المدينة المنورة (واس) : تجتذب روحانية المكان والزمان أهالي وزوار المدينة المنورة إلى زيارة مسجد المصطفى - صلى الله عليه وسلم - خلال هذا الشهر المبارك شهر القرآن والغفران والعتق من النيران، حيث يتوافد ضيوف الرحمن والزوار من شتى أصقاع المعمورة إلى طيبة الطيبة.
وما إن تتجلى معالم المكان حتى تشعر برهبة الموقف وعظمته، لمشاهدة الراكع والساجد وقارئ القرآن في خشوع وروحانية يعيشها زوار المسجد النبوي لا تضاهيها لحظات، ففي كل زاوية من زوايا وساحات الحرم النبوي تجد هناك من يعبر عن فرحته ويوثقها بأخذ بعض اللقطات بجهازه المحمول أو بالجلوس لفترات طويلة في المسجد النبوي وساحاته.
وبين جنبات المسجد النبوي وساحاته التقت واس عدداً من زواره الذين عبروا في تصريحات عن سعادتهم الغامرة بزيارة المدينة المنورة والصلاة في مسجد خير الخلق محمد - صلى الله عليه وسلم -.
وقال
يوسف حماد: من جمهورية السودان: إن المسجد النبوي والصلاة فيه يجلي الهم لما لهذا المكان من قداسة، ففيه الروضة الشريفة وهي كما قال عنها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنها روضة من رياض الجنة, فتخيل هذا الشعور وأنت تصلي في هذا المكان في جو إيماني يسوده الطمأنينة، مشيداً بالتنظيم والخدمات المقدمة لخدم زوار المسجد النبوي، سائلًا الله أن يبارك للمملكة حكومة وشعبا لما يقومون به من خدمة لتذليل الصعاب ليقوم الزائر بأداء شعائره في يسر وسهولة.
وعبر
سليمان بوبكر: من الجزائر عن مدى سعادته بزيارة المدينة المنورة، خصوصاً في هذا الشهر الكريم شهر رمضان المبارك، لما تتميز به المدينة من قدسية خاصة في هذا الشهر الفضيل والمتمثلة بالإفطار بالمسجد النبوي والصلاة فيه من قيام وفريضة، شاكراً لكل القائمين على هذا البلد المبارك لما يقومون به من جهود جبارة لخدمة الاسلام والمسلمين والتسهيل عليهم.
وأكد
شاكر عبد الكريم: من جمهورية العراق في أول زيارة له للمدينة المنورة أن هذه الروحانية لم يكن لها أن تكتمل لولا أن هيأ الله لهذا المكان حكومة تقوم بكل واجباتها تجاه الأماكن المقدسة في المملكة العربية السعودية الأمر إلذي جعلنا نؤدي شعائرنا ونحن في أفضل حالة، مبدياً إعجابه بالسفر الرمضانية في المسجد النبوي، مشيراً إلى أن هذه السفر تؤكد أن شعب المملكة شعب كريم يحب الخير ويسعى إليه.
ومن جمهورية مصر قال
أحمد جمال محمود: إن زيارته الأولى للمدينة المنورة ولمسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفي هذا الشهر المبارك، جعلته يفكر بحجم العمل المبذول من قبل حكومة المملكة العربية السعودية لما شاهده من خدمات سواء بتوسعة الحرم النبوي و الساحات المحيطة به وما وفرته من خدمات لأداء الزائر شعائره براحة واطمئنان.
وأبدى الزائر
مصطفى محمد عبد الكريم: سعادته بوصوله للمدينة المنورة وزيارة مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، معرباً عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - على الخدمات الجليلة التي يقدمها للإسلام والمسلمين والمشروعات الجبارة في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة التي تسهم في استيعاب أعداد كبيرة من ضيوف الرحمن والزوار.
مواقع النشر