المدينة المنورة - واس : تواصلت اليوم فعاليات مؤتمر جامعة طيبة الدولي في توظيف تقنية المعلومات لخدمة القرآن الكريم وعلومه في المدينة المنورة الذي تنظمه الجامعة بمشاركة أكثر من 700 عالم وباحث من 28 دولة بعقد عدد من الجلسات تضمنت أبحاثا متعددة ونقاشات حول محاورها التي شملت تطبيقات الويب للقرآن الكريم وقاعدة المعرفة لعلومه واسترجاع المعلومات وتقنيات التعليم لعلوم القرآن.
وشهدت جلسات المؤتمر أوراق عمل قدمها المشاركون والمتحدثون الرئيسيون، حيث قدم مدير مركز أبحاث تقنية المعلومات لخدمة القرآن الكريم وعلومه (نور) بجامعة طيبة الدكتور عبد الله بن محمد آل بن علي محاضرة بعنوان (دور مركز أبحاث نور بجامعة طيبة في توظيف تقنية المعلومات لخدمة القرآن الكريم وعلومه)، استعرض خلالها نشأة المركز والهيكل الإداري والنشاطات البحثية بالمركز في مجال توظيف تقنية المعلومات لخدمة القرآن الكريم وعلومه والانجازات التي حققها مركز أبحاث نور والمشاريع التي يشرف عليها ما يقارب المائة من الباحثين ومساعدي الباحثين والمستشارين من المركز ومن جامعة طيبة ومن عدد من الجامعات السعودية بالإضافة إلى تصميم الأنظمة الحاسوبية والخوارزميات وأطر العمل ومعايير الجودة لخدمة القرآن الكريم.
بعد ذلك قدم مدير إدارة الحاسب الآلي بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة علي بن عبد الله محمد برناوي ورقة بعنوان (توظيف تقنية المعلومات لخدمة القرآن الكريم وعلومه)، فيما تفاعل الحضور في الجلسة التي شارك فيها معالي مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند والدكتور إريك أتويل من جامعة ليدز وحضرها فضيلة الشيخ صالح بن عبدالله بن حميد إمام وخطيب المسجد الحرام من خلال الورقة التي قدمها الدكتور السند بعنوان (الضوابط والقواعد الفقهية لتوظيف تقنية المعلومات في خدمة القرآن الكريم وعلومه)، كما قدم الدكتور إيريك أتويل من كلية الحوسبة بجامعة ليدز في المملكة المتحدة ورقة بعنوان (هل يمكن للذكاء الاصطناعي العمل جنبا إلى جنب مع الدراسات القرآنية).
وقدم مدير معمل سينكروميديا بجامعة كيبيك في كندا الدكتور محمد الشريط ورقة بعنوان (استخدام الحاسب للمحافظة على وفهم مخطوطات التراث الإسلامي القديم)، ثم تحدث رئيس قسم علوم الحاسبات بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالملك السلمان في ورقته عن جهود كلية علوم الحاسب والمعلومات بجامعة الملك سعود في خدمة القرآن وعلومه، بينما قدم مدير مكتب الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة فرع المغرب الدكتور إدريس الخرشاف ورقة بعنوان (استعمال تقنيات تحليل البيانات لدراسة القرآن الكريم،، التحليل المعاملي للتقابلات وشجرة التصنيف أنموذجا).
وتحدث بعد ذلك الدكتور محمد زكي خضر من قسم الهندسة الكهربائية بالجامعة الأردنية عن الذكاء الاصطناعي في خدمة القرآن الكريم، ثم قدم الدكتور عواد الخلف من جامعة الشارقة ورقة بعنوان (نبذة مختصرة عن المدقق الآلي للقرآن الكريم)، تلتها ورقة بعنوان (مقاربة جديدة لبناء معاجم إلكترونية دلالية مقيسة)
إيزو للقرآن الكريم قدمها الدكتور عبدالمجيد بن حمادو من المعهد العالي للإعلامية والملتيميديا بصفاقس، بينما قدم الدكتور محمد فوزان نور الدين من كلية الاتصالات والمعلومات بالجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا ورقة بعنوان (القرآن الكريم وحكمته).
وتناول الدكتور أحمد شرف الدين أحمد من كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة حلوان بمصر في ورقته تدقيق البرامج الإلكترونية الخاصة بالنص القرآني الكريم، كما تناولت ورقة الدكتور محمود السايس من الجامعة الوطنية لإدارة الأعمال بالولايات المتحدة الأمريكية الهاتف المحمول في تعلم تلاوة القرآن الكريم والمواقع التي تستخدم طرقًا تقليدية في أساليب تعليم تلاوة القرآن الكريم لأهل اللغة العربية كالموجودة في المملكة العربية السعودية ومصر .
وقدم الدكتور عمر محمد أحمد أبوشقير من جامعة طيبة، والدكتور محمد علي محمد بني يونس من جامعة عجلون الوطنية بحثاً بعنوان (تحسين حماية البيانات في تطبيقات القران الكريم)، فيما طرح الباحثان الدكتور ثابت صباح والدكتور علي سلامات بحثاً بعنوان (إطار عمل لكشف الآيات القرآنية والتحقق من أصالتها في المحتوى الرقمي)، كما قدم الباحث طارق محمد السقا من جامعة الشارقة ورقة بعنوان (التحقق الالكتروني التفاعلي لألفاظ القرآن الكريم في محتوى الويب،) وتناول أزه أنير نورمان محمد ياسين في ورقته نظام معلومات لإدارة أمن القرآن الكريم: طريقة نحو اعتماد تطبيقات القرآن الكريم على الانترنت.
عقب ذلك تحدث الباحثون سيفك إظهار هشام وعفيفة نايلة محمد وجانسي محمد زين وجران بد شاه عن العلامات المائية المركزة لمصادقة صور نصوص القرآن باستخدام طريقة الترقيم اللولبية، ثم طرح الباحثون فجري كورنأوان ومحمد خليل ومحمد خرم خان والدكتور ياسر محمد الجناحي ورقة بعنوان (استغلال العلامات المائية الرقمية للحفاظ على سلامة الصور النصية الرقمية للقرآن الكريم)، كما قدم باحثون مشاركون في المؤتمر ورقة بعنوان (تطبيق بالعلامة المائية لمصادقة القرآن الكريم).
عقب ذلك تناول الباحثون والمشاركون في جلسات المؤتمر بحوثا عن طريقة بدون العلامات المائية (zero-watermarking) للتحقق من الآيات القرآنية في الوثائق النصية على الانترنت وطريقة إرسال البيانات بشكل آمن للقرآن الكريم باستعمال التحكم في ديناميات الفوضى ووسائل لحفظ والتأكد من موثوقية نسخ القرآن الإلكترونية وتأمين النص القرآني الرقمي على الإنترنت وطريقة إخفاء المعلومات في صور القرآن الكريم الالكترونية طريقة للحماية تستند على طريقة الاختيار العشوائي والمصادقة على نسخة إلكترونية للقرآن الكريم: من وجهة نظر أمن المعلومات.
وفي موضوع تقنيات التعلم للقرآن الكريم وعلومه محور تقنيات التعلم للقرآن الكريم وعلومه قدم الباحثون أوراق عمل عن برمجيات التعليم الإلكتروني في تعليم تلاوة القرآن الكريم وبيئة التعلم الافتراضية في خدمة القرآن الكريم وعلومه واستخدام أساليب التعليم الالكتروني في تعليم تجويد القران الكريم (تصميم مقرر التجويد الكترونياً عبر شبكة الإنترنت) وورقة عن مقترح تطوير بيئة تعليمية افتراضية لتعليم ومتعلم القرآن الكريم وعلومه والبرنامج التفاعلي لمقرر علوم القرآن لدارسي جامعة السودان المفتوحة وجامعة إلكترونية لتدريس القرآن باستخدام الموودل، وتوفير التعليم الموجه للمعلومات القرآنية لطالبيه عن طريق الإنترنت ونموذج لبناء كائنات تدريسية للقرآن الكريم وعلومه باستخدام الصور المتحركة وتصميم مواد تعليمية لتعليم السور والأدعية لطلاب المدارس الابتدائية في تركيا ونظم ذكية لبيئة التعلم القرآني: إطار تربوي للفصول الدراسية القرآنية المستقبلية.
وفي ختام الجلسات كرم معالي مدير جامعة طيبة بالمدينة المنورة الدكتور عدنان بن عبد الله المزروع بحضور فضيلة الشيخ صالح بن عبد الله بن حميد إمام وخطيب المسجد الحرام ومعالي مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله السند رؤساء الجلسات والمتحدثين والمشاركين واللجان العاملة في المؤتمر.
مواقع النشر