تصوير فيلم سعودي يشبه العباءة بكيس القمام

[ابوعبدالمجيد]

عاجل ( جدة ) -

في ظل غياب مقص الرقيب للإعلام المرئي تطالعنا الفضائيات بين الحين والآخر إسائات واضحه للمجتمع السعودي بينما يقف المسوؤلين موقف المتفرج وهذه الأيام يدور تصوير فيلم يسيئ إلى الحجاب الشرعي حيث شبه المخرج السعودي محمد خليف العباءة السعودية بكيس القمامة , وذلك أثناء تصريحة لصحيفة شمس السعودية .
والذي يعمل الآن على إنتاج فيلم روائي قصير يتحدث فيه عن امرأة سعودية تقضي ليلة كاملة في أحد الحمامات العامة , والسبب أنها لاتملك عباءة ترتديها , ومن ثم تضطر إلى قضاء الليلة بأكملها في الحمام ,لإنها لاتستطيع الحركة دون عباءة بسبب الأعراف والتقاليد السعودية .
وبعد ان تمل من وضعها في الحمام من طول المدة تضطر إلى البحث عن شيء شبيه بالعباءة لكي ترتديه , فلم تجد أمامها سوى كيس القمامة الأسود , فترتديه على الفور لتتخلص من أزمتها .
وأنتقد خليف العباءة السعودية وقال إلى متى يظل الكيس الأسود عائق أمام المرأة السعودية ومكبلاً لها ؟



التعليق



وتستمر الاساءة الى عفة نساء المسلمين من هؤلاء المتشدقين بالحضارة المقيته هؤلاء للاسف لا يأخذون من الغرب الا نتنهم ولا يستنشقون الا عفنهم
هم لا يناقشون الا عفاف نساءنا والتزام شبابنا بالدين ناهيك عن بعض الاعراف التي تقبلها الناس و رأو فيها صفات حميدة وكانها في نظرهم هي من تعيق تقدم المسلمين علميا 0
ونسوا او تناسوا ان محدودية عقلياتهم التي لا تتجاوز محيطهم الضيق هي من فرضت عليهم مناقشة هذه المواضيع التي يرى المسلمين فيها حفاظ على دينهم
لم يمنع الحجاب والالتزام بالمظاهر الدينية دولة ايران من التقدم وصنع الاسلحة النووية المتقدمة او السيارات وغيرها من الصناعات
وانني ادعوا هؤلاء الكتاب الى الاهتمام بما ينفع الامه وان يتداركوا امراض قلوبهم قبل ان تهلكهم

[البسيط]

مرحبا بأخينا أبوعبدالمجيد


موضوع روعة وأنا لدي تعليق ولكن سبق وأن قرأت مقال جميل لأحد الكتاب...... وأعجبني

وإحتفظت به وسوف أقتبس منه ما يناسب هذا الموضوع

شاكر لك جهودك ..

يقول الكاتب/ عبد الإله عبد الرحمن الصقيهي :

[color="blue"]هل لو رمت المرأة بحجابها وجعلته حبيس الرفوف فسوف يكون مجتمعنا منفتحا وناجحا؟
هل الاشتغال بوجود حلول للعوانس والطلقات أهم وأكبر من بحث عقبات قيادة المرأة للسيارة؟
أترك لك الإجابة فأنت عاقل ومنصف!!!
أما آن أن نجد حلولا لتلك الفتيات اللاتي فاتهن أمر الزواج, أو الفتيات اللاتي لم يجدن وظائف تؤمن لأبنائهم ولهم عيشا هنيئا بدلا من السؤال , أما آن لنا أن نجعل لكل امرأة تربي أبنائنا مكافئة لها على ماتقدم , أما آن أن نجعل حدودا وقيود رادعة لكل من أراد التحرش بنسائنا وفتياتنا , أما آن أن نضع حدا للعنف الأسري في المنازل.
نساء يمتن بين يدي أزواج ظالمين .
أين حقوق المرأة عنهم؟
وامرأة تطرد من بيت أبيها لان بشرتها سمراء أين حقوق المرأة عنهم؟
وامرأة يفرق بينها وبين زوجها لعدم تكافؤ في النسب أين حقوق المرأة عنهم؟
ورجل يضرب امرأته وابنته ثم يقتلهم أين حقوق المرأة عنهم؟
ورجل يمنع ابنته من الزواج لأنها موظفة ويريد أخذ مالها أين حقوق المرأة عنهم؟
أين حقوق المرأة عن هذه الأشياء يا من ينادي بالقيادة والرئاسة وإلى غير ذلك من المطالب التي أقول عنها مزيفة باطلة .
فلنعطي المرأة حقوقها التي أقرها الإسلام أما هذه الحقوق المزيفة فلنتوقف عن المناداة بها حتى نكون مجتمعا راقيا ناجحا بإذن المولى سبحانه وتعالى
وفي النهاية قيل:
المرأة هي نصف المجتمع وتلد النصف الآخر إذا فهي المجتمع كله
حفظ الله نساءنا وبناتنا من كل سوء.[/color]

[الرائد7]

السلام عليكم
ستظل قضية الحجاب مشروعا عملاقا لأصحاب الأقلام المأجورة لمحاولة القضاء عليه..
ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون والحاقدون..

يحكى أن معلمة أتت بمجموعة من الحلويات لطالباتها في الصف وكان بعض تلك الحلويات مكشوفا والآخر مغلف, وطلبت المعلمة من كل طالبة أن تختار الحلوى المناسبة لها, فتهافت الطالبات على الحلوى المغلفة, وعندما سألت المعلمة عن السبب قالت الطالبات : أنها أكثر ضمانا وأمانا ان تؤكل فالمكشوف لايُدرى من أين جاءت؟
واستغلت المعلمة هذه الإجابة وقد كانت تبحث عنها لتقول, وكل مسلمة لاترتدي الحجاب, فإن الكل لن يريدها..
وقد كان درسا عمليا للطالبات..
ونحن بحاجة مع حملة القوم الشعواء لتهديم الحياء والعفة, أن نقيم مشروعا لغرس الحشمة والحياء والقناعة التامة بالحجاب وفضله..

دمت بخير أبا عبد المجيد