اهــــ(الأحداث)ــــم

• تداول ارتفاع 18.40 نقطة عند 11,830.38 • بيع 100 مليون سهم الاتصالات • القمة العربية الإسلامية • وقف عدوان اسرائيل • انهاء ازمة فلسطين • تقرير: إسرائيل سبب موت وتجويع سكان غزة • احزاب إيران غربية الطابع
النتائج 1 إلى 2 من 2

العرض المتطور

  1. #1
    الخبير الصحي الصورة الرمزية مزون بوارق
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    السعودية، الخرج
    العمر
    57
    المشاركات
    2,275
    معدل تقييم المستوى
    60

    افتراضي التداوي بالأعشاب : الزعرور

    درة : لقد استخدم الزعرور البري لعلاج أمراض القلب منذ أكثر من قرن، وفي أوائل 1800، استخدمه أطباء في أميركا لعلاج اضطرابات الدورة الدموية وأمراض الجهاز التنفسي، واستخدم في علاج مشاكل القلب التي تتراوح بين عدم انتظام ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم، وفي ألم الصدر و تصلب الشرايين و قصور في القلب. أما اليوم، يتم استخدام أوراق الشجر والزهور طبيا، وهناك أدلة قوية على ان الزعرور يمكن أن يعالج فشل القلب.

    00238.jpg

    الزعرور شجيرة شائكة وارتفاعها يصل الى 5 أقدام على جوانب التلال والغابات في المناطق المشمسة في جميع أنحاء العالم. الزهور تتفتح في مايو. وهي تنمو في مجموعات صغيرة لونها أبيض وأحمر، أو وردي. التوت الصغير، ويدعى الزعرورينبت بعد الزهور. الثمرة عادة ما تكون حمراء أو سوداء اللون. جلد الزعرور لامع وتنمو في مجموعة متنوعة من الأشكال والأحجام.

    الزعرور يحتوي على العديد من المواد التي قد تعود بالنفع على القلب. ويمكن لهذه الفلافونويدس المضادة للأكسدة أن تساعد في تمدد الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم، وحماية الأوعية الدموية من التلف.
    وقد استخدمت الثمرة وأوراق الشجر والزهور من الزعرور للأغراض الطبية.

    الأغراض الطبية:
    الزعرور يستخدم للمساعدة في الحماية ضد أمراض القلب وفي السيطرة على ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكولسترول.

    سكتة قلبية
    وقد درس على نطاق واسع عن الزعرور لدى أشخاص يعانون من قصور في القلب (وهي حالة حيث يكون القلب غير قادر على ضخ كمية كافية من الدم إلى الأعضاء الأخرى في الجسم). وهناك عدد من الدراسات تؤكد أن الزعرور يعطي تحسنا كبيرا لوظيفة القلب.

    دراسة كبيرة وجدت أن ملحق الزعرور كان فعالا في توحيد 952 المرضى الذين يعانون من قصور في القلب. دراسة مقارنة بالطرق التقليدية لعلاج قصور القلب (مع انواع مختلفة من الادوية) مع الزعرور وحده، وبالإضافة إلى الأدوية. بعد سنتين، انخفضت أعراض قصور القلب (الخفقان ، مشاكل في التنفس ، والتعب) بشكل كبير لدى المرضى الذين يتناولون الزعرور.

    ألم في الصدر (الذبحة الصدرية)
    تشير بعض الأدلة الأولية إلى أن الزعرور قد يساعد في مكافحة ألم في الصدر (الذبحة الصدرية)، والذي يسببه انخفاض تدفق الدم الى القلب. في دراسة واحدة في وقت مبكر، أعطي 60 شخصا الذين كانوا مصابين بالذبحة إما 180 ملغ في اليوم من الزعرور البري أو علاجا بديلا لمدة 3 أسابيع. أولئك الذين تلقوا الزعرور شهدوا تحسنا في تدفق الدم الى القلب، وكانوا أيضا قادرين على ممارسة الرياضة لفترات أطول من الوقت دون معاناة من آلام في الصدر.

