رفحاء (واس) تُعد "القرى التاريخية" مرآةً للماضي، وذاكرةً تعكس حياة الأجيال السابقة، وتمتاز بمبانيها القديمة التي تحمل في طياتها طابعًا معماريًا فريدًا يعكس ثقافة وهوية تلك الحقبة.


13 جمادى الآخرة 1446هـ 14 ديسمبر 2024م

وتمثل "المباني القديمة" إرثًا تاريخيًا يجسد العادات والحياة اليومية للسكان في الماضي، ومقصدًا للزوار المهتمين بالتاريخ والعمارة التقليدية، مما يسهم في تعزيز السياحة المحلية.



عدسة هيئة وكالة الانباء السعودية رصدت عددًا من المباني القديمة في قرية (لينة التاريخية) التي تبعد 105 كيلومترات جنوب محافظة رفحاء، وتُعدّ من أقدم وأبرز القرى التاريخية في منطقة الحدود الشمالية، وتتميز بموقعها الجغرافي الذي جعلها في منتصف القرن الماضي أحد أهم المراكز التجارية لتبادل السلع التجارية المتنوعة.



وتتكون أهم معالم قرية "لينة" من السوق القديم الذي أُنشئ وسط القرية عام 1352هـ ومئات الآبار والمباني الطينية التي بُنيت بأساليب تقليدية تعتمد على المواد المحلية مثل الطين والحجر والخشب، وبتصميمها البسيط الذي يحافظ على درجات حرارة معتدلة في الصيف والشتاء، ويضم كل مبنى عادةً فناءً داخليًا وغرفًا مرتبة بشكل دائري حوله.

















تعقيب: يوجد اكثر من قرية زراعية مهجورة في مناطقنا، كان بعضها مهجعاً للعمالة السائبة، واليوم بالإمكان اعادة ترميمها، وتسويرها، وايصال الخدمات لها، وتزويدها بمقاهي ومطاعم صغيرة، وتوظيف ذوي الإعاقة تحت عناية وزارة السياحة.


السياحة الريفية تحتاج إعادة الخدمات

السياح يسرحون ويمرحون بها بشغف، وكأنما هي لهم فرصة معرفة لمكونات عناصرها، خصوصاً التاريخية، واسئلتهم كثيرة تثير الدهشة.