اهــــ(الأحداث)ــــم

• طلب الكثير من الأعضاء إعادة تنشيط صندوق المحادثات • • تداول خسارة 27.67 نقطة عند 12,103.16 • • دونالد ترامب رئيساً • وعد انهاء ازمة أوكرانيا • وعد انهاء ازمة فلسطين • وعد نزع اسلحة احزاب ايران
النتائج 1 إلى 10 من 10
  1. #1
    المشرف العام الصورة الرمزية محمد بن سعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    العمر
    72
    المشاركات
    10,565
    مقالات المدونة
    2
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي هادي يدعو لحسم معركة الحديدة وإنقاذ سكانها من كارثة

    فراس حيدر،، شاب من بلدة مركبا،، وجدت جثته في منظومة عجلات طائرة «ناس» السعودية بداية الأسبوع الماضي،، عمره 20 عاما،، لم ينتسب لأي تنظيم، وليس معقدا نفسيا كما روج، بل كان طموحا وتقطعت به السبل في منطقة فقيرة،، هي برج البراجنة،، كما يقول محامي عائلته محمد شقير.



    فراس شاب ذكي ومثقف،، وكان يضع على رأسه قبعة أجنبية شعارها (N4)،، في اشارة الى نيويورك، وقد امتحن الثانوية القسم الثاني منذ مدة،، وكان يدرس المحاسبة والبرمجة في معهد «CIS» في الأشرفية،، ويعمل في موقف سيارات فندق «موفنبيك»،، ويتقن الإنجليزية،، عمل الوالد حسن لمدة 20 عاما في السعودية كطباخ.

    وتقول مصادر مقربة من الضحية ان فراس يمكن ان يكون تأثر بقصة قرأها في الإنترنت عن شاب مثله تخبأ بمنظومة عجلات احدى الطائرات ونجح في الوصول الى بلد آخر،، تماما كما حال المواطن الروماني الذي اختبأ قبل شهرين في عجلات طائرة،، وانتقل معها من فيينا الى لندن للعمل هناك بعدما قطع رحلة 1280 كلم على ارتفاع 25 ألف قدم،، وتحمل حرارة 41 درجة تحت الصفر،، ووصل سالما مع بضعة رضوض وإصابة في القدمين.

    كل شيء غير ربك والعمل
    لو تزخرف لك مرده للزوال

    ما يدوم العز عز الله وجـل
    في عدال ما بدا فيه امتيـال

  2. #2

    افتراضي

    [align=center]
    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]أبداع يعجز القلم
    ان يجرى روعتها
    ويعجز القلم عن شكر مفرداتها
    اشكرك على موضوعك الرائع و ذوقك الرفيع
    لك ودي وعبير وردي

    [/ALIGN]
    [/CELL][/TABLE1][/ALIGN][/align]

  3. #3
    عضو ذهبي
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    السعودية، الطائف
    العمر
    42
    المشاركات
    1,570
    معدل تقييم المستوى
    71

    افتراضي هادي يدعو لحسم معركة الحديدة وإنقاذ سكانها من كارثة

    (العربية.نت) دعا الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، اليوم الأربعاء، الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مدعومة بقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، إلى اللجوء للحسم العسكري لتحرير مدينة وميناء الحديدة، بعد أن وصلت الأمور في المحافظة إلى درجة الكارثة الإنسانية التي لا يمكن السكوت عنها جراء الممارسات الحوثية وتعنتها في التوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة في اليمن، بحسب ما نقلت وكالة "سبأ" اليمنية للأنباء.



    ‏‎وقال هادي: "كنّا ومازلنا نسعى للحل السلمي المستند إلى المرجعيات الأساسية الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن الدولي رقم 2216، وقدمنا الكثير من التنازلات لتجنب الحل العسكري إلا أننا لا يمكن أن نسمح باستغلال معاناة أبناء شعبنا وجعله رهينة لإطالة أمد هذه الحرب التي أشعلتها الميليشيات الانقلابية".

    وكانت الحكومة اليمنية الشرعية قد أكدت في بيان رسمي، أنها استنفدت كافة الوسائل السياسية والسلمية لإخراج الميليشيات الحوثية من ميناء الحديدة، وأشارت إلى أن الميليشيات الحوثية دأبت على استغلال ميناء الحديدة كممر لتهريب الأسلحة الإيرانية لإطالة أمد الصراع وقتل أبناء اليمن، حيث بات الميناء منصة لإطلاق الهجمات العسكرية على القوات اليمنية وقوات التحالف، فضلاً عن تهديد حركة الملاحة الدولية عبر تهديد السفن التجارية التي تستخدم مضيق باب المندب.

    وأشارت إلى أن ميليشيات الحوثي تسيطر على ميناء الحديدة، وتقوم بالاستيلاء على حمولة سفن المساعدات، وتمنع وصولها للشعب اليمني، لتقوم بعد ذلك إما ببيعها في السوق السوداء أو الاحتفاظ بها لتوزيعها على مقاتليها، الأمر الذي يحرم مستحقي هذه المساعدات من الاستفادة منها.

    وأكدت الحكومة أنها ستقوم بدعم من تحالف دعم الشرعية في اليمن بعد التحرير الكامل لميناء الحديدة بواجبها الوطني تجاه أبناء الحديدة، وستعمل على التخفيف من معاناتهم والعمل على إعادة الحياة الطبيعية لكافة مديريات المحافظة بعد تطهيرها من الحوثيين الانقلابيين، وستعمل بكامل قدراتها وطاقتها على عودة الحياة إلى الحديدة، بعد أن عملت الميليشيات على تدمير البنية التحتية والمرافق العامة عبر تحويلها إلى ثكنات عسكرية للقتل والدمار، إذ لم تسلم منها المدارس والمستشفيات والمرافق الحكومية التي عاثت فيها نهباً وخراباً.


