[BIMG]http://www.dd-sunnah.net/images/Image/3c12d36e9bd695698e4969d28fb8f6e6.jpg[/BIMG]
وزيرة التربية والتعليم الكويتية: ندرس مطالبات نواب شيعة بتغيير "التربية الإسلامية"
أضيف في :19 - 7 - 2009
أكدت وزيرة التربية والتعليم العالي الكويتية د. موضي الحمود أن تطوير المناهج التعليمية وتغييرها هي من أهم أولويات الوزارة، وكشفت أن لجان خاصة تدرس طلبات تقدم بها بعض النواب الشيعة لتغيير بعض ما ورد في منهاج التربية الإسلامية "يمس
الشيعة" بحسب النواب.
وقالت الحمود في لقاء مع برنامج "ضيف وحوار" الذي بثته "العربية" السبت 18-7-2009 في الساعة الـ7 بتوقيت السعودية، إن وزارتها قطعت شوطا كبيرا في مجال تطوير مناهج التعليم لتتوافق مع متطلبات العصر.
ونفت الوزيرة لمراسل "العربية" أن يكون للطلبات التي تقدم بها بعض النواب الشيعة "حساسية خاصة"، إلا أنها أوضحت أن المناهج الشرعية واللاجتماعية فيها شيء من الحساسية.
وكانت لجنة شؤون التعليم والثقافة البرلمانية ناقشت خلال اجتماعها أمس استراتيجية التعليم واستعدادات وزارة التربية ووزارة التعليم العالي للعام الدراسي الجديد، بالإضافة إلى عملية تطوير المناهج الدراسية بحضور وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي.
ويذكر أن أي تعديل في منهاج التربية الإسلامية من شأنه أن يثير أزمة سياسية جديدة بين الحكومة وقاعدة برلمانية رافضة لتلك التعديلات.
فقد سبق أن عبر النائب وليد الطبطبائي عضو كتلة "التنمية والإصلاح" البرلمانية، عن معارضته لأي تغيير في كتاب التربية الدينية، واعتبر أن المناهج الدراسية الكويتية لا تحتوي على أي إساءات أو انتقاص من معتقدات الشعية، محذرا وزيرة التربية والتعليم من مغبة الإقدام على أي تعديلات لتلك المناهج التي وضعها -والكلام للنائب الطبطبائي- أصحاب الاختصاص في تأليف المناهج الدراسية.
وأوضحت الحمود للعربية أنه هناك لجان خاصة تابعة للوزارة تقوم بدراسة الطلبات التي تقدم بها النواب الشيعة، وهي ستقرر التغيير من عدمه.
ولم توضح الوزيرة الحمود المواد والمناهج الدراسية التي ستستهدف بالتعديل، إلا أن مصادر حكومية وبرلمانية تقول إن هناك قائمة "متفق عليها من أنها تسيء إلى معتقدات الشعية" ينبغي إزالتها فورا عبر تعديل بعض المناهج الدراسية.
وتناول البرنامج محاور مهمة في شؤون التعليم، أهمها العوائق التي تقف في وجه استقدام مدرسين من العراق.
وقالت الوزير إن وزارتها حريصة على استقدم المعلمين من جميع الدول العربية؛ حيث تقوم اللجان المعنية بزيارة هذه الدول وإجراء المقابلات مع المتقدمين للتدريس في الكويت، إلا أنها قالت إن الظروف الحالية بالعراق تعوق عملية استقدام معلمين للاستفادة من خبراتهم التعليمية في الكويت.
وأشارت الوزيرة إلى أنه لا تزال لدي الكويتيين حساسيات بسبب غزو الرئيس العراقي الراحل صدام حسين للكويت، وقالت إن الوقت كفيل بعلاج هذه الحساسيات.
المصدر: موقع العربية نت
اخبار المختصر
مواقع النشر