    ارتفاع ضغط الدم
    في دراسة واحدة أجريت، وجد فيها أن الزعرور فعال للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم في مرض السكري من النوع الثاني.

    كما يتم استخدامه كدواء قابض، منشط. يستعمل بشكل رئيسي كمنشط للقلب في متاعب القلب العضوي والوظيفي. يحتوي على مادة طبية مفيدة هي الديكوتيون لعلاج التهاب الحلق. كما أنه مدر للبول ومفيد في الاستسقاء ومتاعب في الكلى




    الاسم بالانجليزية: Hawthorn
    الاسم العلمى: Crataegus Oxyacantha
    الاسماء المرادفة: زعرور شائك
    طبيعة الاستعمال : داخلي وخارجي

    طريقة الاستعمال : مغلي ،منقوع ، مستحلب ، مستحضر ، لبخات ،كمادات
    الاجزاء المستعمله : الاجزاء الهوائيه
    المواد الفعاله : فلافونيات ، ثلاثيات التربينوييد ، غليكوزيدات، كومارينات ، حمض التنيك
    الفصيلة: الوردية
    الموطن: في الجزر البريطانية وفي كل الأقاليم المعتدلة في نصف الكرة الشمالي


    وصف النبات :
    الزعرور نبات شجري ذو أوراق تسقط في الخريف، ساقه شديد الصلابة وله أشواك مدببة وتحمل الأغصان باقات بيضاء من الأزهار الجميلة ذات رائحة عطرية وثمار حمراء قانية تشبه ثمار التفاح الصغيرة، يوجد حوالي 900نوع من هذا النبات في أمريكا الشمالية.

    الاستخدام الطبي :
    صديق القلب (مقو للقلب جدا) موسع للاوعيه الدموية وخاصة الشرايين التاجيه ، مرخ ، منظف للسموم من الجسم.

    تاريخ الزعرور:
    والزعرور عشبة طبية مشهورة ذات قيمة عظيمة في علاج أمراض القلب ولذلك سميت عشبة القلب. كانت تعرف في القرون الوسطى ولاسيما عند اكردمايثون والأغريق كرمز للأمل والسعادة والزواج والخصوبة وكانت الوصيفات الاغريقيات يحملن باقات معطرة من الزعرور، كما كانت زوجات المستقبل (العرائس) ينقلن أغصانه. كان الرومان يضعون أوراق الزعرور في مهد الرضيع.

    والزعرور يستخدم في الوقت الحاضر لعلاج اضطرابات القلب ودوران الدم وبالأخص الذبحة الصدرية.

    يعتبر العشابون الغربيون نبات الزعرور غذاء للقلب، تزيد تدفق الدم إلى عضلاته وتعيد الخفقان السوي إلى القلب. وقد اثبتت الأبحاث الحديثة هذا الاستخدام.

    الابحاث الحديثة:
    - يقول فارد تيلر أستاذ العقاقير الأمريكي إن نبات الزعرور ذو قيمة عظيمة في علاج القلب حيث ينشط القلب دون اضرار جانبية.

    - كان الرواد الأمريكيون يستخدمون نبات الزعرور في معالجة المشاكل القلبية، ووصفه الأطباء في القرن التاسع عشر لعلاج آلام الصدر الخطيرة المعروفة باسم الذبحة الصدرية وكذلك لعلاج قصور القلب الاحتقاني، وهو حالة مرضية جدية تترافق مع تراكمات من السوائل ولهاث بعد القيام بنشاط جسماني خفيف.

    - أما العالم دافيد هوفمان فقد كتب في بحثه بعنوان (Holistic Herbal) إن الزعرور أحد أفضل منشطات القلب ويمكن استخدامه بأمان تام ولفترة طويلة في علاج الضعف أو قصور القلب والخفقان والذبحة الصدرية وارتفاع الضغط الشرياني.

    - وفي دراسة اجريت على 120شخصاً مصابين بقصور القلب الاحتقاني حيث اعطوا صبغة الزعرور وآخرون اعطوا علاجاً آخر بديلاً للزعرور وكانت النتيجة أن المرضى الذين تعاطوا صبغة الزعرور سجلوا نتائج جيدة وواضحة بوظيفة القلب وبدأ المرضى في تحسن كبير من ناحية اللهاث وضيق النفس.

    - وفي ألمانيا يعتبر الزعرور من الأدوية العشبية المسجلة في الدستور الألماني ويوجد حوالي 30علاجاً يدخل فيها الزعرور لعلاج القلب.

    - وحسب رأي الدكتور رودولف فيرينز ويس عالم الأعشاب الألماني فان هذا العشب قد أصبح أحد أدوية القلب الأكثر شعبية في ألمانيا.

    - يصف الأطباء الألمان هذا الدواء لتثبت إيقاع القلب وتخفيف حدوث الذبحة الصدرية. ويقول الدكتور ويس أن التأثير العلاجي للزعرور ليس لحظياً بمعنى أن لا يشفي حال استخدام هذا النبات ولكن الشفاء يحتاج إلى وقت طويل من استعمال هذا العشب.

    - وتعود فائدة نبات الزعرور إلى الفلافونيدات الرئيسية فيه فهذه المكونات ترخي الشرايين وتوسعها، لاسيما الشرايين التاجية. وذلك يزيد تدفق الدم إلى عضلات القلب ويخفض من اعراض الذبحة الصدرية. والفلافونيدات الحيوية مضادة قوية للأكسد مما يساعد على عدم تكسر الأوعية الدموية أو تخفيضه.

    - إن الزعرور ليس علاجاً قيماً لفرط ضغط الدم فحسب بل يرفع أيضاً ضغط الدم المنخفض حيث وجد العشابون الذين يستخدمون نبات الزعرور أنه يعيد ضغط الدم إلى حالته السوية. كما وجد أن الزعرور يقوي الذاكرة ولاسيما إذا أخذ مخلوطاً مع نبات الجنكة حيث يعملان على تحسين دوران الدم ضمن الرأس ومن ثمَّ يزيد كمية الأكسجين في الدم.
    مستحضرات من نبات الزعرور:
    يوجد عدة مستحضرات على هيئة أقراص وكسبولات ولها جرعات محددة ويباع في الصيدليات وفي محلات الأغذية الصحية التكميلية

    أضرار جانبية:
    يعتبر الزعرور من آمن الأدوية والتي لم تظهر له أي اعراض جانبية ولكن على مرضى القلب عدم استخدام أي مستحضر من مستحضرات الزعرور إلا بالتنسيق مع الطبيب المختص لأن الاستعمال العشوائي لنبات الزعرور قد يؤدي إلى مشاكل متفاقمة وخاصة مع الأشخاص الذين يستعملون أدوية مشيدة لعلاج القلب.

    كما تنصح الأمهات الحوامل وكذلك الأطفال الصغار بعدم استخدام مستحضرات نبات الزعرور.

  2. #2
    الخبير الصحي الصورة الرمزية مزون بوارق
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    السعودية، الخرج
    العمر
    57
    المشاركات
    2,275
    معدل تقييم المستوى
    60

    افتراضي مستخلص أشجار الزعرور البرّي يُخفف أعراض فشل القلب

    الشرق الأوسط : عززت دراسة طبية جديدة، مستوى الأدلة العلمية الداعمة لجدوى استخدام مرضى فشل القلب، لأحد العلاجات العشبية، في تخفيف الأعراض المرضية التي يُعانون منها. وفي مراجعتهم العلمية، استنتج الباحثون من بريطانيا أن الزعرور البرّي Hawthorn يُخفف بنسبة «مهمة» من تلك الأعراض المرضية المصاحبة لضعف القلب، مثل تدني قدرتهم على أداء الأعمال أو المشي، كما أنه يُحسن من قياسات عدة مؤشرات مرتبطة بصحة القلب.

    الزعرور.. له فوائد طبية - مراجعة علمية بريطانية لتأكيد فائدته

    وتنتشر أشجار الزعرور البرّي في مناطق واسعة من أوروبا وشمالي أفريقيا وغربي آسيا. وتُعطي تلك الأشجار أزهاراً بيضاء في فصل الربيع، ومن ثم ثماراً حمراء اللون لا يتجاوز طولها سنتيمترا واحدا. وتحتوي أوراق الزعرور وزهوره وثماره على مواد مضادة للأكسدة وفيتامينات ومعادن، ويُمكن أكل ثمارها وإضافة أوراقها الصغيرة إلى السلطات. ومستخلص أشجار الزعرور Hawthorn Extract ، كما ذكر الباحثون، شائع الاستخدام كعلاج عشبي في أوروبا والولايات المتحدة. ويتم إنتاجه من مزيج الأوراق الجافة لأشجار الزعرور البرّي وزهورها وثمارها.

    health1.456379.jpg

    * فشل القلب

    * ومن المعلوم أن فشل القلب وصف طبي عام لجانبين من حالات ضعف قدرات القلب. الأول، قدرة القلب على الرحابة والاستيعاب لاستقبال الدم النقي القادم إليه من الرئة، أي ضعف في القوة الانبساطية للقلب. والثاني، ضعفه عن إتمام ضخ كميات كافية من الدم لتلبية احتياجات كافة أعضاء الجسم، أي ضعف في القوة الانقباضية للقلب.

    وفشل القلب حالة مرضية شائعة، تتسبب بإعاقات بالغة للمصابين بها، وبارتفاع معدلات الوفيات لديهم، ما لم تتم متابعتهم بطريقة طبية سليمة. وفي دولة كالولايات المتحدة، ثمة أكثر من خمسة ملايين إنسان يُعانون منه. وتتعدد أسباب إصابة قوة القلب، الانبساطية أو الانقباضية، بالفشل. ومن أهمها أمراض شرايين القلب Coronary Artery Disease وأمراض الصمامات والإصابات الميكروبية الفيروسية لعضلة القلب واضطرابات النبض وغيرها.

    ومع نشوء حالة الضعف في ضخ الدم لأجزاء الجسم، يبدأ القلب بالتوسع حجماً، ويتوالى حصول المضاعفات في أجزاء شتى من الجسم. مثل تجمع المياه في الرئتين، بتبعات ذلك من صعوبة التنفس أثناء بذل المجهود البدني أو الاستلقاء على الظهر، أو حتى أثناء الراحة كما في الحالات المتقدمة منها. كما تضعف قدرات الكلى وعمل الدماغ ويختل الانتظام في عمل الغدد المنتجة للهرمونات وتتدنى قدرات مناعة الجسم وغيرها من المضاعفات التي تُخفّض بالمحصلة من قدرات الجسم وترفع من معدلات الوفيات.

    ووفق تصنيف رابطة نيويورك للقلب New York Heart Association، بالنظر إلى مدى المعاناة من اللهاث وصعوبة التنفس أثناء أداء المجهود البدني، يُقسم مرضى فشل القلب إلى أربعة مستويات. وفي المستوى الرابع تحصل المعاناة عند بذل أي مجهود بدني مهما كان بسيطاً، وربما تحصل أيضاً حال الراحة. وفي المستوى الثالث لا يُعاني المصاب من أية أعراض حال الراحة، بل تحصل الأعراض مع بذل مجهود بدني بسيط، كالتنقل بين حجرات المنزل أو ارتداء الملابس. وفي المستوى الثاني تحصل المعاناة أثناء بذل مجهود بدني متوسط كالقيام بالأعمال اليومية المعتادة. وفي المستوى الأول، لا تحصل المعاناة إلا عند بذل مجهود شديد، من عادة المريض عدم المعاناة منه.

    وتشير المصادر الطبية التي تحدثت عن استخدام مرضى فشل القلب لمستخلص الزعرور أنه موجه لمن هم في المستوى الثاني، ويتناولون منه كميات لا تتجاوز غراما واحدا يومياً لمدة ستة أسابيع أو أقل. وهو ما أشارت إليه صراحة المؤسسة الفيدرالية للأدوية والأدوات الطبية Federal Institute for Drugs and Medical Devices، التي أقرت ذلك كوسيلة علاجية.

    * مراجعة طبية بريطانية

    * ونُشرت الدراسة البريطانية الجديدة ضمن العدد الأول لهذا العام من مجلة مكتبة كوشران The Cochrane Library الصادرة عن منظمة كوشران المشتركة، وهي منظمة علمية عالمية معنية بمراجعة وتقييم الدراسات الطبية. ووفق ما قاله الباحثون في مقدمة دراستهم، فإن المنتجات المستخلصة من أجزاء أشجار الزعرور تتمتع بسمعة طبية جيدة في مناطق شتى من العالم.

    وفي الولايات المتحدة، على سبيل المثال، تُعتبر تلك المستخلصات أحد أشهر العلاجات العشبية المستخدمة في محاولات تحسين صحة القلب وخفض الكوليسترول ورفع مستوى مضادات الأكسدة في الجسم.

    وفي محاولة للتأكد من تلك المعتقدات حول الزعرور البرّي، قام الباحث الرئيس في الدراسة، الدكتور ريولينغ جيوRuoling Guo ، من قسم الطب التكميلي بكلية بينينسيلا Peninsula للطب في إكسيتر Exeter ببريطانيا، وزملاؤه الباحثون بمراجعة المصادر الطبية للبحث عن النوعية العالية من الدراسات الطبية التي تناولت استخدام مرضى فشل القلب لأنواع شتى من العلاجات العشبية.

    ووجد الباحثون 14 دراسة طبية، تتحقق فيها المعايير البحثية العالية، بحثت استخدام المرضى لعلاجاتهم الطبية التقليدية مع إما استخدام مستخلصات أشجار الزعرور البرّي أو استخدام أدوية مزيفة لا فائدة منها Placebo.

    وجمع الباحثون نتائج الدراسات، التي شملت حوالي 860 مريضا، في تكوين ما يُعرف بدراسة تحليلية Meta-Analysis لمقارنة جدوى تناول الزعرور البرّي أو الدواء المزيف لدى فشل القلب. وتبين للباحثين أن مستخلصات الزعرور البرّي رفعت مستوى «الحد الأقصى لقدرات أداء المجهود البدني» لدى المرضى بمقدار وصفه الباحثون أنه «مهم». وأدى إلى نقص، بالمقارنة أيضاً مع الدواء المزيف، في مستوى مؤشر قياس كمية الأوكسجين المستهلكة من قبل عضلة القلب. كما لاحظ الباحثون بالمقارنة، أن ثمة تحسنا بمقدار «مهم» في عاملين آخرين من عوامل تقييم مرضى فشل القلب، وهما أولاً، قياسات قدرات تحمل أداء المجهود البدني، وثانياً مدى الإصابة باللهاث وضيق النفس والإصابة بالشعور بالإجهاد جراء بذل المجهود البدني.

    ومع ملاحظة العناصر الإيجابية الأربعة لصحة القلب، لم يتمكن الباحثون من التعليق على عنصر خامس مهم، وهو التأثير في نسبة الوفيات بين مرضى فشل القلب. والسبب أن تلك الدراسات لم تقيم في بحثها هذا العنصر.

    وذكر الباحثون أن نتائج مراجعة التأثيرات الجانبية والعكسية لتناول مرضى فشل القلب للزعرور البرّي، شملت الشعور بالغثيان والدوار واضطرابات في الهضم. إلا أنهم أكدوا على أن حصولها كان نادراً، وذا شدة متوسطة، ووتيرة عابرة. وقال الدكتور جيو إن النتائج هي دليل جيد على جدوى تناول مرضى فشل القلب لأدويتهم الطبية مع تناولهم مستخلصات الزعرور البرّي بالإضافة إليها.

    وقال الدكتور ماكس بيتلر، المدير المساعد لقسم الطب التكميلي في تلك الجامعة والباحث المشارك في الدراسة، وبالجملة أظهرت المراجعة العلمية فائدة «مهمة» في ضبط الأعراض المرضية وتحسين المحصلة الفسيولوجية لعمل القلب، وأن تناول أولئك المرضى، للزعرور، رفع من قوة انقباض عضلة القلب لضخ الدم، كما زاد من كمية الدم الجارية من خلال الشرايين وقلل من حصول اضطرابات في النبض. وصرح بأنه لو كان مُصاباً بضعف عضلة القلب لما توانى في التأكيد على استخدام مستخلصات أشجار الزعرور البرّي.

    * استخدامات الزعرور الطبية

    * استعمل منذ القدم في علاج اضطرابات الهضم والجهاز البولي

    * تُصرّح نشرات المركز القومي الأميركي للطب التكميلي والاختياري، بأن الزعرور البرّي يُستخدم منذ القرن الميلادي الأول في معالجة أمراض القلب، إضافة إلى استخدامه في علاج اضطرابات الهضم والجهاز البولي، في إشارة منهم إلى أن الإغريق في العالم القديم وسكان أميركا الأصليين في العالم الجديد، عرفوا الزعرور البرّي واستخدموه في علاج تلك الحالات.

    وفي القرن الماضي توسع استخدام أوراق الزعرور البرّي وأزهاره في معالجة أعراض ومضاعفات حالات ضعف عضلة القلب. كما أن ثمة منْ يجد منه جدوى في تخفيف حدة أعراض أمراض شرايين القلب، وتحديداً ألم الذبحة الصدرية Angina. ومعلوم أن أمراض شرايين القلب تبدو بشكل رئيسي إما كآلام الذبحة الصدرية نتيجة ضيق الشرايين وعدم قدرتها على إمداد عضلة القلب بالدم الكافي لها أثناء أداء المجهود البدني، أو كحالة النوبة القلبية، أو ما يُعرف بين الناس بالجلطة القلبية، نتيجة الانسداد التام لتلك الشرايين وعدم وصول أي دم إلى أجزاء من عضلة القلب.

    ويُعرّف المركز بأن استخدام الزعرور البرّي يتم من خلال إعداد مستخلص سائل، ممزوج بالماء أو الكحول، للأوراق والأزهار. كما أن مستخلصاً جافاً منها يُمكن إنتاجه لصناعة كبسولات أو حبوب دوائية. ويُؤكد الباحثون في المركز القومي للطب التكميلي والاختياري على أن هناك أدلة علمية على امان وفاعلية استخدام تلك المستخلصات في تخفيف أعراض الأنواع المتوسطة من حالات فشل القلب. إلا أنه لا يُوجد بشكل قوي ما يدعم فائدة هذا المستخلص النباتي في تخفيف أعراض أمراض قلبية أخرى. وأضاف الباحثون أن المركز يدعم مجموعة من الدراسات الجارية، والتي تبحث في جلاء الآليات التي من خلالها يعمل مستخلص الزعرور البرّي في التأثير على أعراض ضعف القلب.

    وبالرغم من إشارة باحثي المركز إلى أن تناول هذا المستخلص النباتي آمن، وآثار ذلك الجانبية محدودة، وأنه لا يُوجد ما يدل على تفاعلات جانبية للمستخلص مع أدوية القلب المعروفة، خاصة عقار ديجوكسن Digoxin، إلا أنهم أكدوا على ضرورة عدم البدء في تناوله كوسيلة علاجية لفشل القلب إلا بعد مشاورة طبيب القلب المتابع لحالتهم الصحية.



معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا