بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
لاعبو الهلال غارقون في النوم على وسادة الصدارة الآسيوية والترشيحات الخاطئة!
الرياض - أسامة النعيمة
بينما لاعبو الهلال يرقدون على وسادة انجاز مؤقت لا قيمة له تمثل في صدارة المجموعة الآسيوية كون القادم أهم وأصعب، وفيما هم أيضا ينالون التمجيد والإشادة في الإعلام المقروء والمرئي هناك في الجانب الآخر وبهدوء وسرية تامة يستعد لهم المنافس التقليدي النصر الذي يخطط للانقضاض على الهلال بكل عدته وعتاده الفني والاقتراب من نيل ورقة التأهل مبكرا ومن خلال مواجهة الذهاب التي يدخلها لاعبو الهلال باعتقاد خاطىء بأن الحسم لهم كما يروج له الإعلام وبعض المحلليين الفنيين غير مدركين أن مباراة الفريقين لا تخضع لأي مقاييس وان هناك مدرباً ذكياً هو الأرجواني «ديسلفا» الذي يمتلك البدائل والحلول للاطاحة بالهلال بعد أن أطاح به في الدوري ولا يمكن أن يكون النقص النصراوي ذريعة لثقة لاعبي الهلال ودخولهم المباراة بكبرياء تنعكس على أدائهم وتمنح نتيجتها مبكرا لنجوم النصر أصحاب الروح والحماس والمؤهلين جدا للتأهل للنهائي، وحظوظهم متساوية مع الهلال أن لم تكن اكبر وأفضل من الهلال خاصة أن طموحهم كبير بنيل بطولة بعد أن خرجوا من كل البطولات ولم يتبق لهم إلا هذه البطولة الأغلى، نعم إن هناك غياباً للنصر لكنه لم يمنع الفريق من تجاوز الأهلي الفريق المدعوم بالنجوم ولم يمنع النصر أن يسقط الهلال في الدوري وسط غياب راضي والبرازيلي أيدر والمهاجم سعود حمود وغيرهم ، كما أن البدلاء قدموا أنفسهم بشكل جيد من الحارس الفدائي العملاق عبدالله العنزي الذي يتصاعد مستواه من مباراة إلى أخرى وهو مصدر أمان واطمئنان وبقية خطوط الفريق تزخر بالنجوم الذين صمدوا أمام الأهلي أكثر من أربعين دقيقة رغم النقص بلاعبين مؤثرين الدوخي وغالب، بل أصبحوا قوة ضاربة في الوسط بتواجد عباس وفيقاروا والزيلعي وهجوم قوي بوجود الحارثي صاحب الهاتريك وعودة المصاب السهلاوي وخلفهم المزعج باسكال، لذا سيكون دفاع الهلال في مهمة صعبة وهو يواجه هذه القوة الهجومية الضاربة والتي يخطط لاستثمارها الذكي ديسلفا كونه يدرك من أين تؤكل كتف الهلال ولن ينفع الحديث عن صدارته آسيوياً أو بطولاته التي تحققت الموسم الحالي أو تفوق عناصره الاجنبية لان النصر لديه كل الأوراق والحلول الفنية لان يكون الند ويتفوق ويلقن لاعبي الهلال درسا لن ينسوه في كيفية احترام الخصم والبعد كل البعد عن الثقة الزائدة.
مواقع النشر