  4. #4
    عضو متميز
    تاريخ التسجيل
    Feb 2015
    الدولة
    الأردن، اربد
    العمر
    39
    المشاركات
    665
    معدل تقييم المستوى
    57

    افتراضي التحالف يشن أكبر هجوم في حرب اليمن بقصف الحديدة

    عدن - محمد غباري / محمد مخشف (رويترز) - بدأت قوات تحالف تقوده السعودية يوم الأربعاء هجوما على مدينة الحديدة الساحلية في اليمن، في أكبر معركة في الحرب المستمرة منذ نحو ثلاث سنوات بهدف إخضاع الحوثيين مما يهدد بتفاقم أسوأ أزمة إنسانية في العالم.



    واستهدفت طائرات وسفن التحالف تحصينات الحوثيين دعما لعمليات برية تنفذها قوات يمنية وأجنبية احتشدت جنوبي ميناء الحديدة في إطار عملية (النصر الذهبي).

    ويمثل الهجوم أول مرة تحاول فيها قوات التحالف السيطرة على مدينة كبرى شديدة التحصين منذ انضمامها للحرب قبل ثلاث سنوات ضد جماعة الحوثي المدعومة من إيران والتي تسيطر على العاصمة صنعاء وأغلب المناطق المأهولة في البلاد.

    وقال أحد السكان الذي طلب عدم نشر اسمه لرويترز إن الحوثيين نشروا مركبات عسكرية وقوات في وسط المدينة وقرب الميناء في حين حلقت طائرات التحالف في السماء وقصفت الساحل الجنوبي. وأضاف أن السكان يفرون من مخارج المدينة شمالا وغربا.

    وقالت منظمة كير إنترناشونال، وهي واحدة من منظمات الإغاثة الدولية القليلة التي ما زالت تعمل في الحديدة، إن 30 ضربة جوية أصابت المدينة خلال نصف ساعة صباح يوم الأربعاء.

    وقالت جولين فلدفايك مديرة المنظمة في اليمن ”بعض المدنيين محاصرون والبعض الآخر أجبر على الخروج من دياره. كنا نتصور أن الأمور لا يمكن أن تزداد سوءا لكننا كنا مخطئين للأسف“.

    ونقل تلفزيون العربية المملوك لسعوديين عن شهود وصفهم لقصف ”مركز ومكثف“ قرب الميناء.

    وتخشى الأمم المتحدة من أن يفاقم الهجوم بدرجة كبيرة الأوضاع السيئة للغاية بالفعل في اليمن أفقر دول المنطقة. ويعيش 600 ألف شخص في المدينة والمنطقة المحيطة بها ويستقبل الميناء الشحنات الأساسية من الغذاء والمساعدات لليمنيين ومنهم نحو 8.4 مليون يعيشون على حافة المجاعة.

    وقالت ليز جراندي منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن الموجودة في صنعاء ”بموجب القانون الإنساني الدولي يتعين على أطراف الصراع بذل كل ما في وسعها لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات التي يحتاجونها. وفي الوقت الراهن لا شيء أهم من ذلك“.

    وقال فيليبو جراندي المفوض السامي لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة إن هناك خطر أزمة وشيكة إذا بدأ اليمنيون في الفرار بأعداد كبيرة.

    وقال عمال الميناء لرويترز إن خمس سفن راسية في ميناء الحديدة أفرغت حمولاتها لكن لن تصدر تصاريح دخول جديدة يوم الأربعاء بسبب القتال. ويقول التحالف إنه سيحاول الإبقاء على الميناء مفتوحا ويمكنه تخفيف الأزمة بعد السيطرة عليه برفع قيود فرضها على الواردات.


    وساندت دول غربية، خاصة الولايات المتحدة وبريطانيا تحالف الدول العربية دبلوماسيا وتبيع له أسلحة بمليارات الدولارات سنويا لكنها تجنبت بدرجة كبيرة التدخل العلني المباشر في الصراع الدائر في اليمن. وقد تكون المعركة الكبيرة بمثابة اختبار لهذا الدعم خاصة إذا قتل العديد من المدنيين أو قطعت الإمدادات.

    وبدأت العملية بعد انتهاء مهلة مدتها ثلاثة أيام حددتها الإمارات العضو في التحالف للحوثيين لمغادرة المدينة.

    وقالت الحكومة المعترف بها دوليا في بيان منفصل نشرته وسائل الإعلام الرسمية اليمنية ”تحرير ميناء الحديدة يشكل علامة فارقة في نضالنا لاستعادة اليمن من الميليشيات التي اختطفته لتنفيذ أجندات خارجية“.

    وأضاف البيان ”تحرير الميناء يمثل بداية السقوط للحوثيين وسيؤمن الملاحة البحرية في مضيق باب المندب وسيقطع أيادي إيران التي طالما أغرقت اليمن بالأسلحة التي تسفك بها دماء اليمنيين الزكية“.

    وحذر محمد علي الحوثي أحد زعماء الحوثيين التحالف المدعوم من الغرب من مهاجمة الميناء وقال على تويتر إن قواته استهدفت بارجة للتحالف. وسبق أن هدد بشن هجمات على ناقلات نفط في ممر الشحن الاستراتيجي بالبحر الأحمر.

    وهدف التحالف هو حصار الحوثيين في صنعاء وقطع خطوط إمدادهم لإجبارهم على الجلوس إلى طاولة المفاوضات.

    وقال مسؤول عسكري يمني مناهض للحوثيين إن التحالف جمع قوة قوامها 21 ألف جندي تشمل قوات إمارتية وسودانية بالإضافة إلى يمنيين من الانفصاليين الجنوبيين ووحدات محلية من السهل الساحلي للبحر الأحمر وكتيبة يقودها ابن أخي الرئيس السابق علي عبد الله صالح.

    * تفاقم الأزمة
    كانت الأمم المتحدة تحاول إقناع الأطراف المعنية بالتوصل لاتفاق يساعد على تفادي تنفيذ الهجوم على الحديدة. وقالت ماري كلير فغالي المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن ”من المرجح أن يفاقم الهجوم وضعا إنسانيا كارثيا بالفعل في اليمن“.

    وتدخل التحالف في اليمن لإعادة حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي أخرجه الحوثيون من صنعاء في عام 2014.

    وترى الرياض وأبوظبي أن صعود الحوثيين يأتي تنفيذا لأهداف توسعية إيرانية. ويقول الحوثيون إن صعودهم للسلطة جاء نتيجة انتفاضة شعبية ضد الفساد وأنهم الآن يدافعون عن اليمن من غزو جيرانه.

    ويقع اليمن في الطرف الجنوبي للبحر الأحمر حيث أحد أهم الممرات التجارية في العالم لناقلات النفط التي تمر قرب شواطئ اليمن متوجهة من الشرق الأوسط إلى أوروبا عبر قناة السويس.


  5. #5
    عضو متميز
    تاريخ التسجيل
    Jan 2015
    الدولة
    اليمن، عدن
    العمر
    40
    المشاركات
    507
    معدل تقييم المستوى
    38

    افتراضي المدنيون يفرون من قصف التحالف لميناء الحديدة في اليمن

    عدن - محمد غباري / محمد مخشف (رويترز) - قصفت طائرات وسفن حربية تابعة للتحالف العربي الذي تقوده السعودية مواقع للحوثيين في الحديدة باليمن يوم الخميس سعيا للسيطرة على الميناء الرئيسي، في أكبر معركة في الحرب التي تسببت في أسوأ أزمة إنسانية في العالم.



    وقال اثنان من السكان اتصلت بهما رويترز إن طائرات هليكوبتر هجومية من طراز أباتشي قصفت قطاعا من المنطقة الساحلية بالقرب من مطار المدينة. وقال محمد عبد الله وهو موظف في الإدارة الحوثية في المدينة ”القتال يقترب من منطقة منظر المجاورة لمطار المدينة والناس تهرب من المدينة خوفا من القتال“. وأضاف ”عائلتي هربت أمس إلى صنعاء، وبقيت لوحدي لحراسة البيت من اللصوص“.

    وقال عبيد سالم الزعابي سفير الإمارات لدى الأمم المتحدة للصحفيين في جنيف إن قوات التحالف حاليا على بعد كيلومترين فقط من المطار. وقالت جماعة مسلحة في بيان إن القوات اليمنية المدعومة من التحالف سيطرت على منطقة الدريهمي في جنوب محافظة الحديدة.

    وتواجه الأمم المتحدة صعوبات في محاولاتها تجنب تعطيل العمل بالميناء شريان الحياة الذي تصل عن طريقه المساعدات الغذائية لدولة يواجه 8.4 مليون من سكانها خطر المجاعة. وقال مصدر دبلوماسي في الأمم المتحدة إن خمس سفن تجارية تفرغ شحناتها في الميناء.

    وقال سكان ومسؤولون في الجيش اليمني الذي يحارب الحوثيين إن التحالف العربي ضرب أيضا الطريق الرئيسي الذي يربط الحديدة بالعاصمة صنعاء لمنع وصول أي تعزيزات للحوثيين.

    وقالت خديجة وهي معلمة في الحديدة ”الوضع مأساوي ولا نعرف كيف النهاية“. ويسيطر الحوثيون المدعومون من إيران على العاصمة وأغلب المناطق المأهولة باليمن. ويقاتل التحالف منذ عام 2015 للإطاحة بالحوثيين وإعادة الحكومة المدعومة من السعودية للسلطة ووقف ما يراه مدا للنفوذ الإيراني.

    ووصل الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي يعيش في السعودية إلى عدن يوم الخميس، وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من عام. ومدينة عدن بالجنوب هي العاصمة المؤقتة لحكومته منذ عام 2015. وقال هادي ”إن انتصارنا الوشيك في الحديدة سيكون خاتمة للقضاء النهائي على الانقلاب، وبوابة استعادة عاصمتنا المختطفة، وبسط نفوذ الدولة على كل شبر في الوطن“.



    * الولايات المتحدة ترفض طلبا من الإمارات بتقديم دعم
    رغم العلاقات الوثيقة التي تربط الولايات المتحدة بأعضاء التحالف وبخاصة الإمارات والسعودية، تواجه حرب اليمن معارضة قوية في الكونجرس الأمريكي. وقال مسؤول إماراتي طلب عدم نشر اسمه إن الولايات المتحدة رفضت طلبا من الإمارات بتقديم معلومات والمساعدة في كسح الألغام وتوفير أنظمة استخبارات ومراقبة واستطلاع محمولة جوا لدعم عملية الحديدة، وأشار إلى معارضة الكونجرس.

    لكن المسؤول قال إن فرنسا وافقت على تقديم دعم فيما يتعلق بكسح الألغام. وأضاف أن المخابرات الإماراتية أشارت إلى أن الحوثيين لغموا الميناء. وقالت متحدثة باسم وزارة الدفاع الفرنسية إنه لا يمكنها التعليق. وامتنعت أيضا وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) عن التعليق.

    وإذا سيطر التحالف على الحديدة، الميناء الوحيد في يد الحوثيين، فسيمنحه ذلك اليد العليا في الحرب التي لم يحرز أي طرف تقدما كبيرا فيها منذ سنوات. وقال المسؤول الإماراتي إن الحوثيين يجنون ما بين 30 و40 مليون دولار شهريا من الميناء.

    وتقدم الولايات المتحدة وقوى غربية أخرى أسلحة ومعلومات مخابراتية للتحالف العربي، وتنتقدها جماعات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان بسبب الضربات الجوية التي أودت بحياة مئات المدنيين. من ناحية أخرى تقول الأمم المتحدة إن 22 مليون يمني يحتاجون مساعدات إنسانية وإن عدد المهددين بالمجاعة يمكن أن يزيد عن مثليه ويتجاوز 18 مليونا بحلول نهاية العام ما لم يتحسن الوضع.

    وقالت الأمم المتحدة إنها مستمرة في تقديم المساعدات. وقالت ليز جراندي منسقة المنظمة للشؤون الإنسانية في اليمن ”نحن هناك ونسلم مساعدات. لن نغادر الحديدة“. وتقول دول التحالف إنها يجب أن تسيطر على الحديدة لحرمان الحوثيين من مصدر دخلهم الأساسي ومنعهم من جلب صواريخ.


    - تلون قبائليون موالون للحكومة اليمنية يقفون حول دبابة بالقرب من الحديدة - رويترز

    وأطلقت عشرات الصواريخ على السعودية في الأشهر الأخيرة.
    ويقول دبلوماسيون عرب إن هناك خططا للحيلولة دون تسبب المعركة في تفاقم الأزمة الإنسانية وإن بإمكان الدول العربية تحسين إمدادات الغذاء بسرعة عندما تسيطر على الميناء.

    وقال علي الأحمد سفير الإمارات لدى ألمانيا لرويترز إن 60 ألف طن من المساعدات الإنسانية جاهزة على السفن والشاحنات للتحرك إلى المنطقة فور توقف القتال. وأضاف قائلا إن قوات التحالف تحتاج 72 ساعة لتطهير ميناء الحديدة ومطارها من الألغام فور سيطرتها عليهما. وأضاف أن من المهم للغاية لمصداقية التحالف ضمان أن يحصل المحتاجون على احتياجاتهم.

    وقالت الجامعة العربية في بيان بعد اجتماع طارئ في القاهرة ”جدد مجلس الجامعة العربية التأكيد على استمرار دعم الشرعية الدستورية برئاسة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وفقا لقرارات مجلس جامعة الدول العربية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ودعم طلب الحكومة الشرعية لقوات التحالف العربي بهدف تطبيع الأوضاع وإنهاء الانقلاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى جميع المحافظات اليمنية وبشكل خاص في ميناء الحديدة“.

    وأضاف البيان ”أعلن المجلس تأييد موقف الحكومة اليمنية وتمسكها بالمرجعيات الثلاثة وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216 والقرارات الدولية ذات الصلة كأساس للوصول إلى تسوية سياسية شاملة في اليمن“.

    وتخوض السعودية وإيران حروبا بالوكالة في عدة دول من بينها سوريا والعراق. وينفي الحوثيون أن طهران تحركهم، ويقولون إنهم استولوا على السلطة في ثورة شعبية ويدافعون عن اليمن من غزو جيرانه.



    * اجتماع للأمم المتحدة
    قال فاسيلي نيبنزيا السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، الذي ترأس بلاده المجلس لشهر يونيو حزيران، إن مجلس الأمن الدولي حث بعد اجتماع دام ساعتين ”كل الأطراف على احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي“. وأضاف للصحفيين ”تشاركوا في القلق العميق بشأن المخاطر بالنسبة للوضع الإنساني وكرروا دعوتهم للإبقاء على ميناءي الحديدة والصليف مفتوحين“.

    وحمل الزعيم الحوثي محمد علي الحوثي الغرب مسؤولية الهجوم. وقال إن البريطانيين أبلغوهم قبل أسبوع بأن الإماراتيين والسعوديين أكدوا لهم أنهم لن يشنوا هجوما على الحديدة دون موافقتهم ومساعدتهم.

    وحذر بيان للحوثيين السفن التجارية في البحر الأحمر، أحد أهم مسارات التجارة العالمية، وحثها على البقاء على مسافة 20 ميلا من سفن التحالف لتجنب تعرضها لأي هجوم.

    وقال البيان ”إن العدو بفتحه معركة الحديدة يكون قد رفع من منسوب الخطر في البحر الأحمر وعليه أن يتحمل عواقب ما فعل، ونحن لن نظل مكتوفي الأيدي أمام أخطر هجوم أجنبي يتهدد الملايين من أبناء شعبنا اليمني المظلوم“.

    وقال المتحدث باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي إن عملية ”النصر الذهبي“ التي يشنها التحالف تهدف إلى السيطرة على المطار والميناء لكن قوات التحالف ستتجنب دخول المدينة.

    وقال مسؤول عسكري يمني إن التحالف، المؤلف من قوة برية قوامها 21 ألف جندي تشمل قوات إمارتية وسودانية بالإضافة إلى يمنيين ينتمون لفصائل مختلفة، يعمل على إزالة الألغام من الشريط الساحلي جنوبي الحديدة وتمشيط المنطقة الريفية بحثا عن مقاتلي الحوثيين.




  6. #6
    عضو متميز
    تاريخ التسجيل
    Jan 2015
    الدولة
    اليمن، عدن
    العمر
    40
    المشاركات
    507
    معدل تقييم المستوى
    38

    افتراضي التحالف بقيادة السعودية يشق طريقه إلى مطار الحديدة

    عدن - ليليان وجدي (رويترز) - شقت قوات من التحالف العربي طريقها إلى مشارف مطار مدينة الحديدة اليمنية يوم الجمعة فيما شهدت عطلة عيد الفطر معركة تخشى الأمم المتحدة من أن تدفع ملايين الأشخاص إلى شفا المجاعة.



    وقال سكان المدينة التي يسيطر عليها الحوثيون المتحالفون مع إيران إن اشتباكات تدور في حي المنظر المتاخم للجدار المحيط بالمطار. وهرب الكثير من سكان الحي إلى وسط المدينة.

    وقال عمار أحمد وهو تاجر أسماك ”هناك تفجيرات مرعبة منذ الصباح عندما قصفوا مواقع الحوثيين قرب المطار... نعيش أياما من الرعب لم نعرفها من قبل“.

    وذكر ساكن آخر من الحديدة طلب عدم نشر اسمه أن طائرات هليكوبتر من طراز أباتشي حلقت فوق المنظر وأطلقت النار على قناصة الحوثي ومقاتليهم في المدارس ومبان أخرى. وقال إن قوات الحوثيين دخلت المنازل الواقعة على الطريق الرئيسي للصعود إلى الأسطح. وهرب الكثير من السكان إلى وسط المدينة على دراجات نارية.

    وخلت الشوارع في أنحاء أخرى من المدينة من الناس رغم عطلة عيد الفطر. واحتمى السكان في منازلهم فيما اشتدت المعارك على مشارف المدينة وقصفت الطائرات الحربية التابعة للتحالف المناطق الساحلية جنوب شرقي المدينة.

    ولم يحقق التحالف نجاحا يذكر في معركته التي بدأت قبل ثلاثة أعوام لهزيمة الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء وميناء الحديدة ومعظم المناطق المأهولة في اليمن. والهجوم على الحديدة هو أول محاولة من التحالف لانتزاع السيطرة على مدينة كبيرة شديدة التحصين بهذا الشكل.



    وقال التحالف في بيان لرويترز ”نحن على مشارف المطار ونعمل على تأمينه الآن... سندخل قريبا المرحلة المقبلة من العمليات للضغط على الحوثيين على عدة جبهات بما في ذلك النقاط الساحلية ومشارف أخرى للمدينة ومن داخل المدينة نفسها مع المقاومة المحلية“.

    وأضاف البيان ”الأولوية في العمليات هي تفادي سقوط خسائر بين المدنيين والحفاظ على تدفق المساعدات الإنسانية والسماح للأمم المتحدة بالضغط على الحوثيين لإخلاء المدينة“.

    والهجوم مقامرة كبرى من الدول العربية التي تصر على أنها تستطيع السيطرة بسرعة على الميناء دون تعطيل يذكر لإمدادات الإغاثة للبلد الذي يشهد بالفعل أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.

    وتخشى الأمم المتحدة، التي حاولت دون جدوى إيجاد مسار دبلوماسي لتفادي شن الهجوم، من أنه سيقطع شريان الحياة الوحيد لمعظم اليمنيين الذين يعتمد 22 مليونا منهم على المساعدات بينما يواجه 8.4 مليون خطر المجاعة.

    ودأبت دول غربية على تقديم الدعم الدبلوماسي ضمنيا للدول العربية كما تبيع لها أسلحة بمليارات الدولارات كل عام. ولكن هذا الدعم قد يتوقف إذا فجر الصراع كارثة إنسانية.




    *احترام القانون
    قال ديفيد بيزلي المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في بيان ”أدعو كل أطراف الصراع للوفاء بالتزاماتها بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية واتخاذ خطوات عملية لاحترام القانون الإنساني الدولي“.

    ومن شأن السيطرة على الحديدة ترجيح كفة التحالف العربي في الحرب التي لم يحقق أي طرف فيها تقدما يذكر منذ تدخل التحالف في 2015 لإعادة الحكومة المعترف بها دوليا إلى السلطة. لكن نجاح العملية يعتمد على السيطرة بسرعة على المدينة التي يسكنها 600 ألف شخص دون تدمير الميناء.

    ويهرب المدنيون إذا كان لديهم مكان يلجأون إليه أو يبقون في المدينة ويستعدون للمعركة. وتقول الرياض وأبوظبي إن الحوثيين وكلاء لإيران العدو اللدود للسعودية في المنطقة. وينفي الحوثيون، الذين ينتمون لأقلية شيعية، أنهم وكلاء لإيران ويقولون إنهم انتزعوا السلطة في انتفاضة شعبية ويدافعون عن اليمن من غزو جيرانه.

    ودعا الزعيم الحوثي عبد الملك الحوثي أنصاره في وقت متأخر يوم الخميس للتوجه إلى جبهات القتال لمحاربة ”أدوات“ الولايات المتحدة و إسرائيل. وقال ”لطالما كان الساحل اليمني على مر التاريخ هدفا استراتيجيا للغزاة. مواجهة العدوان مسؤولية وطنية أمام خطر الاحتلال والغزو الأجنبي“.

    وفي بيان أفاد الحوثيون أيضا بوقوع ضربات جوية نفذها التحالف على مناطق أخرى من البلاد قالوا إنها أسفرت عن سقوط تسعة قتلى مدنيين بينهم سبعة في ضربة جوية على محافظة صعدة في الشمال. ولم تتمكن رويترز من تأكيد التقرير.

    وذكر مسؤول إماراتي طلب عدم نشر اسمه أن الولايات المتحدة رفضت طلبا من الإمارات للحصول على معلومات مخابرات والمساعدة في إزالة الألغام ومعلومات مراقبة جوية لعملية الحديدة.

    لكن المسؤول قال إن فرنسا وافقت على تقديم الدعم في إزالة الألغام من أجل العملية. وقالت الإمارات إن الحوثيين قد يزرعون ألغاما برية وبحرية في الميناء.




  7. #7
    عضو برونزي الصورة الرمزية فيصل القرشي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    السعودية، الباحة
    المشاركات
    1,222
    معدل تقييم المستوى
    69

    افتراضي التحالف العربي يدك مواقع للحوثيين في مطار الحديدة ويحثهم على الانسحاب

    عدن (رويترز) - قصفت طائرات التحالف بقيادة السعودية مواقع للحوثيين المتحصنين في مطار الحديدة باليمن يوم الاثنين فيما قال مسؤول كبير في التحالف إنه يأمل أن تقنع جهود دبلوماسية من الأمم المتحدة الحوثيين بالتخلي عن المدينة لإنقاذ سكانها.



    وهناك مخاوف من أن يؤدي طول أمد القتال في المدينة إلى تفاقم أكثر الأزمات الإنسانية إلحاحا في العالم. ويحاول الحوثيون حماية خطوط الإمدادات الحيوية لهم من الميناء المطل على البحر الأحمر لمعقلهم في العاصمة صنعاء.

    وشن التحالف العربي المدعوم من الغرب هجوما على الحديدة قبل ستة أيام لترجيح كفة الحرب لصالحه.

    وتدخل التحالف في حرب اليمن في 2015 لإعادة السلطة للحكومة المعترف بها دوليا بعد أن أجبرها الحوثيون على مغادرة البلاد. وتقود الإمارات، وهي مشارك رئيسي في التحالف، هجوم الحديدة الذي يركز حاليا على مطار المدينة المطلة على البحر الأحمر.

    وقال سكان إن طائرات هليكوبتر من طراز أباتشي أطلقت النار يوم الاثنين مستهدفة قناصة ومقاتلين على أسطح المباني في حي المنظر المجاور لمجمع المطار. وقالوا إن المسلحين الحوثيين أغلقوا الطرق المؤدية للمطار.

    وذكر تلفزيون المسيرة التابع للحوثيين أن التحالف شن ست ضربات جوية على حي الدريهمي في محيط الميناء. وتسبب تصاعد القتال في إصابة عشرات المدنيين ومنع منظمات الإغاثة من الوصول لمناطق في المدينة.

    وعبر الأمير زيد بن رعد الحسين المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم الاثنين عن قلقه البالغ من الهجوم الذي قال إنه يعرض ملايين المدنيين للخطر.

    وقال في افتتاح جلسات تستمر ثلاثة أسابيع لمجلس حقوق الإنسان في جنيف ”أؤكد على قلقي العميق حيال الهجمات الدائرة التي يشنها التحالف بقيادة السعودية والإمارات على الحديدة التي قد تتسبب في خسائر كبيرة بين المدنيين وقد يكون لها أثر كارثي على إيصال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة لملايين الأشخاص والتي تأتي عبر الميناء“.

    وقال مسؤول إماراتي كبير يوم الاثنين إن التحالف يتبع نهجا محسوبا وتدريجيا في المعركة لتقليل المخاطر على المدنيين وإنه يترك للحوثيين طريقا للفرار إلى صنعاء.

    وأضاف أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية للصحفيين في دبي أن هناك مئة شاحنة تحمل مساعدات غذائية في طريقها إلى الحديدة من عدن عبر المخا في الجنوب.



    هجوم ممنهج
    قال قرقاش إن التحالف خطط هجومه بما يراعي التحديات الإنسانية مشيرا إلى أن النهج المتبع منهجي وتدريجي ومحسوب للسماح للحوثيين بفعل الصواب وهو اتخاذ قرار الانسحاب غير المشروط.

    وأضاف قرقاش أن أيام الحوثيين في الحديدة صارت معدودة وأنها تحتاج لأن تكون أقصر ما يمكن لإنقاذ السكان.

    وقال إن التحالف يعول على جهود مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن جريفيث للتوصل لاتفاق مع الحوثيين ليخلوا الحديدة.

    وعاد جريفيث إلى صنعاء يوم السبت. وقالت السلطات الحوثية ومكتب الأمم المتحدة في صنعاء إنه سيبقى حتى يوم الثلاثاء بعد أن قال إنه سيغادر يوم الاثنين في إشارة لتقدم محتمل في النقاشات التي يجريها.

    وقال قرقاش إنه يقدر عدد المقاتلين الحوثيين في الحديدة بما يتراوح بين ألفين وثلاثة آلاف ووصفهم بأنهم مسلحون دون زي عسكري يعمل غالبيتهم في مجموعات صغيرة ويستخدمون القناصة والألغام.

    ورفض الكشف عن حجم قوات التحالف ولكنه قال إن لها التفوق العددي.

    وكان التحالف العربي قال إن بإمكانه السيطرة على الحديدة بسرعة بما يمنع عرقلة وصول المساعدات وإنه سيركز على السيطرة على المطار والميناء لتجنب الدخول في معارك في الشوارع.



    تمسك بالحديدة
    لكن التحالف لم يحاول من قبل السيطرة على مدينة كبرى شديدة التحصين منذ أن تدخل في الحرب قبل ثلاث سنوات وتخشى منظمات الإغاثة أن يطول أمد معركة الحديدة.

    وسيتسبب ذلك في مزيد من المعاناة للمدنيين الذين يعانون بالفعل من أثر الضربات الجوية وحصار الموانئ والجوع وانتشار الكوليرا.

    وقال يحيى الطناني إنه ترك حي المنظر هو وأسرته قبل ثلاثة أيام وساروا لمسافة ثلاثة كيلومترات وهم يختبئون خلف الجدران وتحت الأشجار لتجنب الضربات الجوية قبل أن يعثروا على مأوى في مزرعة سمكية. وبقي آخرون في منازلهم لرعاية أفراد أسرهم وماشيتهم.

    وقال ”قالوا لنا إن بعض منظمات الإغاثة سترسل حافلات ثم قالوا لا يمكن لحافلات أن تدخل أو تخرج. فبدأنا نمشي حاملين أطفالنا ونجلس بين الحين والآخر لنستريح فيما حلقت الأباتشي فوق رؤوسنا. كنا خائفين إذ لم نعلم إن كنا سنتعرض لإطلاق النار“.

    وأضاف وهو جالس على الأرض في فصل فارغ في مدرسة تستخدم لإيواء النازحين من القتال ”الآن نحن في هذه المدرسة دون حشايا ولا كهرباء ولا ماء ولا حمامات، لا شيء. ولدينا أطفال يحتاجون لعلاج وغذاء وأي شيء لكن ليس لدينا أي شيء“.

    ونام أطفال على أرض الفصول الخاوية فيما جلس آخرون في الساحة في يأس حيث تناثرت حولهم بعض الملابس والأغطية على الشرفات والمكاتب.

    وتدخل التحالف في حرب اليمن لإحباط ما ترى الرياض وأبوظبي أنه محاولات من عدوتهم إيران للهيمنة على المنطقة.

    ويسيطر الحوثيون على أغلب المناطق المأهولة بالسكان في البلاد التي يقطنها نحو 30 مليون نسمة وينفون أنهم وكلاء لإيران ويقولون إن انتفاضتهم تستهدف الفساد وتهدف للدفاع عن اليمن من المحتلين.


  8. #8
    عضو متميز
    تاريخ التسجيل
    Jan 2015
    الدولة
    اليمن، عدن
    العمر
    40
    المشاركات
    507
    معدل تقييم المستوى
    38

    افتراضي التحالف بقيادة السعودية يقتحم مجمع مطار الحديدة باليمن

    عدن - مروة سلام (رويترز) - قالت مصادر عسكرية يمنية وسكان إن قوات يدعمها التحالف بقيادة السعودية اقتحمت مجمع مطار مدينة الحديدة في اليمن يوم الثلاثاء بعد معارك شرسة مع الحوثيين المتحالفين مع إيران.



    وستمثل السيطرة على المطار مكسبا مهما للتحالف الذي تقوده السعودية والإمارات اللتان تعهدتا بهجوم سريع على المدينة لتفادي تعطيل المساعدات التي تصل عبر الميناء الرئيسي بالبلاد. وقال مصدر عسكري يمني مناهض للحوثيين لرويترز ”الآن بدأت عملية اقتحام مطار الحديدة“.

    وقال أحد السكان لرويترز ”هذه أول مرة نسمع فيها الاشتباكات بهذا الوضوح. نستطيع سماع صوت المدفعية ونيران الأسلحة الآلية“ مضيفا أن طائرات حربية قصفت المطار في وقت مبكر يوم الثلاثاء.

    وشن التحالف المدعوم من الغرب الهجوم على الحديدة قبل سبعة أيام بهدف تغيير الموازين في حرب بالوكالة بين السعودية وإيران فاقمت الاضطرابات في الشرق الأوسط. وأسفر تصاعد القتال عن إصابة ونزوح عشرات المدنيين وعرقل عمل جماعات الإغاثة في الميناء الذي يمثل شريان حياة لملايين اليمنيين.

    وتخشى الأمم المتحدة أن يؤدي الهجوم لتفاقم أزمة إنسانية هي الأسوأ في العالم والأكثر حاجة للتدخل العاجل حيث يعتمد 22 مليون يمني على المساعدات كما أن هناك 8.4 مليون على شفا المجاعة. ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة يعيش 600 ألف شخص داخل وحول الحديدة، وقد تخلف المعارك ما يصل إلى 250 ألف قتيل إذا تطورت الأحداث بشكل سيء.


    ممر هروب
    قال أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية يوم الاثنين إن التحالف يتعامل بنهج محسوب لتقليل المخاطر على المدنيين وفتح ممر بري لهروب الحوثيين إلى معقلهم في العاصمة صنعاء. وتقول الدول العربية إن هدفها هو السيطرة على المطار والميناء وتفادي القتال في الشوارع في وسط المدينة.

    وقال قرقاش إن التحالف يعول على مارتن جريفيث مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن الذي وصل إلى صنعاء يوم السبت بهدف التوصل لاتفاق مع الحوثيين على مغادرة الحديدة. ونفى محمد البخيتي عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي أن المحادثات تتركز على تسليم الميناء وقال ”هذا الطلب غير واقعي“.

    وقال لرويترز عبر الهاتف ”لقد ناقش المبعوث الدولي في كل زياراته موضوع الحل السياسي الشامل على المستوى الداخلي والإقليمي والترتيبات العسكرية والأمنية في مختلف الجبهات وليس جبهة الحديدة فقط“.

    كان التحالف الذي تقوده السعودية قد تدخل في حرب اليمن عام 2015 لمحاولة الإطاحة بالحوثيين وإعادة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والموجودة حاليا خارج البلاد وإحباط ما تراه الرياض وأبوظبي طموحات من جانب إيران لبسط هيمنتها في المنطقة.

    ومن شأن خسارة الحديدة أن يوجه ضربة قوية للحوثيين حيث ستقطع خط الإمداد الرئيسي عنهم، وقد ترجح أيضا كفة التحالف العسكري المدعوم من الغرب والذي فشل حتى الآن في هزيمة الحوثيين في حرب أودت بحياة عشرة آلاف شخص رغم تفوقه في التسلح والقوة العسكرية.


  9. #9
    عضو متميز
    تاريخ التسجيل
    Dec 2015
    الدولة
    السعودية، احد المسارحة
    العمر
    43
    المشاركات
    567
    معدل تقييم المستوى
    60

    افتراضي الحوثيون يقولون إنهم أطلقوا صاروخا على منشأة لأرامكو في جنوب السعودية

    دبي (رويترز) - أطلقت جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران صاروخا استهدف منشأة لشركة أرامكو السعودية النفطية في منطقة عسير بجنوب المملكة وذلك حسبما قالت قناة المسيرة التلفزيونية ووكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التابعتين للجماعة يوم الثلاثاء.



    وفي أعقاب هذا التقرير قال مسؤول بأرامكو لرويترز إن منشآت الشركة ”آمنة وتعمل بشكل طبيعي“.

    ونقلت سبأ عن مصدر عسكري حوثي قوله إن الجماعة أطلقت صاروخا من طراز بدر 1 على شركة أرامكو في أبها بعسير. ولم يصدر تعليق من الحكومة السعودية.

    وكان التلفزيون الرسمي السعودي قد قال في وقت سابق إن الدفاعات الجوية السعودية اعترضت صاروخا أطلقه الحوثيون على مدينة خميس مشيط في منطقة عسير أيضا.





    123 حوثياً يسلمون أنفسهم للجيش الوطني اليمني في الحديدة
    الحديدة (واس) : سلًم 123 عنصراً من ميليشيا الحوثي الانقلابية أنفسهم ، اليوم ، لقوات الجيش الوطني اليمني في محافظة الحديدة غربي البلاد.

    وأكد مصدر عسكري في تصريح صحفي لموقع سبتمبر نت الإلكتروني التابع لوزارة الدفاع اليمنية ، أن 123عنصرأ من ميليشيا الحوثي بينهم قيادات ميدانية، سلموا أنفسهم للجيش الوطني في معركة تحرير مطار الحديدة الدولي التي نفذها الجيش.
    الحمد لله رب العالمين ..

  10. #10
    عضو متألق
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    الدولة
    السعودية، بيشة
    العمر
    30
    المشاركات
    881
    معدل تقييم المستوى
    63

    افتراضي التحالف بقيادة السعودية يسيطر على مطار الحديدة وتزايد المخاوف بشأن السكان

    عدن - محمد غباري (رويترز) - زادت المخاوف من حدوث أزمة إنسانية في مدينة الحديدة باليمن مع امتداد المعارك إلى أحياء سكنية يوم الأربعاء بعد انتزاع قوات التحالف العربي للمطار من أيدي الحوثيين الموالين لإيران.



    وقال سكان إن طائرات التحالف تقصف مواقع للحوثيين على الطرق مؤدية إلى المطار في وقت تكثف فيه الجماعة دفاعاتها أمام حملة التحالف العربي الرامية للسيطرة على المدينة التي تضم الميناء الرئيسي للحوثيين وتعد شريان الحياة لملايين اليمنيين.

    وقال المتحدث باسم التحالف تركي المالكي في مقابلة مع تلفزيون العربية من بروكسل ”تم تدمير التحصينات والعناصر الحوثية المتواجدة في شمال المطار“، واتهم جماعة الحوثي بنشر دبابات وسط مناطق سكنية.

    وقالت فاطمة (56 عاما) ”نحن محبوسون في منازلنا منذ خمسة أيام، نخاف الخروج بسبب القتال. طعامنا سينفد خلال أسبوع ولا يوجد ماء“ مضيفة أن عبوات المياه غالية جدا.

    وتسبب تصاعد القتال في إصابة ونزوح مدنيين وعرقلة عمل وكالات الإغاثة الإنسانية التي تبدي قلقها من تفش محتمل للكوليرا في المدينة المكتظة بالسكان بعد أن قطع القتال إمدادات المياه.

    وقال سليم الشميري منسق الإعاشة بالمجلس النرويجي للاجئين ”يقول الناس إن الماء انقطع بالفعل في أجزاء من الحديدة. بعض المناطق لم تكن متصلة بخط الإمداد الرئيسي للمياه حتى قبل الحرب“. وأضاف ”أطلقنا بعض المبادرات... لتوعية الناس بالاستخدام الآمن للمياه في ظل ارتفاع درجات الحرارة“.

    وقال أحد السكان لرويترز إن عددا كبيرا من أهالي المدينة يغادرونها الآن. وتابع قائلا ”الشوارع مهجورة وشبه خاوية“، مشيرا إلى أن الغالبية تتجه إلى صنعاء وريمة ووصاب، وهي مناطق في العمق البري خاضعة لسيطرة الحوثيين.

    وقال الشميري إن كثيرين تركوا المدينة لكن معظم الناس في الحديدة لا يملكون الوسائل المالية للمغادرة. ويرى مسؤولون بالأمم المتحدة أن القتال قد يودي بحياة ما يصل إلى 250 ألف شخص إذا تدهور الموقف بشدة خاصة إذا حدث تفش للكوليرا.




    ”ستستمر الحياة الطبيعية داخل المدينة“
    قال المالكي ”ستستمر الحياة الطبيعية داخل المدينة وستستمر تصاريح السفن لكل السفن المتوجهة إلى ميناء الحديدة“. وأضاف ”لدينا خطط إنسانية بعد تحرير المدينة.. لدينا خطط أكثر تنمية“.

    وقال برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة يوم الثلاثاء إنه يسرع في تفريغ ثلاث سفن بالميناء تحتوي على غذاء يكفي ستة ملايين شخص لمدة شهر.

    ورغم تعهد التحالف بمحاولة تجنب المعارك في الأحياء ذات الكثافة السكانية الكبيرة فقد تحصن الحوثيون جيدا بالحديدة التي تبقى خط الإمداد الرئيسي للمناطق التي يسيطرون عليها بما فيها العاصمة صنعاء.

    وتخشى الأمم المتحدة أن يتسبب الهجوم في تدهور الوضع الإنساني في اليمن وتقول إن 22 مليون يمني يعتمدون على المساعدات وإن ما يقدر بنحو 8.4 مليون على شفا المجاعة.

    وتدخل التحالف العربي في حرب اليمن في 2015 لإعادة السلطة للحكومة المعترف بها دوليا بعد أن أجبرها الحوثيون على مغادرة البلاد ووقف ما تراه السعودية والإمارات توسعا في النفوذ الإيراني بالمنطقة.

    وتتهم السعودية الحوثيين باستخدام ميناء الحديدة في تهريب أسلحة إيرانية الصنع من بينها الصواريخ التي أطلقت على مدن سعودية. وتنفي جماعة الحوثي وطهران هذا.




معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. 198 وحدة إطفاء وإنقاذ وإسعاف تغطي الحرم النبوي
    بواسطة ثامر العثمان في المنتدى صيام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: May 30th, 2017, 23:00

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا