اهــــ(الأحداث)ــــم

• طلب الكثير من الأعضاء إعادة تنشيط صندوق المحادثات • • تداول خسارة 117.22 نقطة عند 11,930.45 • • القمة العربية الإسلامية • وقف عدوان اسرائيل • انهاء ازمة فلسطين • وقف تسليح الأحزاب
النتائج 1 إلى 2 من 2

العرض المتطور

  1. #1
    عضو متميز
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    السعودية، ينبع النخل
    العمر
    43
    المشاركات
    503
    معدل تقييم المستوى
    54

    افتراضي المنتدى والمعرض الدولي للبيئة الخامس في الرياض

    الرياض - واس : افتتح معالي الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الدكتور عبدالعزيز بن عمر الجاسر، مساء اليوم، المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي والمعرض المصاحب له، بمشاركة ممثلي وزارات البيئة والغرف التجارية والصناعية في دول مجلس التعاون الخليجي، والقطاعين الحكومي والخاص، والمنظمات البيئية والإقليمية والدولية، وصناع القرار في العمل البيئي خليجيًا وإقليميًا.



    وأقيم حفل بهذه المناسبة، استهل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى معالي الدكتور عبدالعزيز الجاسر كلمة أكد فيها أن المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي أصبح علامة بيئية مهمة على المستوى الوطني والخليجي والإقليمي، وحقق عبر مسيرته في السنوات الماضية صدىً واضحاً في التعريف بالبيئة، ومفهوم التنمية المستدامة من خلال ما يعرضه من مفاهيم وخطط واستراتيجيات وابتكارات وخيارات كان لها الأثر في إثراء صون البيئة وحماية مواردها في أوطاننا.

    وأوضح أن اهتمام ولاة الأمر بأعمال المنتدى شكّل حدثاً مميزاً للمنتدى الذي تحتضنه المملكة في كل عام وتشرّف في دوراته السابقة برعاية كريمة من القيادة الرشيدة - حفظها الله- ومتابعة ومؤازرة المسؤولين عن البيئة والتنمية المستدامة في المملكة.

    وأفاد معاليه أن سياسة المملكة ومنهجها في المجال البيئي والتنموي تنطلق من تعاليم الدين الإسلامي ، إذ تنتهج في إعداد خططها التنموية على التخطيط الشامل بأبعاده الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، كما تحرص في سياساتها البيئية على الأخذ بمفهوم التنمية المستدامة كركيزة أساسية على كافة المستويات والأنشطة التنموية في البلاد، حيث وضعت الاستراتيجيات والخطط الوطنية لتحقيقها، وسخّرت لها كل الإمكانات المادية والبشرية المدعومة بالتجهيزات التقنية والفنية.



    وأشار معاليه إلى أن المملكة تسعى في إطار التكامل مع المجتمع الدولي ببذل الجهود من أجل الحفاظ على مقدرات البيئة على جميع الأصعدة، حيث صادقت على معظم الاتفاقيات والمعاهدات الدولية والإقليمية المعنية بالبيئة والتنمية المستدامة، وكانت من أوائل الدول التي تعمل بموجبها.

    وأضاف الدكتور الجاسر أن المملكة حرصت في سياساتها البيئية على الأخذ بمفهوم التنمية المستدامة، وتعميق هذا المفهوم على جميع المستويات لضمان المشاركة الفعالة لجميع شرائح المجتمع في الجهود المبذولة لحماية البيئة والمحافظة على مواردها، كما وضعت التشريعات والاستراتيجيات والخطط الوطنية لتحقيق ذلك، ومقاومة التعدي على مقومات البيئة البيولوجية وتوازناتها الحساسة.

    وذكر أن المملكة أقرت "النظام العام للبيئة ولائحته التنفيذية، الذي يهدف لتحقيق التنمية من خلال العمل البيئي المتوازن، والحفاظ على مواردها ورفع مستوى الوعي البيئي في المجتمع، وصولاً إلى جعل التخطيط الشامل للتنمية في جميع قطاعاتها بما يحقق مفهوم التنمية المستدامة.



    وبين في ذلك الصدد أن الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة سعت من أجل ذلك إلى الالتزام بتحقيق الأهداف الموكلة إليها في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة والعمل في كل ما من شأنه حماية بيئة الوطن كمطلب تشريعي واجتماعي واقتصادي وأخلاقي كونه جزءاً لا يتجزأ من التخطيط الشامل للتنمية.

    ولفت معاليه النظر إلى أن المنتدى يسعى من خلال محاوره إلى معطيات مفيدة وحلول واقعية وطموحة في مجال البيئة والتنمية المستدامة، ومناقشة موضوعات الإدارة المتكاملة لموارد المياه ومعالجة الصرف الصحي، وإعادة استخدام المياه المعالجة بأنواعها ، فضلا عن مناقشة موضوع الإدارة الرشيدة للنفايات الخطرة، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في مجال البيئة الخضراء، وحسن استخدام الموارد الطبيعية.

    بعد ذلك ألقى معالي محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الدكتور عبد الرحمن بن محمد آل إبراهيم، كلمة أوضح فيها أن أقل من 1% من المياه على سطح الأرض هي مياه نقية يمكن للبشر استخدامها، بينما الماء المتبقي شديد الملوحة، مما دعا إلى استخدام تقنية تحلية المياه حاليًا بشكل مكثف من أي وقت مضى، مبينًا أن التحدي اليوم يتمثل في الآثار البيئية لعمليات تحلية المياه المالحة وكيفية الحد من الآثار البيئية السلبية الناتجة عنها.

    وأشار إلى أن المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، التزمت بمواصفات الرئاسة العامة للأرصاد منذ إطلاق تلك المواصفات، وتعمل حالياً على تحويل محطات تحلية المياه المالحة بالمملكة لتلائم البيئة والتنمية المستدامة.


  2. #2
    عضو متميز
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    السعودية، الجبيل
    المشاركات
    651
    معدل تقييم المستوى
    52

    افتراضي ثلاث جلسات في اليوم الأول من المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية

    الرياض - واس : عقد المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي الخامس والمنعقد بالعاصمة الرياض في يومه الأول ثلاث جلسات ناقش خلالها: (تشجيع الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية) و(تعزيز ثقافة الاستدامة والإدارة الفعالة للموارد على المستويين المحلى والإقليمي)، كما تناولت الجلسات: (عوامل الضغط والتأثير للمحافظة على الموارد والدور التنظيمي والأطر القانونية لتغيير مسار التنمية المستدامة للمحافظة على البيئة)، واستعرضت الجلسة: (الممارسات الرشيدة للبيئة) و(تعزيز ثقافة الاستدامة)، وأيضاً (وضع المحافظة على البيئة كوسيلة للإزدهار المستقبلي على الجانب المحلي والإقليمي والدولي)، واستعرض الخبراء: (تعزيز عملية التخطيط لإدارة البيئة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي).



    كما تناولت الجلسة الثانية إدارة النفايات الطبية والصناعية وإعادة تدويرها للاستخدام النافع واستعرض الخبير سليمان الزبن الوضع الراهن للنفايات الطبية في المملكة وآلية التخلص مناها وفقاً للظروف الطبيعية والمناخية، كما تناولت الجلسة عدداً من المحاضرات المتخصصة في عزل المصدر وتجميع النفايات المعدية والخطرة من المرافق الطبية وإدارتها في الموقع والنقل الأمن للنفايات الخطرة وبرنامج الاستجابة للطوارئ .

    كما تناولت الجلسات مرافق المعالجة ونظام تقنية المعالجة ومصنع البلاستيك ومراقبة الجودة والوعي البيئي وإدارة النفايات الصناعية والطمر البيئي، وتُطُرِقَ للاتفاقيات الدولية المعنية بالنفايات الخطرة وإدارة النفايات من خلال إعادة تكرير زيوت التشحيم المستخدمة، وشهدت هذه الجلسة نقاش مكثف وحوار مستفيض عن الآلية المثلي للتخلص من النفايات الخطرة وخاصة الطبية، وإدارة نفايات زيوت التشحيم بشكل صحيح لمنع تلوث الجو والأرض والبحر وتحويل هذه النفايات إلى منتجات مفيدة وبذلك يتم إنقاذ الزيوت من عملية استنزاف وتخفيض متطلبات الطاقة.



    وناقشت الجلسة الثالثة والأخيرة من جلسات اليوم الأول في التقدم في إدارة مصادر المياه والصرف الصحي بمناقشة المسائل المرتبطة بإدارة المياه المهدرة والمياه بشكل عام، كمشكلة مشتركة بدول مجلس التعاون الخليجي وتعزيز عمليات البحث والتطوير ورعاية الكوادر الموهوبة وتبادل الخبرات والدروس المستفادة وتقليل آثار تحلية المياه على البيئة والبحث عن أفضل التقنيات وتطبيقها في مجال معالجة المياه تماشياً مع المتطلبات الإقليمية و بحث المسائل والإشكاليات المرتبطة بإعادة استخدام المياه في الأغراض الإقليمية وإعادة استخدام المياه المهدرة والإدارة والوقاية من مخاطر التلوث في الشبكة المائية من أجل ضمان تحقيق معايير الجودة المستهدفة.



    وتطرقت الجلسة في إحدى محاضراتها إلى التثمين الاقتصادي من أجل إعادة الاستخدام وتطبيق التكلفة الصحيحة للمياه وتقييم مؤشرات آثار المياه، واختتمت الجلسة بمحاضرة عن تجربة إعادة استخدام مياه الأمطار في المناطق الخضراء بمكة المكرمة ودور مشاريع ppp في تنفيذ إعادة استخدام المياه.

    ويتناول المنتدى غداً أربع جلسات تتطرق إلى الشراكات والمبادرات المشتركة وتعاون القطاعات في دول مجلس التعاون الخليجي وإدارة الموارد التقليدية والمتجددة ومراقبة انبعاث الغازات والحد من الآثار الإقليمية لانبعاث الغازات.


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: January 30th, 2017, 10:48

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا