اهــــ(الأحداث)ــــم

• تداول خسارة 43.28 نقطة عند 12,018.81 • تعطل عمل بطاقات الائتمان بإسرائيل • 15 طائرة إغاثية سعودية للبنان • قصف: طهران كرج خوزستان إيلام قم وشیراز • حزب لبنان يعلن نعيم قاسم أميناً له • نزع اسلحة احزاب ابليس مطلب • سحب عضوية إسرائيل من الأمم المتحدة مطلب • الغرب امام انهيار اقتصادي
النتائج 1 إلى 2 من 2

العرض المتطور

  1. #1
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Feb 2016
    الدولة
    السودان، سواكن
    العمر
    34
    المشاركات
    60
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي مشروع دراسة تاريخ سكان السودان وجيناتهم ولغاتهم (1)

    أم درمان - أحمد الياس حسين (الحوش) - هذا مقترع مشروع لدراسة تاريخ سكان السودان وتكوينهم الجيني ودراسة لغاتهم، والمقترح مقدم إلى كل المهتمين بتاريخ السودان مؤسسات وأفراد لكي تتضافر الجهود لإعداد خطط متكاملة في الجوانب التاريخية واللغوية والسلالات الجينية وكيفية تنفيذ تلك الخطط.



    أهداف المشروع
    يهدف هذا المشروع إلى دراسة تاريخ سكان السودان ولغاتهم القديمة والحالية وتكوينهم الجيني عبر العصور وبخاصة في الفترات السابقة للعصر الحديث. فدراسات تاريخ السودان لم تول اهتماماً كبيراً بالمكونات القديمة لسكان السودان، ورغم تناول بعضها لتاريخ السكان إلا أن شح المصادر وعدم اكتمال التعرف على اللغة الكوشية (المروية) حصرت نتائج الأبحاث في محاولة التعرف على أصول مؤسسي الكيانات السياسية المتعاقبة. ولم تستخدم أغلب تلك الدراسات نتائج أبحاث علم اللغة وعلم تاريخ المناخ وعلم السلالات الجينية (الحمض النووي DNA) التي أصبحت نتائجها من أهم مصادر التاريخ وبخاصة التاريخ القديم. ويسعى هذا المشروع إلى استخدام نتائج تلك العلوم في دراسة تاريخ سكان السودان ومكوناتهم الجينية ولغاتهم عبر العصور، وأقترح الآتي:

    دراسة تاريخ كل مناخ السودان وبخاصة مناطق الصحارى الحالية مثل صحراء العتباي وصحارى غرب الولاية الشمالي وشمال دارفور وكردفان، ودراسة الأودية الجافة حالياً والتي كان بعضها أنهاراً دائمة الجريان مثل وادي هور. وتوضح مثل هذه الدراسات تاريخ سكان تلك المناطق وتراثهم الحضاري ومواطنهم المبكرة ومسار تحركاتهم مع تقلبات المناخ وتطور لغاتهم.

    استخدام النتائج المتوفرة حالياً لعلم اللغات التاريخي Historical Linguistic والقيام بالمزيد من الدراسات للغات السودان الحالية وتصنيفها للتعرف على العلاقات وصلات القرابة بين مختلف مكونات السكان. فعلى سبيل المثال وضحت الدراسات أن لغة الانقسنا في جنوب شرق السودان ولغات النوبة في شمال السودان ولغات الفور والمساليت في غرب السودان ولغة الدينكا في دولة جنوب السودان تنتمي كلها لأسرة لغوية واحدة.

    استخدام علم السلالات الجينية (الحمض النووي DNA) لدراسة التكوين الجيني لكل سكان السودان الحالين وما يتوفر من آثار السكان القدماء. ومثال ذلك دراسات هشام يوسف ومنتصر الطيب (2007-2009 و2008) والتي تم فيها أخذ عينات من بعض الهياكل العظمية التي ترجع إلى العصور القديمة، وعينات عشوائية لعدد من الذكور والإناث من أنحاء متفرقة من السودان. وأوضحت العينات القديمة أن أصحابها ينتمون إلى السلالات الأصيلة التي كونت سكان القارة الافريقية، كما أوضحت نتائج العينات الحديثة الصلات الجينية بين سكان الشمال والجنوب والشرق والغرب وبينهم وبين السكان القدماء. ورغم ان العينات التي تم فحصها – القديمة والحديثة – قليلة إلا أنها تعتبر مؤشراً لمكونات السكان. والمزيد من التحاليل للسكان يوضح بصورة جلية سلالات السكان الحاليين وعلاقتهم بالسكان القدماء.

    تكثيف البحث عن المصادر التاريخية والآثارية عن السكان، وحث أقسام التاريخ والمراكز المتخصصة للتوجه نحو دراسات تاريخ السكان وتاريخ المدن القديمة ودراسة التراث الثقافي الشفهي والمادي. وضرورة العمل على اسهام الدولة ودعم ميزانيات الهيئة القومية للآثار وأقسام الآثار في الجامعات لضرورة المسح الآثاري والتنقيب للكشف عن الماضي الغائب والمستوطنات البشرية القديمة. فعلى سبيل المثال أدى المسح الاثرى المحدود الذي صاحب تعبيد طريق شريان الشمال بين أم درمان والملتقى (قنتي) إلى اكتشاف الاستيطان البشري المتواصل في صحراء بيوضة منذ العصر الحجري الحديث وحتى العصر المسيحي.

    وسأشرع بإلقاء بعض الضوء على بعض جوانب المشروع كمقدمات ومداخل لدراسة الموضوعات المقترحة.




    مقـــدمة
    التعرف على تركيبة سكان السودان وتحركاتهم عبر العصور يتطلب التعرف على تركيبة تاريخ سكان افريقيا جنوب الصحراء لأن سكان السودان تواصلوا وتفاعلوا عبر العصور مع سكان مناطق جنوب الصحراء وبخاصة المنطقة الواقعة بين بحيرة تشاد والبحر الأحمر والتي سنشير إليها هنا بالجزء الشرقي من الصحراء الكبرى. فقد أدت الأوضاع الطبيعية إلى تحركات السكان المتواصلة عبر العصور في هذه المنطقة. ويلاحظ أن تاريخ التكوين السكاني لافريقيا جنوب الصحراء يختلف عن التكوين السكاني لغرب أوربا الذي كون سكان فرنسا والبِنِلُكس الذين تعرضنا لهما في مقالنا السابق.

    فالتركيبة السكانية في فرنسا والبِنِلُكس تنتمي إلى تركيبة سكان غرب أوربا التي تكونت عبر العصور من خليط من شعوب البحر المتوسط وهجرات من شمال أوربا مثل هجرات القبائل الجرمانية، وهجرات من أواسط آسيا مثل هجرات الهون. ولذلك يبدو عدم التجانس في مكونات شعوب البِنِلُكس وفرنسا لتعرضهم لهجرات شعوب ذات أصول مختلفة من شمال وجنوب أوربا ومن خارجها، بخلاف التكوين الجيني لسكان السودان والذي أراه متجانساً. فسكان السودان لم يتعرضوا في تاريخهم القديم لهجرات من خارج القارة كما حدث لفرنسا والبنلكس، أو كما حدث في شمال افريقيا.

    فالمكون الجيني لسكان افريقيا القدماء ينتمي إلى السلالات المحلية التي نشأت في افريقيا وعمرتها وهي السلالات A وB وE إلى جانب السلالات الأخرى التي انتشرت في افريقيا وحوض البحر المتوسط مثل السلالة R. فسكان منطقة ما بين البحر الأحمر ودولة تشاد ترجع أصولهم للسلالات المحلية القديمة التي كونت سكان افريقيا، وخرجت سلالاتهم - كما وضحت ذلك نتائج أبحاث الحمض النووي - لتُكَون باقي سكان العالم. كما توصلت نتائج أبحاث الحمض النووي إلى أن سكان المنطقة الواقعة بين البحر الأحمر وبحيرة تشاد يمثلون أقدم السلالات البشرية في العالم. فسكان السودان ينتمون إلى هذه السلالات المحلية القديمة، ولم يتعرض سكان السودان في تاريخهم المبكر إلى هجرات من خارج القارة.

    فلم يرصد الباحثون حدوث هجرات من خارج القارة ما عدا ما ورد عن بعض هجرات العودة إلى افريقيا في بدايات العصر الحجري الحديث من منطقتي غرب آسيا وغرب أوربا التي تأثرت بها بهض مناطق شمال افريقيا. والهجرات التي دخلت افريقيا في العصور القديمة عبر سيناء أو من البحر المتوسط لم تصل إلى السودان، بل ظل تأثيرها محصوراً في شمال افريقيا. والهجرات العربية القديمة التي دخلت الحبشة لم يصل أثرها للسودان. فالهجرات القديمة من اليمن تأثرت بها منطقة الحبشة وساحل البحر ألحمر الجنوبي حتى أصبحت بعض لغات تلك المناطق تنتمي إلى أسرة اللغات السامية بخلاف اللغات السودانية القديمة في مناطق الشرق والتي ل تنتمي إلى اللغة السامية بل تنتمي إلى اللغات الكوشية والسودانية الشمالية الشرقية.

    فالتركيب السكاني للسودان القديم تأثر بتحركات السكان المحليين من وقت لآخر بسبب التغيرات المناخية المبكرة والتي تأثرت بها قارة افريقيا. فالتكوين الجيني لسكان افريقيا جنوب الصحراء تأثر إلى حد بعيد بالتغيرات المناخية. فقد تعاقبت في العالم فترات متتالية من التغيرات المناخية الكبرى كان آخرها التغير المناخي الرطب المعروف بعصر الهُلوسين نحو عشر ألف سنة مضت والذي لا نزال نعيش امتداد عصره. (Szabo, B. J. 1995, 227)

    وقد توفرت مصادر المياه في بداية هذا العصر في المنطقة الواقعة بين البحر الأحمر والمحيط الأطلسي. وبدأت دورة جديدة من الحياة تمتعت فيها المنطقة بمناخ رطب، وظهر إقليم السافنا المدارية في المنطقة الواقعة بين البحر الأحمر وبحيرة تشاد، وانتشرت الحشائش إلى نحو 600 كم شمال امتدادها الحالي، وارتفع الفاصل المداري بنحو 800 كيلو متر فبلغ خط عرض 24 درجة شمالاً، أي وصل إلى شمال حدود السودان الحالية، فارتفعت نسبت هطول الأمطار وتكونت البحيرات والأنهار. وكان طرف الصحراء الشمالي يمتد شمال موقعه الحالي بنحو 500 كيلو متر. (Yletyinen, p 21 ,Neumann, 1989, p 13)

    ولذلك فقد تمتعت المناطق الصحراوية الحالية في السودان بنسب عالية من الأمطار، وتكونت فيها الأنهار دائمة الجريان والبحيرات العذبة حيث لا تزال آثارها باقية في الواحات الحالية والأودية المنتشرة في المنطقة. (Manning, and Timpson, p 28 Pachur,1997; El Skeikh et al)

    فعلى سبيل المثال كان وادي هور كان نهراً دائم الجريان أطلق عليه الباحثون النهر الأصفر، وكانت الحياة عليه عامرة منذ بداية عصر الهُلوسين، وكانت توجد بحيرة مساحتها نحو ستة كيلو متر مربع جنوب النيل الأصفر بينه وبين جبل تقرو تؤرخ بقايا الأحياء المائية فيها بنحو الألف الثامن قبل الميلاد. وقد جفت البحيرة نحو منتصف الألف الثاني قبل الميلاد. (Pachur and Kropelin, p 300) و(احمد الياس، وادي هور)

    وتحف بالجهة الشرقية لجبل تقرو حمادة ومصارف مياه صغيرة. أما الجانب الغربي لجبل تقرو فيتكون فيه سهل يمتد غرباً وجنوباً من بقايا مياه الجبل والمياه الآتية من جبل ميدوب إلى وادي مجرور. ويُكوِّن هذا المنخفض بيئة نهرية وبحرية بمستنقعات وبحيرات غير عميقة. وفي هذه المنطقة أيضاً وادي الخُديرة العميق. وقد تمتعت كل صحارى شمال كردفان ودارفور - بمناخ رطب منذ الألف الثامن قبل الميلاد. (Nicoll p 571, Kedding, p 94)

    وكان وادي الملك أحد روافد النيل المهمة في الفترة بين الألفين الخامس والثالث قبل الميلاد. Nicoll, 2004, 568; Yletyinen, 2009, p 9 كما كان في صحراء بيوضة عدد من البحيرات ومجاري المياه الدائمة والموسمية التي لا زالت آثارها باقية حتى مطلع القرن الحادي والعشرين، إذ تُلاحَظ تلك الآثار في الملاحات المتواجدة بالقرب من النيل وفي وسط الصحراء، (El-Toum) وفي مجاري الأودية مثل وادي أبدوم ووادي المقدم.

    وقد أوضحت الدراسات التي تمت في وادي المقدم أنه تمتع بفترة رطبة في فترة الهلوسين ويعتقد أنه كانت هنالك بحيرة في عصر الهلوسين المبكر جنوب منطقة الخرطوم يخرج منها نهر يتجه نحو الشمال الغربي وهو ما بعرف الآن بوادي المقدم الذي يصب في النيل في منطقة كورتي الحالية. ويرى بعض الباحثين أن وادي المقدم كان قناة ربطت النيل الأبيض بالنيل. (Fuller and Smith p 26)

    ولم تكن كل فترة الهلوسين رطبة بل تخللتها فترات جفاف ورطوبة، وقد بدأ الجفاف الدائم يضرب المناطق غرب دولة مصر الحالية ويتجه ببطء جنوباً منذ منتصف الألف السادس قبل الميلاد، فقلت نسبة هطول الأمطار وبدأت البحيرات في الجفاف (Rilly 2009) وبدأت التحركات السكانية. كما بدأ الجفاف أيضاً في منطقة شرق النيل (صحراء العتباي الحالية) أدى كل ذلك إلى تحركات سكانية متتالية في كل هذه المناطق وفقاً للتقلبات المناخية. وقد لعبت تلك التحركات دوراً كبيراً عبر العصور في تركيبة سكان افريقيا جنوب الصحراء بما في ذلك سكان السودان.

    ونتابع --- تحركات السكان في السودان



    بقلم: د. أحمد الياس حسين


    التسويها بايدك ،، تغلب اجاويدك

  2. #2
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Feb 2016
    الدولة
    السودان، سواكن
    العمر
    34
    المشاركات
    60
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي أحفاد اليهود السودانيين يحلمون بالعودة إلى الماضي

    أم درمان (العرب) في مقبرة بمنطقة شعبية في الخرطوم تغطي أنقاضٌ شواهد قبور تحمل كتابات عبرية وتشهد على التاريخ الطويل المنسي لليهود السودانيين. وتحيط بالمقبرة المهملة شوارع صاخبة مليئة بالقمامة ومحلات إطارات السيارات.



    وقال الصيدلاني منصور إسرائيل المقيم في العرضة الذي كان يسمى لفترة طويلة بـ”الحي اليهودي” في مدينة أم درمان المحاذية للخرطوم على الضفة الأخرى لنهر النيل، إن “كل ما تبقى من الجالية اليهودية السودانية هو هذه المقبرة المتداعية وبعض الصور القديمة والذكريات”.

    وفي ذروة وجود اليهود في السودان في أربعينات وخمسينات القرن الماضي، كانت هناك نحو 250 أسرة حسب المؤرخة البريطانية ديزي العبودي وهي نفسها من أحفاد سودانيين يهود.

    لكن هذا المجتمع تقلص بعد إنشاء دولة إسرائيل في 1948 وما أعقب ذلك من توتر مع العالم العربي.


    - شواهد القبور وبعض الذكريات كل ما تبقى من الجالية في أم درمان. - العرب

    ذكريات جميلة
    يروي منصور إسرائيل (75 عاما) المولود لأب اعتنق الإسلام، بفخر أن جده اليهودي العراقي هاجر إلى السودان.

    وبحلول سبعينات القرن العشرين، كان معظم اليهود قد غادروا السودان، حسب المؤرخة. وقالت إنه تم إخراج رفات بعض الموتى في 1977 ودفنت في القدس. وما زال الكثير من القبور موجودة لكن قلة منها “ما زالت لديها شواهد”.

    وقال منصور إسرائيل الذي شهد رحيل كثير من أصدقائه إلى الدولة العبرية، إن “القلوب تغيرت كثيرا في السودان”.

    وهو يملك ذكريات جميلة للأيام التي كان فيها حيه متنوعا. وأوضح أن العرضة كان آنذاك “منطقة تضج بالحياة وفيها الكثير من اليهود وكذلك اليونانيين والأرمن”. وهو يتذكر أن “الجميع كانوا يشاركون في الاحتفالات ولأعياد”.


    - حتى الرفات يهاجر

    وقالت العبودي إن أزمة السويس في 1956 التي هاجمت فيها بريطانيا وفرنسا وإسرائيل مصر للسيطرة على القناة، أدت إلى تسريع رحيل اليهود.

    رغم حصول السودان على استقلاله من الحكم المشترك البريطاني المصري في 1956، بقيت الأوضاع السياسية في البلدين متداخلة. لكن الضربة القاضية لليهود السودانيين كانت حرب يونيو 1967، عندما احتلت إسرائيل أراض عربية.

    بعد أسابيع قليلة، استضافت الخرطوم قمة عربية رفع خلالها شعار “اللاءات الثلاثة”: لا للسلام لا للاعتراف بإسرائيل ولا للمفاوضات مع الدولة العبرية.


    - يعدون على أصابع اليد

    ويتذكر منصور إسرائيل أنه “تلقى تهديدات عبر الهاتف بسبب اسمه الأخير”. وقال “تخيل ما كان عليه الحال بالنسبة لليهود”. مع ذلك، تدهور وضعهم “بشكل أقل حدة في السودان من أي مكان آخر في الشرق الأوسط”، حسب العبودي التي أوضحت أن معظمهم غادروا البلاد لأنهم “أدركوا أنه لم يعد لهم” مستقبل فيها.

    وقد هاجروا إلى إسرائيل وكذلك إلى بريطانيا والولايات المتحدة خصوصا، على حد قولها.

    وخلال عهد الرئيس عمر البشير، تبنى السودان موقفا متشددا حيال إسرائيل. لكن منذ إقصائه عن الحكم في أبريل 2019، سعت الحكومة الانتقالية إلى العودة إلى الساحة الدولية.

    وقد حققت العام الماضي تقاربا مع الولايات المتحدة ووافقت على تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل في مقابل رفع العقوبات الأميركية عن السودان.


    - أزمة السويس في 1956 التي هاجمت فيها بريطانيا وفرنسا وإسرائيل مصر للسيطرة على القناة أدت إلى تسريع رحيل اليهود

    – عقبات –
    لكن “اتفاقات إبراهام” التي وقعها السودان وإسرائيل في كانون الثاني/يناير لن تدخل حيز التنفيذ إلا بعد المصادقة عليها من قبل البرلمان السوداني الذي لم يتم إنشاؤه بعد. مع ذلك، وافق مجلس الوزراء الثلاثاء على مشروع قانون لإلغاء مقاطعة الدولة العبرية.

    ورأت ابنة شقيقة منصور اسرائيل التي تعيش على بعد 180 كلم جنوب الخرطوم، أن هذا التحسن كان ينبغي أن يحدث “منذ زمن بعيد”. وبسبب فضولها بشأن جذورها اليهودية، تأمل المرأة الثلاثينية أن “يسهّل التطبيع” خطتها “لإعادة الاتصال بأصولها”.

    يبقى أن التقارب مع الدولة العبرية بعيد كل البعد عن الإجماع. وقالت سلمى “لا تزال هناك عقبات والحكومة تبدو مترددة قليلا (…) كثير من الناس في السودان ما زالوا يقاومون”.

    وفي يناير، احتج عشرات السودانيين خارج مقر الحكومة الانتقالية وأحرقوا أعلاما اسرائيلية ورددوا شعارات معادية للدولة العبرية.

    وفي فبراير، أثار مؤتمر حول التسامح الديني شارك فيه حاخام عبر الفيديو جدلا حادا.

    من جانبها قالت يسار باشا، وهي امرأة سودانية أخرى من أصل يهودي إنها “تنتظر بفارغ الصبر أن يصبح التطبيع فعليا”.

    وأضافت بتفاؤل “أنا شبه متأكدة أن لدينا أقارب بعيدين في تل أبيب أو في أي مكان آخر في إسرائيل”.



    للجالية اليهودية في السودان تاريخ موغل في القدم شاركت خلاله السودانيين الحياة والتجارة وحتى الاحتفالات والأعياد، لكن أحداث كثيرة في القرن العشرين عجلت برحيل اليهود ولم يبق منهم سوى شواهد القبور والذكريات وعدد قليل منهم يبحث عن أقاربه.
    التسويها بايدك ،، تغلب اجاويدك

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا