اهــــ(الأحداث)ــــم

• تداول ارتفاع 3.30 نقطة عند 12,022.11 • تعطل عمل بطاقات الائتمان بإسرائيل • 15 طائرة إغاثية سعودية للبنان • قصف: طهران كرج خوزستان إيلام قم وشیراز • حزب لبنان يعلن نعيم قاسم أميناً له • نزع اسلحة احزاب ابليس مطلب • سحب عضوية إسرائيل من الأمم المتحدة مطلب • الغرب امام انهيار اقتصادي
صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 30

العرض المتطور

  1. #1
    المشرف العام الصورة الرمزية محمد بن سعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    العمر
    72
    المشاركات
    10,563
    مقالات المدونة
    2
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي التغير المناخي: أساسيات محادثات ومؤتمر باريس

    اليوم الأول من هذا الشهر جاء مولد أربع جهات تنظيمية لعموم أوروبا، لتنظيم القطاع المالي الذي دفعت فيه بروكسل نحو تعزيز السوق الواحدة. وسيكون:

    مقر الهيئة المصرفية الأوروبية في لندن،
    مقر الهيئة الأوروبية للأوراق المالية والأسواق في باريس،
    مقر الهيئة الأوروبية للتأمين والتقاعد المهني في فرانكفورت.

    وستتولى:
    وكالة جديدة مقرها في فرانكفورت،

    وهي المجلس الأوروبي للخطر الشامل، مراقبة القطاع المالي بأكمله، تحسبا لأي إشارات تحذيرية مبكرة على احتمال حدوث أزمة.


    كل شيء غير ربك والعمل
    لو تزخرف لك مرده للزوال

    ما يدوم العز عز الله وجـل
    في عدال ما بدا فيه امتيـال

  2. #2
    المشرف العام الصورة الرمزية محمد بن سعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    العمر
    72
    المشاركات
    10,563
    مقالات المدونة
    2
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي دراسة : زيادة السيول في السعودية بسبب ارتفاع الحرارة

    شمس - العدد 2204 : أكدت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة على تأثير ارتفاع المعدلات اليومية للحرارة على زيادة كثافة السيول والأمطار في المملكة خلال الأعوام المقبلة. جاء ذلك خلال مشاركتها بورقة عمل تحت عنوان «تأثير التغيرات المناخية على السيول في المملكة العربية السعودية» في الملتقى الخليجي السابع للزلازل والمقام حاليا بمحافظة جدة في المحور الخاص بالمخاطر والكوارث الطبيعية وعلاقتهما بالتغير المناخي، الذي عقد في مدينة جدة يوم الأحد الماضي، ويستمر حتى الأربعاء المقبل الموافق 25 من يناير الجاري.

    ط²ظٹط§ط¯ط© ط§ظ„ط³ظٹظˆظ„.jpg

    وناقشت الورقة تأثير التغيرات المناخية في الآونة الأخيرة على المملكة حيث تشير إلى منعطف نحو زيادة في درجات الحرارة وزيادة في وتيرة وكثافة السيول. وكشفت الورقة عن استقصاء حول الآثار المحتملة لمناخ المملكة على جريان الماء السطحي في المستقبل، الذي يجرى باستخدام برنامج بريسي PRECIS الذي يعنى بـ«آثار التغيرات المناخية على المستوى الإقليمي»، وهو نموذج للمناخ الإقليمي وضعه مركز هادلي بمقر مكتب الأرصاد الجوية في المملكة المتحدة.

    وصمم خبراء الهيئة العالمية الشبه الحكومة للتغير المناخي العديد من سيناريوهات الانبعاثات، التي اعتمد منها في الدراسة سيناريو الانبعاثات الغازية العالية A2 وسيناريو الانبعاثات الغازية الدنية B2، لتحديد آثار التغير المناخي في نهاية القرن الـ21 على مستوى المملكة.

    ط²ظٹط§ط¯ط© ط§ظ„ط³ظٹظˆظ„.jpg

    واستعرضت الورقة موضوع البحث الذي قسم المملكة إلى ست مناطق واختير 37 موقعا فيها لدراسة معدلات التغيرات اليومية في كل من درجات الحرارة والأمطار وسرعة الرياح السطحية والتبخر السطحي والجريان المائي إلى جانب اتزان رطوبة التربة.

    وكان من أهم النتائج ارتفاع المعدل اليومي للمناطق الستة ما بين عام 2071 و2100 مقارنة بالأعوام بين 1961 و1990 لكل من الحرارة التي بلغت 3o م إلى 4.2 o م، والأمطار التي زادت بمعدل 23 % إلى 41 % وجريان المياه بنسبة 79 % إلى 226 % عن مقداره الحالي على المملكة.

    يذكر أن المملكة تحتضن «الملتقى الخليجي للزلازل» لأول مرة الذي يعقد مرة كل عام أو عامين ويشارك فيه خبراء من 22 دولة عربية وأجنبية بأبحاث ودراسات متميزة لآخر التطورات والأبحاث العلمية في مجال الزلازل والبراكين والمخاطر الجيولوجية. ويهدف الملتقى إلى دراسة مخاطر الزلازل ومدى تأثيرها على البنية التحتية، إلى جانب معايير البناء الواجب توافرها لتفادي تلك المخاطر.


    كل شيء غير ربك والعمل
    لو تزخرف لك مرده للزوال

    ما يدوم العز عز الله وجـل
    في عدال ما بدا فيه امتيـال

  3. #3
    عضو الابداع
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    السعودية، الظهران
    العمر
    68
    المشاركات
    3,900
    معدل تقييم المستوى
    61

    تفاؤل تغير درجة ملوحة المحيطات يؤثر على معدلات هطول الامطار

    سنغافورة - رويترز : رصد العلماء تغيرا ملحوظا في درجة ملوحة مياه المحيطات في العالم وتوصلوا الى ان مكونات دورة الامطار والبخر باتت أكثر شدة عما كان يعتقد من قبل وذلك بسبب ظاهرة ارتفاع درحة حرارة كوكب الارض.

    Sea_.jpg

    والنتائج التي نشرت يوم الجمعة تساعد في ضبط التقديرات الخاصة بمدى تأثر المناطق الجغرافية المختلفة في العالم بزيادة معدلات هطول الامطار او تفاقم حدة الجفاف مع ارتفاع حرارة الكوكب مما يؤثر بدوره على المحاصيل وموارد المياه ومكافحة الفيضانات.

    ورصد العلماء بقيادة بول دوراك من معامل لورانس ليفرمور القومية تغيرا واضحا في أنماط ملوحة مياه محيطات العالم خلال الفترة بين عامي 1950 و2000 .

    وتغطي مياه المحيطات 71 في المئة من مساحة سطح الارض وتعمل على تخزين 97 في المئة من مياه العالم لذا فانها المصدر الرئيسي للرطوبة في الغلاف الجوي من خلال عملية البخر.

    وتتألف دورة الامطار من عدة مكونات منها تبخر المياه من أسطح المحيطات والمسطحات المائية فيما تبدو بعض المناطق مثل المناطق المدارية ذات طبيعة رطبة الا ان مناطق اخرى مثل قطاعات شاسعة من استراليا والولايات المتحدة وشمال افريقيا أكثر جفافا.

    وتتسم بعض المحيطات بزيادة درجة ملوحة مياهها مما يعني قلة هطول الامطار والعكس صحيح مما يجعل من تقدير درجة ملوحة مياه المحيطات مؤشرا دقيقا على تغير انماط سقوط الامطار.

    وتوصل دوراك وفريقه البحثي في دراسة نشرت نتائجها في دورية (ساينس Science) الى ان دورة الامطار زادت بنسبة 4 في المئة خلال الفترة بين عامي 1950 و2000 اي ضعف التقديرات السابقة الخاصة بالانماط المناخية.

    وقال دوراك في بيان "تشير هذه التغيرات الى ان المناطق الجافة صارت أكثر جفافا وباتت المناطق ذات الكثافة العالية من سقوط الامطار أكثر كثافة وذلك بسبب زيادة درجة حرارة الارض."

    وكان العلماء قد توصلوا منذ زمن بعيد الى العلاقة التي تربط بين عوامل البخر وسقوط الامطار ودرجة ملوحة المسطحات المائية الا انهم ظلوا يبذلون جهودا مضنية في تقنين هذه العلاقة على وجه الدقة.

    وجمع دوراك وفريقه البحثي بيانات عن الملوحة بين عامي 1950 و2000 ورصدوا العلاقة بين الملوحة وسقوط الامطار والبخر في الانماط المناخية ليجدوا ان ثمة علاقة رياضية تؤكد ان زيادة درجة حرارة الارض درجة مئوية واحدة تؤدي الى زيادة دورة الامطار بواقع ثمانية في المئة.

    وتشير بيانات درجة حرارة الارض الى ان حرارة الكوكب زادت بواقع نصف درجة مئوية بين عامي 1950 و2000 الا ان الانماط المناخية تقول ان زيادة درجة حرارة الارض ستصل الى ثلاث درجات مئوية من انتهاء القرن الحالي ما لم تتوقف على وجه السرعة الزيادة الهائلة في الانبعاثات الغازية المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.

    ويعني ارتفاع درجة الحرارة بواقع ثلاث درجات مئوية زيادة كثافة دورة المياه بنسبة 24 في المئة مما يعني زيادة المناطق الرطبة رطوبة والمناطق الجافة جفافا.

    وقال دوراك انه يعتقد ان ما توصل اليه فريقه يمثل اول مرة يتم فيها تقنين العلاقة بين دورة الامطار والتغير في درجة الملوحة.



  4. #4
    المشرف العام الصورة الرمزية محمد بن سعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    العمر
    72
    المشاركات
    10,563
    مقالات المدونة
    2
    معدل تقييم المستوى
    10

    تفاؤل مستثمرون دوليون يدعون لتعزيز الجهود لمواجهة خطر التغير المناخي

    سنغافورة (رويترز) - دعا تحالف لأكبر المستثمرين في العالم يوم الثلاثاء الحكومات إلى تكثيف الجهود المتعلقة بمواجهة التغيرات المناخية ودعم الاستثمار في الطاقة النظيفة حتى لا تتعرض للخطر استثمارات بتريليونات الدولارات وتضطرب الاقتصادات.



    وقال التحالف الذي يضم مؤسسات استثمار تدير أصولا بقيمة 22.5 تريليون دولار في خطاب مفتوح إن التنامي السريع للانبعاثات الغازية المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري وزيادة التقلبات المناخية يسببان مخاطر متزايدة للاستثمارات على مستوى العالم.

    ودعا التحالف إلى حوار بين المستثمرين والحكومات لتعديل السياسات المتعلقة بالمناخ والطاقة.

    وتأتي تلك الدعوة قبل أقل من أسبوع من محادثات رئيسية بشأن المناخ تحت رعاية الأمم المتحدة في العاصمة القطرية الدوحة حيث تجتمع نحو 200 دولة في الفترة من 26 نوفمبر تشرين الثاني إلى السابع من ديسمبر كانون الأول في محاولة لتمديد اتفاقية كيوتو وهي الخطة الحالية للحد من الانبعاثات الغازية المسببة لارتفاع درجات الحرارة التي وافقت عليها الدول المتقدمة وينتهي أجلها في نهاية 2012.

    وقال البنك الدولي يوم الأحد إن السياسات المناخية الحالية تجعل العالم متجها نحو ارتفاع في الحرارة يصل مقداره إلى أربع درجات مئوية بحلول عام 2100 وسيؤدي ذلك إلى موجات حر مميتة وموجات جفاف إضافة إلى تراجع مخزونات الغذاء وارتفاع منسوب البحر.

    وقالت المجموعة التي تضم مستثمرين من الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا واستراليا "السياسات الحالية غير كافية لتفادي تأثيرات خطيرة للتغيرات المناخية."

    وتواجه الاستثمارات ومدخرات التقاعد للملايين من البشر مخاطر نظرا لتأخر الحكومات في خفض الانبعاثات بشكل أكثر صرامة أو تقديم دعم أكثر سخاء للطاقة النظيفة.

    وقالت المجموعة إن السياسات المناسبة ستدفع مؤسسات الاستثمار إلى زيادة الاستثمارات في الطاقة النظيفة وتعزيز كفاءة الطاقة مشيرين إلى سياسات قائمة أطلقت العنان لاستثمارات في الطاقة المتجددة بمليارات الدولارات في الصين والولايات المتحدة وأوروبا.

    وأضافت أن اقتصادات كثيرة لا تزال تعتمد بكثافة على أنواع الوقود الأحفوري الملوثة للبيئة مثل الفحم وهناك حاجة لتنفيذ سياسات لتسريع التحول إلى الطاقة النظيفة.

    وتحدثت المجموعة عن عدة نقاط من بينها خفض الدعم الحكومي للوقود الأحفوري وقالت إن إعادة انتخاب باراك أوباما في الولايات المتحدة وتغيير القيادة في الصين يشكلان فرصة لمحادثات أكثر جدية بشأن المناخ.





    كل شيء غير ربك والعمل
    لو تزخرف لك مرده للزوال

    ما يدوم العز عز الله وجـل
    في عدال ما بدا فيه امتيـال

  5. #5
    عضو متألق
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    الكويت، كيفان
    المشاركات
    837
    معدل تقييم المستوى
    42

    مؤكد مؤتمر المناخ بقطر يتباحث الاتفاقية البديلة لبروتوكول كيوتو

    الدوحة (قنا) تنطلق اليوم في العاصمة القطرية، الدوحة، المحادثات الدولية حول المناخ لإبرام اتفاقية جديدة تحل محل بروتوكول كيوتو حول المناخ الذي سينتهي العمل به في العام المقبل. ومن أهم القضايا التي ستطرح للبحث، هي حق الدول الغنية في استخدام ما يعرف بتراخيص الانبعاثات كجزء من الالتزامات التي قطعتها في بروتكول كيوتو لتخفيض الانبعاثات الغازية، إلا أن هناك دولا تعارض استمرار العمل بهذه التراخيص.



    ومع انتهاء العمل ببروتوكول كيوتو العام المقبل، فإن الكثير من البلدان تود الاستمرار في استخدام تراخيص "الهواء الحار" غير المستخدمة والتي سمح بها بروتكول كيوتو، إلا، أن هناك مخاوف من أن الخلافات القديمة بين البلدان الغنية والفقيرة سوف تعيق تحقيق أي تقدم مهم في المحادثات.

    ويشارك في المؤتمر أكثر من 17000 مشارك من مختلف أنحاء العالم، ويتوقع أن يتقاطر هؤلاء على العاصمة القطرية للمشاركة في الدورة الثامنة عشر لميثاق الأمم المتحدة حول التغير المناخي (سي او بي 15).

    وكان المفاوضون الدوليون قد اتفقوا في العام الماضي في ديربان في جنوب إفريقيا على ما سمّوه "منبر ديربان" وفحوى تلك الاتفاقية هو أن تستمر الدول الغنية في تقليص الانبعاثات الغازية إلى ما بعد عام 2013 بموجب اتفاق تمديد بروتكول كيوتو، وفي المقابل تتفاوض الدول النامية حول اتفاقية جديدة بحلول عام 2015 تُلزِم كل البلدان، بما فيها القوى العظمى الجديدة كالصين والهند، بتقليص الانباعاثات الغازية اعتبارا من عام 2020.

    وتعتبر الفقرة الأساسية لذلك الاتفاق هو تشكيل ما سُمِّي بـ "إئتلاف الراغبين" الذي سيتكون من البلدان الأوروبية ودول الجزر الصغيرة والدول الأقل تطورا.


  6. #6
    شيخ المنـتدى (رحمه لببه) الصورة الرمزية حكواتي الزمن
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    السعودية، عقلة الصقور
    المشاركات
    69
    معدل تقييم المستوى
    15

    متميز مياه الخليج تهدد ساحله العربي بالغرق !

    كتبت الرياض الالكترونية خبرا عنونته (تقرير) ارتفاع مياه البحر يهدد ساحل الخليج العربي)،، قالت فيه: أن المنطقة ستعاني من استمرار ارتفاع درجات الحرارة وزيادة في نقصان الأراضي الصالحة للزراعة، هذا ولم ترصد تقرير منظمة "جيرمان ووتش" الألمانية المعنية بحماية البيئة، لهذا،، اقدم لكم نسخة من التقرير.

    أفاد تقرير لمنظمة "جيرمان ووتش" الألمانية المعنية بالبيئة أن ارتفاع مستوى مياه البحر بات يهدد المناطق الساحلية في البحرين وقطر والإمارات، وتهدد مخاطر التغيير المناخي كذلك أيضا شبه الجزيرة العربية وان كان بشكل بطيء نسبيا.



    دويتشه ﭭيله (د ب أ) : التقرير الذي نشرت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه الثلاثاء 27 تشرين ثاني/ نوفمبر 2012 أشار إلى أن انعقاد مؤتمر المناخ الثامن عشر في الدوحة يقدم الفرصة لنقطة انطلاق قوية لكل دول المنطقة للشروع في إطلاق استراتيجيات ثابتة لخفض الانبعاثات الكربونية وتحمل مسؤولياتها مستفيدة من مخرجات النفط والغاز لإرساء قواعد متينة للنمو الاقتصادي المستدام.

    تقرير منظمة "جيرمان ووتش " صدر على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الثامن عشر للتغير المناخي المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة من 26 تشرين ثان /نوفمبر وحتى السابع من كانون أول / ديسمبر.

    يشار إلى أن الدوحة التي تستضيف مؤتمر المناخ لهذا العام تقع في منطقة من العالم لا تهددها مخاطر وتأثيرات مناخية بالمستوى الذي تعاني منه أجزاء أخرى في العالم، ودول منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة تحتل مرتبة متأخرة على جدول مؤشر المخاطر الناجمة عن التغير المناخي. لكن التقرير يقول إن هذا لا يعني أن هذه الدول بمنأى تام عن هذه المخاطر.

    و تهدد شبه الجزيرة العربية وان كان بشكل بطيء، مخاطر التغير المناخي إذ ستعاني المنطقة من استمرار ارتفاع درجات الحرارة وتراجع في مساحة الأراضي الصالحة للزراعة وشح في الموارد المائية.

    غذاء مستورد ومياه شحيحة


    Flash-Galerie Dubai

    وتعتمد دول منطقة الخليج العربية بشكل كبير على الواردات الغذائية من الخارج وتصل وارداتها إلى نسبة 90 % لتوفير الغذاء للسكان الذين يزداد عددهم بشكل متسارع.

    وكشف التقرير أن منطقة الخليج تمتلك أقل نسبة إمدادات مياه متجددة في العالم بواقع نصيب الفرد، ومع ذلك فهي تحتفظ بمعدل مرتفع للغاية في استهلاك المياه.

    وقال التقرير إن ثمة مبادرات طموحة قد اتخذت في قطر، وتضمنتها "رؤية قطر 2030 " التي تعكس مفاهيم وطموحات راسخة تهدف لإدارة البيئة وحمايتها.

    ولفت التقرير الأنظار إلى إن محادثات الدوحة ينبغي أن تركز على دور الاتفاق المستهدف وقدرته على مخاطبة الخسائر والدمار الذي أحدثه التغير المناخي في بقاع مختلفة من العالم واضعا في الاعتبار المعلومات الغزيرة التي تجمعت من خلال اجتماعات الخبراء حول الفجوات واحتياجات الدول النامية.
    _______


    _______

    أخيرا،، اقدم شكري لمن يقوم دوما بعملية التحرير والإخراج للمواضيع قبل نشرها

    الدهر يومان ،،، يوم لك ويوم عليك


    فاذا كان لك -- فلا تبطر --
    واذا كان عليك فلا تضجر


    السعاده ان يكون لديك ثلاثه اشياء : (شي تعمله)، و(شي تحبه)، و(شي تطمح اليه)

    وأخيرا،،، لا تنسى الموت فانه لا ينساك

  7. #7
    عضو فضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    الدولة
    USA، واشنطن، زمالة
    العمر
    49
    المشاركات
    1,332
    معدل تقييم المستوى
    77

    طلب دراسة: ارتفاع منسوب مياه البحار أسرع من المتوقع يهدد المناطق المنخفضة

    الدوحة (رويترز) قالت دراسة يوم الأربعاء إن منسوب مياه البحار آخذ في الارتفاع بمعدل أسرع بنسبة 60 في المائة من توقعات الأمم المتحدة الأمر الذي يهدد المناطق المنخفضة من ميامي إلى جزر المالديف. وقال التقرير الذي صدر خلال محادثات الأمم المتحدة في قطر بشأن مكافحة تغير المناخ أيضا إن درجات الحرارة ترتفع تمشيا مع سيناريوهات الأمم المتحدة لتعصف بآمال أن المعدل كان مبالغا فيه.



    وقال ستيفان راهمستورف الأستاذ بمعهد بوستدام لأبحاث تأثيرات المناخ والذي قارن توقعات الأمم المتحدة مع ما حدث في الواقع من أوائل التسعينات إلى عام 2011 "لم تتباطأ ظاهرة الاحتباس الحراري (وليست) اقل من التوقعات."

    وقالت الدراسة إن منسوب مياه البحر يرتفع بمقدار 3.2 مليمتر سنويا وفقا لبيانات الأقمار الصناعية أي أسرع بنسبة 60 في المئة من الارتفاع السنوي البالغ مليمترين الذي تتوقعه اللجنة الدولية للتغيرات المناخية التابعة للأمم المتحدة خلال تلك الفترة.

    وكتب كتاب من ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة في دورية رسائل الأبحاث البيئية "يشير ذلك إلى أن توقعات اللجنة الدولية للتغيرات المناخية لمنسوب البحار في المستقبل قد تكون منخفضة بشكل متحيز."

    وقال التقرير الأخير للجنة الدولية للتغيرات المناخية في عام 2007 إن منسوب البحار قد يرتفع بين 18 و59 سنتيمترا هذا القرن دون حساب التسارع المحتمل لذوبان الغطاء الجليدي في جرينلاند والقطب الجنوبي الذي قد يضيف المزيد من المياه إلى المحيطات.

    وفي القرن الماضي زاد منسوب البحار حوالي 17 سنتيمترا.

    وقال راهمستورف لرويترز إن أفضل تقديراته لارتفاع مستوى سطح البحر ما بين 50 سنتيمترا ومتر واحد هذا القرن وربما أكثر إذا زادت الانبعاثات. وسيؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى ذوبان المزيد من الجليد على الأرض وزيادة مياه المحيطات.

    ومن شأن ذلك أن يجعل المناطق المنخفضة - من الدول الجزرية في المحيط الهادئ وبنجلادش إلى طوكيو ونيويورك - تواجه خطرا أكبر من هبوب العواصف والتعرية وفي سيناريو أسوأ الحالات الغرق بالكامل بمياه الفيضانات.

    وتعرضت اللجنة الدولية للتغيرات المناخية للانتقاد بعدما وجب عليها تصحيح أجزاء من تقريرها لعام 2007 إذ بالغت في معدل ذوبان الأنهار الجليدية في جبال الهيمالايا وقال بالخطأ انها قد تختفي بحلول عام 2035.

    وتجتمع حوالي 200 دولة في الدوحة في الفترة من 26 من نوفمبر تشرين الثاني إلى 7 من ديسمبر كانون الأول في اطار تخبط الجهود للعمل من أجل التوصل الى اتفاق في الأمم المتحدة للحد من الانبعاثات العالمية لغازات الاحتباس الحراري بداية من عام 2020.

    وقال البروفيسور مارك ماسلين من جامعة كوليدج في لندن "ما لم نخفض من تلوث الكربون بسرعة فإن هذه الدراسة تظهر بوضوح اننا نتجه إلى عالم الكابوس في قمة توقعات اللجنة الدولية للتغيرات المناخية."

    وتقول اللجنة إن ارتفاع درجات الحرارة قد يسبب المزيد من الفيضانات ونوبات الجفاف والموجات الحارة والانهيارات الطينية والتصحر مما يهدد إمدادات المياه والغذاء لسكان العالم.

    وقال البروفسور السير براين هوسكينز مدير معهد جرانثام لتغير المناخ بالكلية الملكية في لندن "شدد الكتاب على ما فكر فيه الكثيرون منا لبعض الوقت - لا تزال اللجنة الدولية للتغيرات المناخية بعيدة عن ناقوس الخطر في توقعاتها."
    ________
    معلومات مغلوطة (لم يتم ترقيتها منذ 25 سنة)

    ارتفاع منسوب البحار - ويكيبيديا

    يشكل ارتفاع مستوى سطح البحر مشكلة حقيقية للحياة على سطح الكرة الأرضية، حيث يؤدي هذا الارتفاع إلى انغمار عدد كبير من المدن البحرية بالمياه، ويحدث هذا الارتفاع أساساً من ازدياد درجة حرارة الأرض والتي تؤدي إلى ذوبان الكتل الجليدية نتيجة ما يسمى بالاحتباس الحراري أو غازات الدفيئة، وتظهر دراسات قياس منسوب سطح البحر زيادة بنسبة 20 سم في كل قرن ، أو 2 ملم في السنة.





  8. #8
    عضو الابداع
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    السعودية، نجران
    العمر
    49
    المشاركات
    3,455
    معدل تقييم المستوى
    45

    تفاؤل مفاوضات الدوحة تدخل مراحلها الحاسمة

    الدوحة - ا. ف. ب : بدأ مندوبو أكثر من 190 دولة الاثنين المرحلة الحاسمة في المفاوضات المتعلقة بالمناخ في الدوحة مع المشاركة المترقبة للوزراء الذين سيكون عليهم حل ملفين رئيسيين هما: اقرار المرحلة الثانية لبروتوكول كيوتو او كيوتو 2 والمساعدات المالية لدول الجنوب.



    بموازاة هذه المفاوضات الاممية الطويلة والمعقدة تتفاقم الاخبار السيئة حول ارتفاع حرارة الكرة الارضية.

    فقد اشارت دراسة اخيرة الى انه مع معدل زيادة انبعاثات ثاني اكسيد الكربون التي تجاوزت 3 بالمئة سنويا بين 2000 و2011 قد يزيد ارتفاع حرارة الكوكب 5 درجات مئوية عام 2100، ما يمثل زيادة 3 درجات عن الحد الاقصى الذي حدده العلماء قبل ان تبدأ فوضى مناخية.

    من جهة اخرى اثبت التقدير الاكثر دقة حتى اليوم لذوبان الجليد القطبي تسارعت هذه الظاهرة في السنوات العشرين الفائتة لتساهم بنسبة 20% في ارتفاع منسوب المحيطات والبحار في الفترة نفسها.

    والاثنين قالت مسؤولة المناخ في الامم المتحدة كريستيانا فيغويريس في مؤتمر صحافي "ما يثير احباطي هو اننا بعيدين جدا عما يطالبنا العلم بالقيام به" لاحتواء الاحتباس الحراري.

    واضافت "لكن ما يمنحني بعض الامل هو ان ما حققته هذه العملية من تقدم منذ عامين او ثلاثة يزيد عما احرزته في السنوات العشر الفائتة".

    ومن اهداف اجتماع الدوحة الذي ينتهي الجمعة الاتفاق على كيوتو 2 الذي يعتبر الاداة الوحيدة الملزمة قانونيا التي تفرض على الدول الصناعية وغيرها تقليص انبعاثاتها من غازات الدفيئة، وذلك بعد انتهاء مرحلة الالتزامات الاولى في اواخر كانون الاول/ديسمبر.

    ويجري العمل على ابرام اتفاق عالمي قبل نهاية 2015 يشمل جميع الدول ومنها الملوثان الاكبر اي الصين والولايات المتحدة اللتان لم توقعا على كيوتو، بحيث يدخل حيز التنفيذ عام 2020.

    وقالت فيغويريس "في نهاية مؤتمر الدوحة ينبغي ان نكون قد اعتمدنا التعديلات الضرورية لبدء مرحلة التزامات ثانية في البروتوكول اعتبارا من الاول من كانون الثاني/يناير 2013".

    لكن بعد اسبوع من المفاوضات لم تحدد بعد الكثير من التفاصيل فيما يجري صراع قوة بين ائتلاف الجزر الصغيرة الاكثر عرضة لمخاطر ارتفاع مستوى البحار وبين الاتحاد الاوروبي اللاعب الرئيسي في مفاوضات كيوتو 2 بعد تراجع اليابان وكندا وروسيا.

    واقر مفاوض اوروبي رفض الكشف عن اسمه "هناك دائما تشنج مع ائتلاف الجزر الصغرى" متحدثا عن "موقف جذري يهدد مستقبل البروتوكول".

    فمن بين نقاط التوتر الكثيرة يطالب الائتلاف بمهلة لمرحلة الالتزامات الثانية لا تتجاوز 5 سنوات عوضا عن 8 كما يريد الاتحاد الاوروبي "لتجنب جمود مطول في تحقيق الاهداف القليلة الطموح لتقليص انبعاثات غازات الدفيئة".

    وامام هذه الانتقادات دعت المفوضة الاوروبية للمناخ كوني هيديغارد الى "عدم غض النظر عن الدول الاخرى التي تمثل 85% من الانبعاثات".

    وقالت "منذ 1990 انخفضت انبعاثات الاتحاد الاوروبي بنسبة 18% في حين انها ارتفعت في الولايات المتحدة بنسبة 10,8%".

    كما تبرز نقطة خلاف حساسة اخرى وهي حصص "الهواء الحار" وهي فائض الانبعاثات التي ورثتها دول شرق اوروبا من مرحلة الالتزامات الاولى كيوتو 1 وتريد مواصلة استغلالها في المرحلة الثانية. ويرى عدد من الدول والمنظمات غير الحكومية ان هذا الامر سيمحو النتائج المنتظرة لكيوتو 2.

    وينتظر وصول الوزراء وهم اساسا للبيئة والطاقة ونحو 20 رئيس دولة الثلاثاء، وسيكون عليهم ايضا التصدي لملف مساعدة الدول الاكثر عرضة للتاثر بالتغييرات المناخية.

    وطلبت الدول النامية 60 مليار دولار حتى العام 2015 لضمان مرحلة انتقالية بين المساعدة الطارئة المقررة في قمة كوبنهاغن في اواخر 2009 بقيمة 30 مليار دولار لفترة 2010-2012 والوعود بمساعدات بقيمة 100 مليار حتى العام 2020.

    واذا كانت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي ابديا رغبتهما في استمرار تقديم المساعدات الا انهما لم يعلنا عن اي ارقام.

    وقال الممثل الاميركي للمناخ تود ستيرن "اننا نمر وكذلك اوروبا باوقات عصيبة في مجال توفر المال العام".

  9. #9
    Administrator الصورة الرمزية شقردية طيبة
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    السعودية، المدينة المنورة
    العمر
    57
    المشاركات
    1,964
    معدل تقييم المستوى
    10

    تفاؤل الوزراء في الدوحة لابرام اتفاق مناخي في اخر الاسبوع

    الدوحة - ا. ف. ب : وصل وزراء حوالى مئة دولة وامين عام الامم المتحدة الثلاثاء الى الدوحة للتوقيع مع نهاية الاسبوع على اتفاق مناخي واختتام مفاوضات ما زالت تصطدم بمسألتي المساعدة المالية لدول الجنوب والمرحلة الثانية من بروتوكول كيوتو. واكد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان العالم يشهد "ازمة مناخية تهدد اقتصاداتنا وامننا ورفاه اطفالنا" داعيا الدول المشاركة في المؤتمر المناخي الى "التزام قوي" للتوصل الى اتفاق.



    وقال بان للوفود ووزراء البيئة والطاقة ورؤساء الدول او الحكومات الموجودين في الدوحة "انها ازمة، خطر يهددنا جميعا، اقتصاداتنا، امننا ورفاه اطفالنا وكل من سيأتي بعدهم". وتابع "مؤشرات الخطر في كل مكان (...) هذا العام شهدنا مانهاتن وبكين تحت المياه". واضاف ان "انبعاثات غازات الدفيئة بلغت مستويات قياسية".

    ويشارك عدد من رؤساء الدول او الحكومات على غرار الغابوني علي بونغو والجيبوتي اسماعيل عمر غله ورئيسا وزراء اثيوبيا وجزر ساموا. وبدأت بعد ظهر الثلاثاء جلسة عامة تطلق اعمال المرحلة الاخيرة من المفاوضات الاممية التي بدأتها في 26 تشرين الثاني/نوفمبر فرق مفاوضين من اكثر من 190 دولة، بحضور امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.

    وقال امير قطر في كلمة القاها امام الوفود المشاركة "ليس بوسع اي دولة ان تجد ملاذا في نظريات التنمية الانعزالية لان المسببات والاضرار البيئية لا تعرف الحدود وعدم مواجهتها بشكل جدي وجماعي يعرض جميع شعوب الارض للخطر".



    وصل وزراء حوالى مئة دولة وامين عام الامم المتحدة الثلاثاء الى الدوحة للتوقيع مع نهاية الاسبوع على اتفاق مناخي واختتام مفاوضات ما زالت تصطدم بمسألتي المساعدة المالية لدول الجنوب والمرحلة الثانية من بروتوكول كيوتو.


    ودعا "الدول المتقدمة للوفاء بالتزاماتها الدولية طبقا للاتفاقية بشان تقديم المساعدات للدول النامية" مع "ايجاد المعادلة المناسبة بين احتياجات الدول والمجتمعات للطاقة وبين متطلبات تقليص الانبعاث الحراري...وهنا يمكن الاستعانة بالتكنولوجيا لتحقيق ذلك ونحن في قطر مستعدون للمساهمة في هذا المجال لاننا شركاء في هذا الكوكب". وينتهي مؤتمر الامم المتحدة لمكافحة تغير المناخ الجمعة. من بين نقاط الخلاف الرئيسية قضية المساعدة المالية لدول الجنوب المعرضة اكثر من غيرها لعواقب التغير المناخي.

    بعد الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة رفضت سويسرا الثلاثاء الالتزام بتقديم مبلغ اضافي. وصرح السفير السوبسري للمناخ فرانز بيريز "من السابق لاوانه اتخاذ التزامات ملموسة. ينبغي البدء بتقييم ما انجز".

    وتطالب الدول النامية بمبلغ 60 مليار دولار مع حلول العام 2015 لضمان مرحلة انتقالية بين المساعدة العاجلة التي اقرت عام 2009 بقيمة 30 مليار دولار لفترة 2010-2012 ووعد بتزويدها ب100 مليار دولار سنويا حتى العام 2020.

    واعتبر ممثل منظمة اوكسفام تيم غور الثلاثاء ان هذه المسألة "قد تحدد نجاح او فشل" مؤتمر الدوحة محذرا من "تكتيكات محتملة لتحويل الانتباه" تجريها الدول الغربية في هذا الملف.

    واعتبرت المنظمة في بيان ان "البعض سيدلون بتصريحات حول نواياهم الخاصة الطوعية. وهذه ستلقى الترحيب لكن لا يمكنها باي شكل كان ان تحل محل التزامات جماعية لجميع الدول المتطورة في اطار اتفاق في الدوحة". اما الملف الكبير الآخر في الدوحة فهو المرحلة الثانية من كيوتو والتي ما زالت موضوع مفاوضات شاقة قبل ايام على اختتام المؤتمر.

    ويتوقع ابرام اتفاق حول تمديد البروتوكول الذي يشكل الاداة الوحيدة الملزمة قانونيا للدول الصناعية وغيرها باستثناء الولايات المتحدة التي لم تصادق عليه، بتقليص انبعاثاتها من غازات الدفيئة.

    لكن أثره سيكون رمزيا لا غير نظرا الى ان الالتزامات التي اعلنها الاتحاد الاوروبي واستراليا بعد تراجع اليابان وروسيا وكندا لا تتجاوز 15% من غازات الدفيئة العالمية. لكن الدول النامية تصر على ابقاء هذه الاداة على قيد الحياة لانها تجبر دول الشمال على التحرك باسم "مسؤولياتها التاريخية" عن تغير المناخ. وما زالت المفاوضات تصطدم بمدة مرحلة الالتزام الثانية بعد انتهاء مهلة الاولى في اواخر كانون الاول/ديسمبر.

    وتشدد دول كثيرة من الجنوب وفي طليعتها الجزر الصغيرة على اقتصار مدة المرحلة الثانية على خمس سنوات لتجنب جمود مطول في طموحات الحد من انبعاثات غازات الدفيئة الضعيفة. ويطالب الاتحاد الاوروبي بمدة 8 سنوات وهي مدة التزامات تقليص الانبعاثات بنسبة 20% مع حلول 2020 التي اتخذتها في اطار تشريع داخلي.

    وتبقى مسألة فائض حصص الانبعاثات الباقي من مرحلة الالتزامات الاولى والتي تسعى دول على غرار دول اوروبا الشرقية كبولندا الى مواصلة استخدامها. لكن هذا الخيار قد يشوه النتائج المتوقعة من المرحلة الثانية على ما تؤكد دول الجنوب.

  10. #10
    عضو فضي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    السعودية، الرياض
    المشاركات
    1,445
    معدل تقييم المستوى
    46

    بهجة الربيع تحذير من كوارث في المنطقة بحلول 2050

    دق مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي ناقوس الخطر وأطلق تحذيرات قوية، عبر أحدث تقرير أصدره «البنك الدولي» أمس وتوقع فيه حدوث كوارث طبيعية في المنطقة العربية خلال السنوات المقبلة سببها فيضانات وسيول. وحذر البنك في التقرير الذي حمل عنوان «التكيّف مع مناخ متغير في العالم العربي»، من ارتفاع متوقع في درجات الحرارة ومستوى البحار في المنطقة، مشيراً إلى أن «الأثر المرتقب لتغيّر المناخ سيكون حاداً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خصوصاً، ما يقتضي تحركاً فورياً لتجنب عواقب محتملة ناجمة عن تفاقم ندرة المياه وتفاقم مشاكل الأمن الغذائي».


    زواج صوري بين (المؤتمر) و (العلوم) نفذه ناشطان في الدوحة أمس - أ ف ب

    وواصلت الدوحة مبادراتها في المؤتمر إذ وقع رئيس البحوث والتطوير في «مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع» فيصل السويدي ورئيس معهد «بوتسدام» هانس جوشيم شلينبر، مذكرة تفاهم للتعاون في مجال أبحاث المناخ وعقد منتدى سنوي في الدوحة، وحضر التوقيع رئيسة «مؤسسة قطر» الشيخة موزا بنت ناصر والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيس مؤتمر المناخ عبد الله بن حمد العطية.

    وأعلنت نائب رئيس البنك الدولي لشؤون التنمية المستدامة راشيل كايت أن «أوجه الضعف في مواجهة تغير المناخ تستلزم تضافر الجهود على مستويات عدة، والقيادة السياسية الآن ستكون حيوية في تحويل تغير المناخ أولوية وطنية وإقليمية». وأشار مدير التنمية المستدامة لمنطقة الشرق الأوسط في البنك جنيد أحمد إلى أن «التوقعات تشير إلى أن ارتفاع درجة الحرارة في المنطقة قد يبلغ 3 درجات مئوية، تزيد خلال الليل، كما سيتأثر المغرب بموجات جفاف وارتفاع في درجات الحرارة، وستواجه بعض مناطق اليمن جفافاً بينما ستشهد مناطق أخرى فيضانات، وقد تغرق جدة مرتين بالسيول»، بحلول عام 2050.

    ولفت أحمد إلى أن «منسوب البحر في الإسكندرية في هذا التاريخ سيرتفع إلى نصف متر ويؤدي إلى غرق نصف المدينة وتشريد 1.5 مليون شخص وستبلغ الخسائر 32 بليون دولار.

    وتُظهر تحليلات البنك أن مدناً عدة في منطقة الخليج ستتأثر بانعكاسات التغير المناخي، إذ ستشهد جدة سيولاً وقد تغرق مدن أخرى بسبب هطول أمطار مفاجئة»، موضحين أن التحليلات استندت إلى الإسكندرية وجدة والرياض.

    وشدّدا على أن «تحديات هائلة تواجه اليمن وتونس، إذ سيخسر المزارعون في تونس ملايين الدولارات في السنوات المقبلة، وقد يتأثر قطاع السياحة العربي في شكل كبير».

    وأظهر التقرير أن «الأخطار المناخية الجديدة ستبرز بوتيرة أسرع»، محذراً من أن الجهود التي بذلت خلال العقود الماضية للحد من الفقر قد تتلاشى. وفي نداء لافت حذر وزير البيئة اليمني عبدالسلام رزاز من «كارثة قد تقع في حال لم نواجه مشكلة التغير المناخي عبر برنامج سريع، كما أن المياه في اليمن شحيحة في شكل مخيف وهناك زحف صحراوي والغطاء النباتي يتقلص».

    وأوضح التقرير أن 50 مليون شخص «تأثروا خلال السنوات الـ30 الماضية بالكوارث الناجمة عن تغير المناخ في العالم العربي، وتكبدت المنطقة خسائر مباشرة بلغت 21 بليون دولار، بينما بلغت الخسائر غير المباشرة أضعاف ذلك».

    ورأت نائب رئيس البنك الدولي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا إنغر أندرسن أن «تغير المناخ مسألة حقيقية في المنطقة، فهي تؤثر في الجميع لاسيما الفقراء الذين هم أقل قدرة على التكيف مع التغيرات». ودعا التقرير إلى إدراج التكيف مع تغير المناخ في كل السياسات والإجراءات الوطنية للتيقن من مرونتها إزاء تغير المناخ، محذراً من أن «المناخ الأشد حدة يهدد موارد العيش في المنطقة وقد يؤثر سلباً في عائدات السياحة والزراعة التي تبلغ 50 بليون دولار سنوياً، ويضع سكان الريف الذين يشكلون نحو نصف سكان المنطقة تحت ضغوط متزايدة».

    وزير البترول السعودي
    ودعا وزير البترول والثروة المعدنية السعودي علي بن إبراهيم النعيمي في كلمة خلال المؤتمر الدول المشاركة إلى اغتنام الفرصة الفريدة لتعزيز تنفيذ الاتفاق الإطاري لتغير المناخ وبروتوكوله، ووضع الحجر الأساس لمستقبل أفضل لمواجهة تغير المناخ بعد عام 2020، مع الأخذ في الاعتبار مبدأ المسؤولية المشتركة المتباينة.

    وقال «المسؤولية تقع على الجميع في مواجهة تحديات التغير المناخي، وعلى الدول المتقدمة أخذ دور الريادة في هذا المجال انطلاقاً من إمكاناتها ومسؤوليتها التاريخية»، موضحاً أن المملكة، وبهدف مواجهة هذا التحدي من دون الإضرار بمستوى النمو المستدام، تؤمن بأن التقنيةَ المتطورةَ ستوفر الكثير من الحلول لهذه التحديات، كما فعلت وتفعل بالنسبة للبشرية على مر التاريخ، لكن ذلك يتطلب مزيداً من الابتكار والتعاون والاستثمارات.

    وأضاف: نحن نسعى إلى تنويع اقتصادنا بعيداً من الاعتماد على النفط والغاز، كما نشجع الاستثمارات الكبيرة لتطويرِ البنية التحتية لرفع قدرة الاقتصاد المحلي على التعامل مع الآثار السلبية المحتملة لبعض قرارات التغير المناخي»، مؤكداً أن «هذا التوجه سيشجع على زيادة الاستثمار في تقنيات الطاقة الشمسية وتقنيات احتجاز الكربون وتخزينه واستخدامه بدلاً من الطاقة التقليدية.
    ________
    المصدر : الحياة - الدوحة - محمد المكي أحمد


صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 5 (0 من الأعضاء و 5 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا