جاكرتا (واس) بدأت في العاصمة الإندونيسية جاكرتا اليوم، أعمال القمة الاستثنائية الخامسة، حول القضية الفلسطينية والقدس الشريف، بعنوان "متحدون من أجل حل عادل".


27 جمادى الأولى 1437هـ 07 مارس 2016م

وأكد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني في كلمته أمام افتتاح القمة، دعم المنظمة لحكومة الوفاق الوطني الفلسطيني، معرباً عن أمله بتحقيق مصالحة فلسطينية شاملة تفضي إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية تقوم بالتحضير للانتخابات وتمارس دورها ومسؤولياتها تجاه تلبية احتياجات الفلسطينيين.

وأشار مدني إلى أن المبادرة الفرنسية التي تقوم على إيجاد مجموعة دعم دولية، وعقد مؤتمر دولي للسلام كمنطلق لرعاية عملية سياسية تنهي الاحتلال وتحقق رؤية حل الدولتين هي محط ترحيب ودعم قرارات القمة، فضلاً عن إحياء اللجنة الرباعية، بصورة تستعيد حيويتها واستقلالها لتقوم بدور الوسيط في عملية سلام جديدة .



وبين أنه رغم تقديره للموقف الأمريكي، إلا أن الضغوط السياسية الداخلية لا تمكن واشنطن أن تستمر منفردة في دور الوسيط بين الطرفين، مشدداً على دور ومسؤولية مجلس الأمن الدولي في إصدار قرار يوفر مرجعية سياسية واضحة وفق برنامج زمني محدد، مع وجود ضمانات دولية لذلك.

كما ألقى فخامة الرئيس الإندونيسي، جوكو ويدودو، كلمته أمام الجلسة الافتتاحية، التي قال فيها: " إنه لشرف للشعب والحكومة الإندونيسيين، أن تستجيب للطلب الفلسطيني بغية استضافة القمة الاستثنائية "، معرباً عن قلقه لتدهور الأوضاع في فلسطين، مستعرضاً جملة الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، والتضييق على المسلمين من دخول المسجد الأقصى المبارك.



من جهته قال فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في كلمته أمام افتتاح القمة: إن الشعب الفلسطيني هو أحوج إلى دعم وتضامن أشقائه، وإلى حماية دولية من بطش وغطرسة إسرائيل، "الدولة الأكثر انتهاكا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني"، كما تطرق إلى سياسات التضييق والخنق الاستيطاني والاقتصادي التي تستهدف أهل القدس من مسلمين ومسيحيين، بفرض الضرائب الباهظة، وتطبيق العقوبات الجماعية، من هدم للمنازل واعتقالات تعسفية بغرض تفريغ القدس من سكانها الأصليين الفلسطينيين، محذراً من تحويل الصراع السياسي مع إسرائيل إلى صراع ديني بسبب الانتهاكات من قبل المتطرفين من المستوطنين، لحرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية، وبخاصة المسجد الأقصى.






بدء أعمال قمة فلسطين في جاكرتا
جاكرتا (واس) بدأت في العاصمة الإندونيسية جاكرتا اليوم، أعمال القمة الاستثنائية الخامسة، حول القضية الفلسطينية والقدس الشريف، بعنوان "متحدون من أجل حل عادل".


27 جمادى الأولى 1437هـ الموافق 07 مارس 2016م

ورأس وفد المملكة في أعمال القمة معالي وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير.

وأكد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني في كلمته أمام افتتاح القمة، دعم المنظمة لحكومة الوفاق الوطني الفلسطيني، معرباً عن أمله بتحقيق مصالحة فلسطينية شاملة تفضي إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية تقوم بالتحضير للانتخابات وتمارس دورها ومسؤولياتها تجاه تلبية احتياجات الفلسطينيين.

وأشار مدني إلى أن المبادرة الفرنسية التي تقوم على إيجاد مجموعة دعم دولية، وعقد مؤتمر دولي للسلام كمنطلق لرعاية عملية سياسية تنهي الاحتلال وتحقق رؤية حل الدولتين هي محط ترحيب ودعم قرارات القمة، فضلاً عن إحياء اللجنة الرباعية، بصورة تستعيد حيويتها واستقلالها لتقوم بدور الوسيط في عملية سلام جديدة .



وبين أنه رغم تقديره للموقف الأمريكي، إلا أن الضغوط السياسية الداخلية لا تمكن واشنطن أن تستمر منفردة في دور الوسيط بين الطرفين، مشدداً على دور ومسؤولية مجلس الأمن الدولي في إصدار قرار يوفر مرجعية سياسية واضحة وفق برنامج زمني محدد، مع وجود ضمانات دولية لذلك.

كما ألقى فخامة الرئيس الإندونيسي، جوكو ويدودو، كلمته أمام الجلسة الافتتاحية، التي قال فيها: " إنه لشرف للشعب والحكومة الإندونيسيين، أن تستجيب للطلب الفلسطيني بغية استضافة القمة الاستثنائية "، معرباً عن قلقه لتدهور الأوضاع في فلسطين، مستعرضاً جملة الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، والتضييق على المسلمين من دخول المسجد الأقصى المبارك.



من جهته قال فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في كلمته أمام افتتاح القمة: إن الشعب الفلسطيني هو أحوج إلى دعم وتضامن أشقائه، وإلى حماية دولية من بطش وغطرسة إسرائيل، "الدولة الأكثر انتهاكا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني"، كما تطرق إلى سياسات التضييق والخنق الاستيطاني والاقتصادي التي تستهدف أهل القدس من مسلمين ومسيحيين، بفرض الضرائب الباهظة، وتطبيق العقوبات الجماعية، من هدم للمنازل واعتقالات تعسفية بغرض تفريغ القدس من سكانها الأصليين الفلسطينيين، محذراً من تحويل الصراع السياسي مع إسرائيل إلى صراع ديني بسبب الانتهاكات من قبل المتطرفين من المستوطنين، لحرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية، وبخاصة المسجد الأقصى.

واقترح الرئيس الفلسطيني، إنشاء برنامج خاص للتمكين الاقتصادي للشعب الفلسطيني في القدس وفي سائر الأراضي المحتلة وفي المهجر، مثنيا على أداء البنك الإسلامي للتنمية في إدارته لصندوق الأقصى المنبثق عن القمة العربية الذي كان له السبق في تنفيذ برنامج للتمكين الاقتصادي للأسر الفلسطينية المنتجة.

تم تصويب (14) خطأ، منها:
(فلسطين, مستعرضاً) و(المهجر , مثنيا) إلى
(فلسطين، مستعرضاً) و(المهجر، مثنيا)