت جلسة حوارية تحت عنوان "المجتمعات جوهر السياحة" بمشاركة معالي وزير السياحة اليوناني فاسيليس كيكيلياس، ومعالي وزيرة السياحة الفلبينية ماريا إسبيرانزا كريستينا جارسيا فراسكو، أهمية زيادة الطلب السياحي على المناطق النائية والنامية والريفية في تعزيز الاستثمار في البنية التحتية ودعم التنمية المحلية، والتأكد من أن تتوزّع الفرص الوظيفية الجديدة المتوقع أن تبلغ 126 مليون وظيفة في قطاع السفر والسياحة بشكل متوازن يشمل المناطق الحديثة والناشئة سياحيًا.

    وعن أهمية شمولية قطاع السفر والسياحة وضرورة التنوّع فيه، شارك معالي وزير السياحة والآثار الأردني نايف الفايز في جلسة حوارية بعنوان "نظام عمل شامل وداعم" تناولت تأثّر المجتمعات المحلية من الجائحة بشكلٍ كبير مما سبب انخفاض نسبة عوائد الكثير من المشاريع.

    مستقبل محطّات المطار، ومفهوم المطارات الحديثة
    جلسة حوارية ضمن أعمال القمة العالمية للسفر والسياحة

    الرياض (واس) أكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبد العزيز بن عبد الله الدعيلج أن مطار الملك سلمان سيسهم في حل الكثير من التحديات لجلب أعداد كبيرة من السياح والمسافرين، مبيناً أن ارتفاع تكاليف السفر هو التحدي الذي واجهناه بعد مرحلة جائحة كورونا.



    جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان "مستقبل محطّات المطار، ومفهوم المطارات الحديثة" ضمن أعمال القمة العالمية الثانية والعشرين للمجلس العالمي للسفر والسياحة تحت شعار "السفر من أجل مستقبل أفضل" المقامة في مركز الملك عبد العزيز للمؤتمرات، بمشاركة المدير العام للمجلس الدولي للمطارات لويس فيليب دي أوليفيرا، والرئيس التنفيذي لمطار نيوم جونسيلدن.

    وناقش المتحدثون خلال الجلسة الحوارية الرؤى الجديدة والتغيرات التي يشهدها قطاع السفر، بالإضافة إلى مستقبل محطات المطار ومواكبتها للعصر السياحي الحديث نظراً لما تشكله من طابع للمدينة وفق طبيعتها، متطرقين إلى عدة محاور منها المقومات السياحية الجاذبة في مطارات المدن العالمية، والتنافسية العالية في تصميم المطارات.

    الهيئة السعودية للسياحة ومنصة "سكيفت"
    تحددان إطار العمل وتدعوان للمشاركة

    الرياض (واس) دعت المملكة جميع الجهات الحكومية المعنية بقطاع السياحة حول العالم إلى تعاون واسع من أجل مستقبل مستدام لقطاع السفر والسياحة، وذلك من خلال العمل على إطلاق مؤشر عالمي جديد تحت اسم "مؤشر الابتكار لقطاع السياحة"، بهدف الترويج للسفر الذكي والمستدام.



    وتتعاون الهيئة السعودية للسياحة مع منصة "سكيفت" Skift للسفر، إحدى أبرز المنصات العالمية المتخصصة في أخبار وبيانات قطاع السياحة والسفر، من أجل وضع إطار عمل للمؤشر الجديد، حيث يمثل التعاون بين الجانبين فرصة مميزة لتقديم أفضل الخبرات بالقطاعين الحكومي والخاص في مجال السفر والسياحة.

    وجاء الإعلان عن هذه الخطوة خلال الدورة الثانية والعشرين من القمة العالمية للمجلس العالمي للسفر والسياحة المنعقدة في الرياض حتى 1 ديسمبر، حيث استعرضت الوفود مساهمة المؤشر في تطوير بيئة عمل أكثر ذكاء للقطاع السياحي إلى جانب استخدام الحلول الذكية لتطوير التجارب والوجهات السياحية.

    وسيكون من شأن المؤشر مستقبلا تزويد آلاف المؤسسات العاملة في مجال السفر والسياحة في المملكة وحول العالم بالبيانات التي تحتاجها لتطوير تجارب سياحية حصرية ومثيرة، ودعم صناع السياسات بالمعلومات التي يحتاجونها حول الإصلاحات الهادفة لتعزيز التميّز والابتكار في القطاع، كما سيمتاز المؤشر بمرونته التي تسمح له باستقبال بيانات من مختلف دول العالم وتحويلها إلى رؤى وتوصيات لأفضل الممارسات في القطاع.

    وسيضمن الإطار المؤسس لعمل المؤشر قدرته على مشاركة أفضل الخبرات العالمية، واستيعاب أفضل مؤشرات السياحة والابتكار الدولية، ما يعني أن المؤشر الجديد المقترح سيستند إلى الأسس التي رسختها في هذا المجال مؤسسات دولية مرموقة مثل المنتدى الاقتصادي العالمي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومنظمة السياحة العالمية.

    كما يعتمد المؤشر على نتائج الدراسات الاستقصائية وجمع البيانات الثابتة، وسيقيس درجة "الذكاء السياحي" من خلال ثلاث ركائز، هي: بيئة العمل والوجهة والتجربة.



    ووجهت الهيئة السعودية للسياحة وشركة "سكيفت" الدعوة لجميع الجهات العاملة في قطاع السياحة حول العالم لمساعدتها في صقل المنهجية وتطوير إطار العامل الخاص بالمؤشر الذي سيكون الأول من نوعه، وسيتحول إلى معيار بارز لأداء القطاع دوليا.

    وفي هذا الإطار، قال الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة فهد حميدالدين، "أن المملكة العربية السعودية تتقدم بسرعة على مسار توفير تجارب أصيلة وغامرة واستثنائية للمسافرين من جميع أنحاء العالم، وذلك باعتبارها السوق السياحية الأسرع نموا في مجموعة العشرين. من هذا المنطلق، فإن الأساس الذي يقوم عليه مفهوم مؤشر الابتكار السياحي يمثّل خطوة مهمة أخرى يمكن أن يكون لها تأثير عالمي حقيقي، إذ سيوفر المؤشر بيانات ورؤى لا تقدر بثمن، تسهم في تطوير السياسات وإحداث التغييرات الإيجابية المطلوبة وتدفع باتجاه التطوير المستمر".

    ومن جانبه، قال مؤسس"سكيفت" رأفت علي: "أن جمع أبرز الجهات الناشطة في مجال السياحة لتبادل أفضل الممارسات المتعلقة بالإشراف على الوجهات والاستدامة والشمولية أمر بالغ الأهمية لضمان نمو القطاع على الأمد البعيد، ولذلك يسعدنا التعاون مع الهيئة السعودية للسياحة للعمل على هذا المؤشر العالمي لكي يعرّف بوضوح عناصر الابتكار في مجال السياحة، ومن بين الدول والحكومات المحلية التي أعربت بالفعل عن اهتمامها بالتعاون ضمن هذا المشروع، سنغافورة وكوريا الجنوبية واليابان وولاية استراليا الغربية".

    وتعد قمة المجلس العالمي للسفر والسياحة المنعقدة في الرياض حاليا أنجح وأكبر قمة على الإطلاق حتى الآن، حيث تستضيف ما يقرب من 3000 مندوب من 140 دولة.

    الاستثمار في المستقبل
    جلسة حوارية ضمن أعمال القمة العالمية للمجلس العالمي للسفر والسياحة

    الرياض (واس) تستكمل أعمال القمة العالمية الثانية والعشرين للمجلس العالمي للسفر والسياحة تحت شعار "السفر نحو مستقبل أفضل" المقامة في مركز الملك عبد العزيز للمؤتمرات بمشاركة الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية السياحية قصي الفاخري، ومعالي وزير الصناعة والتجارة والسياحة في إسبانيا رييس ماروتو، ووزيرة السياحة في جنوب أفريقيا لينديوي سيسولو.



    وتناولت الجلسة الحوارية بعنوان "الاستثمار في المستقبل" عدة موضوعات منها:
    • الطموحات والفرص الاستثمارية لبناء قطاع سياحي مرن،
    • وماهي الشراكات المطلوبة لقطاع سياحي شامل ومستدام،
    • وكيف يمكن أن نقدم مستقبلًا أفضل للسياحة في القطاع الخاص ونخلق أثرًا للاقتصاد.

    وأكد الفاخري حرص المملكة على تعزيز الاستثمارات الأجنبية، مضيفاً أن صندوق التنمية السياحي استثمر حوالي 20 مليون ريال في قطاع السياحة والفندقة.

    يُذكر أنه من المتوقع أن يُوفّر قطاع السفر والسياحة 126 مليون وظيفة خلال العقد المقبل، ليصبح متوسط النمو السنوي 5.8%، أي أكثر من ضعف معدل النمو السنوي للاقتصاد الكلي بنسبة 2.7% تحت شعار "السفر من أجل مستقبلٍ أفضل".

    اختتام أعمال الدورة الـ22 للقمة العالمية للسفر والسياحة في العاصمة الرياض
    الرياض (واس) اختتمت اليوم في العاصمة الرياض أعمال الدورة الثانية والعشرين للقمة العالمية للسفر والسياحة تحت شعار "السفر من أجل مستقبل أفضل".



    وأبدى معالي وزير السياحة الأستاذ خالد الخطيب سعادته باستضافة المملكة للقمة العالمية الثانية والعشرين، حيث جسّدت القمة أفضل مثال للتعاون من خلال حوارات غنيّة بالخطوات العملية، وتحفيز الاستدامة والتقنية في القطاع السياحي، والذي يعكس بشكلٍ حقيقي ما يسعى له المجلس العالمي للسفر والسياحة.

    وقدّم الخطيب شكره لكل من أسهم في إنجاح هذا الحدث، من فريق المجلس العالمي للسفر والسياحة، ووزارة السياحة، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق التنمية السياحي، وجميع الشركاء، وقد حققت الجهود مبتغاها، حيث نجحنا في استضافة أكبر قمّة عالمية على الإطلاق، ووصلنا إلى 8000 مشارك، وملايين المتابعين على الإنترنت.



    وبين أن أعمال القمة استقبلت 55 وزيرا حول العالم، وأكثر من 250 رئيسا تنفيذيا لشركات كبرى، وأكثر من 60 سفيرا ودبلوماسيا، حيث تم تبادل الرؤى لمستقبلٍ أفضل للسفر، والاستماع إلى كلماتٍ ملهمة، وجلساتٍ حوارية مثيرة واتفاقيات وشراكات عديدة، نطمح أن تنعكس إيجابًا على قطاع السفر والسياحة.

    يذكر أن المجلس العالمي للسفر والسياحة تأسس عام 1990، ويتكوّن من رؤساء تنفيذيين وممثلي حكومات وقادة صناعة السفر والسياحة من القطاعين العام والخاص، كما يضم روّاد الأعمال في شركات الطيران والمطارات والفنادق والضيافة ووكالات السفر والرحلات، بالإضافة إلى رؤساء شركات الاستثمار ومجموعات التأمين وخطوط الرحلات البحرية، كما يعزز المجلس تمكين التقنية والابتكار في السفر والسياحة لضمان استدامة القطاع وأثره، ويسعى إلى التعاون مع الحكومات والمؤسسات الدولية لاستحداث فرص عمل لأفراد المجتمع.

  3. #3
    عضو فضي
    تاريخ التسجيل
    Jul 2013
    الدولة
    السعودية، نجران
    العمر
    45
    المشاركات
    1,323
    معدل تقييم المستوى
    63

    جديد استثمار بين صندوق التنمية السياحي والبحر الأحمر في عسير

    أبها (واس) شهدت اليوم أعمال منتدى عسير للاستثمار المنعقد خلال المدة من 2–3 ديسمبر 2022م، عقد شراكة بين صندوق التنمية السياحي، وشركة أسواق البحر الأحمر المحدودة، بحضور كل من:



    • صاحبِ السموِّ الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز أمير منطقة عسير،
    • معالي وزير السياحة، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية السياحي، أ. أحمد بن عقيل الخطيب،
    • ومعالي وزير الاستثمار، م. خالد بن عبد العزيز الفالح.

    وتهدف الشراكة إلى إنشاء صندوق استثماري عقاري خاص مغلق، وسيدار من قبل السعودي الفرنسي كابيتال، وذلك للاستثمار في مشروع سياحي يعدُّ الأول من نوعه في مدينة أبها، بالإضافة إلى توقيع اتفاقية تعاون لتشغيل وإدارة الفندق بين شركة أسواق البحر الأحمر المحدودة وشركة هيلتون.

    ومثل في توقيع عقد الشراكة كل من:
    • صندوق التنمية السياحي، الرئيس التنفيذي للصندوق قصي الفاخري،
    • شركة أسواق البحر الأحمر المحدودة، عضو مجلس إدارتها محمد النابت،
    • السعودي الفرنسي كابيتال، الرئيس التنفيذي، عضو مجلس الإدارة، سلام الخنيزي،
    • شركة هيلتون المدير العام لعمليات التطوير في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أمير لبابيدي.

    وتعليقاً على عقد هذه الشراكة الاستثمارية، قال معالي وزير السياحة، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية السياحي، أ. أحمد بن عقيل الخطيب: "يأتي توقيع هذه الشراكة من حرصنا في منظومة السياحة على تعزيز مشاركة القطاع الخاص في الفرص الاستثمارية المتاحة بمجالات القطاع السياحي بالمملكة، مؤكداً سعي المنظومة نحو تطوير واستدامة القطاع السياحي، بصفته أحد أبرز محركات النمو الاقتصادي؛ مما يسهم في تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للسياحة ورؤية المملكة 2030."



    ونوَّه معاليه بأن مثل هذه الشراكات الاستثمارية ستسهم بقوة في تحفيز القطاع الخاص وتعزيز العمل التكاملي بين القطاعين الحكومي والخاص، بما يعظم القيمة المضافة، التي ستترك أثرها المستدام في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وفي رسم مستقبل السياحة في المملكة بصفتها وجهة سياحية عالمية قادمة.

    من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية السياحي، قصي الفاخري: "يواصل الصندوق جهوده تجاه تطوير المشاريع النوعية، التي تضع بصمتها المتميزة، وتضفي طابعاً فريداً على قطاع السياحة في المملكة، وفي ضوء ذلك أبرمنا هذه الشراكة الاستثمارية لإقامة أول مشاريعنا النوعية بمنطقة عسير مع شركائنا شركة أسواق البحر الأحمر المحدودة، لما نراه في المنطقة من آفاق واعدة وقدرتها على التميز، نتيجة للعديد من المزايا التنافسية التي تتمتع بها، التي يندر توافرها في مكان آخر"، لافتاً الانتباه إلى أن هذا المشروع سيكون معلماً من معالم عسير؛ مما يعزِّز من تنافسية المنطقة سياحياً، وينسجم مع إستراتيجية صندوق التنمية السياحي في دعم وتطوير المشاريع النوعية.

    بدوره، رحَّب رئيس مجلس إدارة شركة أسواق البحر الأحمر المحدودة، صالح بن سالم بن محفوظ، بتوقيع الشراكة الاستثمارية مع صندوق التنمية السياحي، مؤكداً أنها ستكون داعماً لتطوير المشروعات السياحية المشتركة، التي تسهم في تنمية منطقة عسير، مقدماً جزيل الشكر وعميق التقدير والامتنان لخادمِ الحرمين الشريفين الملكِ سلمانَ بنِ عبد العزيز آل سعود، وسموِّ وليِّ عهده الأمين عهده الأمين، حفظهما الله على الدعم اللامحدود الذي يحظى به القطاع الخاص؛ من أجل تمكينه من دوره التنموي، وزيادة قدرته التنافسية إقليمياً ودولياً.



    وبيَّن أن الشراكة تعكس الالتزام التام بالاستثمار في القطاعات الحيوية، من خلال دعم مبادرات صندوق التنمية السياحي؛ لتحقيق المستهدفات الإستراتيجية الوطنية للسياحة، والإسهام في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة المتمثلة بترسيخ مكانة المملكة على خارطة السياحة العالمية، والمشاركة في الفرص الاستثمارية الواعدة، كما تعدُّ خطوة مهمة نحو تحقيق مستهدفات مشتركة تصبوا لتعزيز جودة الحياة، وإثراء تجارب الزوار، وتحقيق التنمية السياحية والاقتصادية المستدامة لرؤية المملكة 2030.

    وفي سياق متصل وقَّع البنك السعودي الفرنسي اتفاقية تمويل مع شركة أسواق البحر الأحمر المحدودة، تبلغ قيمته الإجمالية 643,3 مليون ريال، وقد مثَّل البنك السعودي الفرنسي في توقيع الاتفاقية، رئيس مصرفية المؤسسات والشركات للبنك السعودي الفرنسي ماجد السدحان، فيما مثَّل شركة أسواق البحر الأحمر المحدودة، عضو مجلس إدارتها، محمد النابت.

    وتأتي هذه الاتفاقية في إطار تعزيز الجهود الرامية إلى التكامل والتعاون بين القطاعين، وتحفيز الاستثمارات في الوجهات السياحية.



    وبهذه المناسبة، قال رئيس مصرفية المؤسسات والشركات للبنك السعودي الفرنسي، ماجد السدحان: تتماشى هذه الاتفاقية مع إستراتيجية البنك، حيث نضع تركيزنا على تمويل المشاريع التي تسهم في تحقيق مبادرات رؤية المملكة 2030، في تنمية السياحة الداخلية.

    وسيعكس المشروع السياحي المقرر إقامته في مدينة أبها، جهود صندوق التنمية السياحي في تطوير وجهات سياحية نوعية ومبتكرة، من شأنها أن تثري التنوع السياحي، وتسهم في الارتقاء بالتجربة السياحية في المملكة، كما سيشكل قيمة للنسيج العمراني الفريد التراث الثقافي النابض للمنطقة، ليكون أحد المعالم الجمالية البارزة فيها، حيث ستتم الاستعانة في تنفيذه بأفضل بيوت التصاميم العمرانية؛ ليكون وجهة لنمط حياة عصري مستوحى من تراث منطقة عسير.

    وسيبلغ إسهام صندوق التنمية السياحي فيه 150 مليون ريال، من إجمالي تكلفة المشروع التي تزيد عن 950 مليون ريال، كما سيتضمن المشروع فندقاً راقياً بطاقة استيعابية تتكون من 150غرفة فندقية، و100 شقة فندقية، إضافة إلى مركز تسوق ومرافق ترفيه، ومنطقة للمطاعم والمقاهي، وذلك على مساحة أرض تزيد عن 75 ألف متر مربع، وقد اختيرت شركة هيلتون لجلب اثنتين من علاماتها التجارية الرائدة للمشروع، حيث تتضمَّن هيلتون وفندق وكانوبي من هيلتون.

    وتعدُّ هذه الخطوة من مخرجات اتفاقية التعاون بين صندوق التنمية السياحي وهيلتون، التي وُقِّعَت مؤخراً على هامش فعاليات القمة العالمية للمجلس العالمي للسفر والسياحة، التي عقدت بالرياض.

    وتأتي أهمية هذه الشراكة لدعم القطاع السياحي المزدهر في المملكة، بما يتماشى مع الإستراتيجية الوطنية للسياحة، حيث يهدف المشروع إلى استثمار مكامن قوة منطقة عسير ذات الأهمية الحيوية لتقديم مزيج من عناصر الضيافة المميزة والراحة والرفاهية، وتوفير تجربة فريدة للسياح والمقيمين لما تتميز به المنطقة من سحر الطبيعة وإحساس متجذر بالأرض.

    وسيعكس المشروع في تصاميمه المعمارية التراث الثقافي للمنطقة وقلبها النابض بالحياة.



    تم تصويب (9) أخطاء، منها:
    (عبدالعزيز) و("يواصل الصندوق،،، آخر) و(المناسبة،قال) و(150مليون)
    إلى (عبد العزيز) و("يواصل الصندوق،،، آخر") و(المناسبة، قال) و(150 مليون)


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. اختتام أعمال القمة 13 لمنظمة شنغهاي في قرقيزستان
    بواسطة سهيل نجران في المنتدى لباقة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: February 26th, 2022, 23:49

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا