عدن، مسعود ابراهيم (درة) اليمن اليوم يعيش اسوأ حالاته منذ زوال الْمَمْلَكَةُ الْمُتَوَكِّلِيَّةُ الْيَمَنِيَّةُ، تلك المملكة التي قامت بداية القرن العشرين -بدون حضرموت وعدن-، حدث هذا بعد الإستقلال من الحكم العثماني بقيادة الإمام يحيى حميد الدين وانصاره حتى سقوطها عام 1962م.



من اطماع الإستعمار الأوروبية الصليبي كان الهيمنة على اطراف مناطق الحكم العثماني للهيمنة على الممرات والمعابر البحرية، والتي هيمنت على قراراتهم واشنطن، ومنها تربعت على حضرموت وعدن قواعد عسكرية، بريطانية، تمايلت عليها الروسية بالخدمات والإمداد، تبعتهما بعثات اوروبية وامريكية بإسم الخدمات الإنسانية -تمريض وتبشيرية- تجمع المعلومات بهدف التطبيع.

وهذا ما نقل اليمن من (السعيدة) إلى عهد (التشرذم) بداية من ثورة 26 سبتمبر بإعلان نشأة الجمهورية العربية اليمنية، وهذا لم يكن عملية حصاد نزعة صليبية غربية فقط، بل تبعته مارحل تزيل الحكم الملكي في مصر والحجاز والعراق والشام وليبيا.



فبدأ عبد الله يحي السلال معاركه ضد الحدود السعودية، بعدها انقسم اليمن إلى يمنين، تلتهما صعدة إلى إيران فأنجبت حوثيين متمردين حتى على انظمة مشيخة اليمن والقبائل، وهذا مامد يد إيران الصفوية في الداخل العربي،


اليمن التعيــ ــ ــسة

تاريخ تقلب اليمن، اقله اجماع الدول العربية على توحيد اليمن - شماله بجنوبه- و-عدنة بحضرموته- والذي تلته ثورات وانفصالات واغتيالات، طائرة اخلاء تنقل رئيسها إلى الرياض إثر تفجير طال محراب صلاة جمعة اطاح بإمامه، تشافى بعدها الرئيس، وعاد إلى يمنه، ولكن انتهت خياته بإغتيال الحوثيين له بدم بارد.


اليمن،، جَمّــ ــهُورية (5)

تبعه رئيس آحر، بالنيابة، في عدن -العاصمة الجديدة- بعيدة عن قوم صعدة، الذين افترشوا الجبال بذخائر وصواريخ إيرانية مهددين الملاحة البحرية وكيابل الإنترنت في البحر الأحمر وبحر العرب وخليج عمان،، هذا ولم ارغب في نقل اقوال (الحوثيين) اعداء اليمن في الداخل،، وعبيد عمائم إيران.

صواريخ ومسيرات جوية وبحرية فشل البنتقان السيطرة عليها -عدداً وعدة- والآن هاهم يحاولون القضاء على خزائنها في مرتفعات البمن التي كانت السعيدة، دمارها طال خيف ويافا وتل أبيب.



هذا النهج يتبعه خسائر على الطرفين، وكل منهما يُكذب الآخر،،، إليكم اقلها ظرفاً:



نيران صديقة تتسبب بسقوط طيارين بالجيش الأميركي في البحر الأحمر
وكالات (العربية.نت) أعلن الجيش الأميركي أن طيارين اثنين من البحرية الأميركية قد تم إسقاطهما فوق البحر الأحمر في حادثة تبدو أنها نتيجة "نيران صديقة".


تاريخ 22 ديسمبر 2024

وبحسب بيان صادر عن القيادة المركزية، "قفز طياران من البحرية الأميركية بأمان فوق البحر الأحمر خلال الساعات الأولى من صباح 22 ديسمبر عندما أسقطت طائرتهما المقاتلة من طراز F/A-18 في حالة واضحة من نيران صديقة".


بيان القيادة المركزية الأميركية

وأضاف البيان: "أطلق الطراد الصاروخي الموجه يو إس إس جيتيسبيرج (CG 64)، وهو جزء من مجموعة حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان، النار عن طريق الخطأ على طائرة F/A-18 التي كانت تحلق من يو إس إس هاري إس ترومان وأصابتها".

البيان ذكر أنه "تم إنقاذ الطيارين بأمان". وتشير التقييمات الأولية إلى أن أحد أفراد الطاقم أصيب بجروح طفيفة. لم يكن هذا الحادث نتيجة لنيران معادية، مشيراً إلى أنه "يجري تحقيق كامل" في الحادث.

وتسلط الحادثة الضوء على مدى خطورة ممر البحر الأحمر الذي شهد عاما من الهجمات المستمرة على السفن من قبل الحوثيين في اليمن، على الرغم من وجود دوريات عسكرية أميركية وأوروبية في المنطقة.

وكانت القوات الأميركية تنفذ ضربات جوية استهدفت الحوثيين في اليمن وقت وقوع الحادث، ولم يقدم بيان القيادة المركزية الأميركية تفاصيل إضافية حول طبيعة المهمة.



طراد أمريكي يسقط مقاتلة أمريكية عن طريق الخطأ فوق البحر الأحمر
تاس (روسيا البوم) أفادت القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية بإسقاط مقاتلة أمريكية من طراز "إف 18" فوق البحر الأحمر "بنيران صديقة"، ونجاة طياريها.


مقاتلة أمريكية من طراز "إف/إي 18" Gettyimages.ru

وجاء في بيان صدر عن القيادة أن الحادث وقع خلال غارات جوية ضد منشآت تابعة للحوثيين. وأضاف البيان أن طراد "يو إس إس غيتيسبورغ" في مجموعة حاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان" فتح النار بالخطأ وأسقط مقاتلة "إف/إيه 18" أقلعت من الحاملة. وتابع أن الطيارين تمكنا من القفز بالمظلة والنجاة، وأن أحدهما أصيب بجروح طفيفة.


استهداف مستودعا للصواريخ ومركز قيادة للحوثيين في اليمن
موسكو (روسيا البوم) أعلنت القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية (سينتكوم) أن القوات الأمريكية وجهت ضربة إلى مواقع لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين) على أراضي اليمن، مساء السبت.



وجاء في بيان لـ"سينتكوم" أن قواتها "نفذت ضربات دقيقة ضد مستودع للصواريخ ومركز قيادة مستخدم من قبل الحوثيين المدعومين من قبل إيران على الأراضي التي تحت سيطرة الحوثيين في صنعاء".

وأضاف البيان أن "قوات سينتكوم نفذت ضربات متعمدة لإحباط وعرقلة عمليات الحوثيين، مثل الهجمات على السفن الحربية الأمريكية والسفن التجارية في جنوب البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن".

وأشارت "سينتكوم" كذلك إلى أن قواتها أسقطت عددا من الطائرات المسيرة والصواريخ المضادة للسفن خلال عمليتها، مضيفة أن الضربة نفذت بمشاركة طائرات "F/A-18" وقدرات القوات الجوية والبحرية الأمريكية.

وأكدت القيادة أن عمليتها "تعكس التزام سينتكوم القائم بحماية الأفراد الأمريكيين وأفراد التحالف والشركاء في المنطقة والملاحة البحرية الدولية".

يذكر أن الولايات المتحدة أطلقت منذ نوفمبر عام 2023 عملية "حارس الازدهار" في منطقة البحر الأحمر لردع هجمات الحوثيين على حلفاء واشنطن في المنطقة والسفن التجارية.