الرياض (واس) بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة، وحضور أصحاب المعالي وزراء الطاقة في الدول المصدرة للبترول الأعضاء في الصندوق العربي للطاقة وأعضاء مجلس الإدارة؛
28 رجب 1446 هـ الموافق 28 يناير 2025 م
أطلق الصندوق هويته المؤسسية الجديدة التي تأتي لمواكبة التطورات العالمية في هذا المجال، بما يعزز من أمن الطاقة واستدامتها عبر قيادة استثمارات رائدة ومؤثرة في مشهد الطاقة، وتعكس تحولًا إستراتيجيًا لتعزيز مكانة الصندوق الراسخة كمؤسسة مالية متعددة الأطراف رائدة في مجال الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وفي كلمة له بهذه المناسبة، نوه سمو وزير الطاقة بتجاوب مجلس إدارة الصندوق العربي للطاقة ومواكبته للتطورات المتعلقة بقرار الدول الأعضاء في منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) إعادة هيكلتها، وإعادة صياغة اتفاقية إنشائها، وتطوير أعمالها، وتغيير اسمها إلى "المنظمة العربية للطاقة".
وأوضح سموه أن المشاريع التي سيُعنى بها الصندوق تشمل تغطية مستهدفات الدول العربية الأعضاء في مجال تحول الطاقة، مع مراعاة مزيج الطاقة الأنسب والتحديات التي تواجه هذا القطاع، بما يضمن مواكبة الدول العربية الأعضاء لتحقيق التنمية المستدامة.
وجاء إطلاق الهوية خلال احتفال الصندوق العربي للطاقة، المعروف سابقًا باسم أبيكورب، بذكرى مرور 50 عامًا على تأسيسه، بحضور:
• معالي وزير الطاقة في الإمارات العربية المتحدة أ. سهیل محمد المزروعي،
• معالي وزير النفط في دولة الكويت أ. طارق سليمان الرومي،
• معالي وزير النفط والغاز في ليبيا د. خليفة رجب عبد الصادق،
• معالي وزير الطاقة والرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة في دولة قطر أ. سعد شريدة الكعبي،
• معالي وزير النفط والبيئة والمبعوث الخاص لشؤون المناخ في مملكة البحرين د. محمد بن مبارك بن دينه،
• معالي نائب رئيس الوزراء وزير النفط في جمهورية العراق أ. حيان عبد الغني،
• إضافة إلى السلك الدبلوماسي وقادة الصناعة والشركاء من جميع أنحاء المنطقة.
ويجسد الاسم والشعار الجديدان معاني الوحدة والتلاحم والآفاق غير المحدودة لمشهد قطاع الطاقة، حيث ترمز أشكال المثلثات المتتابعة إلى الدول الأعضاء العشر في الصندوق، أما التصميم الدائري فهو انعكاس لجهود الصندوق المستمرة التعزيز الاقتصاد الدائري، كما تعكس الهوية رسالة الصندوق العربي للطاقة ورؤيته الطموحة لمواصلة الاستثمارات المؤثرة والهادفة لبناء مستقبل مشرق وأكثر استقرارًا واستدامة لقطاع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأطلق الصندوق برنامج "50" لتدريب الخريجين، وهي مبادرة تمتد لستة أشهر توفر للخريجين الجدد من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا معارف وخبرات عملية في مجال الحلول التمويلية لقطاع الطاقة، إذ استقبل البرنامج الدفعة الأولى في عام 2024، حيث أُقيم حفل تخرجهم خلال أمسية الاحتفال بمرور 50 عامًا على تأسيس الصندوق.
مواقع النشر