بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
الجزائر تستعد لخوض أولى مبارياتها
أكمل المنتخب الجزائري لكرة القدم استعداداته لخوض أولى مبارياته بالمونديال غدا الأحد أمام سلوفينيا, ضمن مباريات المجموعة الثالثة, وسط آمال وحنين إلى البداية الرائعة في مونديال إسبانيا 1982 عندما فاز على ألمانيا (الغربية)
2-1 .
ويأمل المنتخب الجزائري تحقيق الفوز لأنه كما تقول وكالة الصحافة الفرنسية فرصته الوحيدة لتعزيز حظوظه بتحقيق ما فشل فيه في مشاركتيه السابقتين في إسبانيا 1982 والمكسيك 1986, وهوا لتأهل للدور الثاني.
كما يتوقع أن تكون المباراة الثانية صعبة أمام المنتخب الإنجليزي المرشح بقوة للفوز باللقب, إلى جانب إسبانيا والبرازيل والأرجنتين.
وتعول الجزائر على الروح القتالية للاعبيها, رغم صعوبة المهمة في وجود مؤشرات أخرى على عروض مخيبة في مباريات الإعداد حيث تعرض لخسارتين أمام صربيا وجمهورية إيرلندا بنتيجة واحدة صفر-3، قبل أن يحقق فوزا متواضعا على الإمارات 1-صفر من ركلة جزاء.
وعلى صعيد التدريبات الأخيرة, فقد شارك المدافع عتتر يحيى, حيث كان آخر لاعب بين زملائه ممن التحق بأرضية الميدان وبدا وكأنه ليس بكامل إمكانياته. ولم يتخذ الجهاز الطبي أي قرار بشأن مشاركة اللاعب في مباراة غد, نظرا لإصابته بالكاحل.
على الجانب الآخر, أكد ماتياز كيك، مدرب منتخب سلوفينيا جاهزية فريقه لمواجهة الجزائر, وقال عقب آخر حصة تدريبية "كأس العالم تعتبر تحديا كبيرا، صحيح أنه ليس لدينا خبرة في هذه المنافسة، لكننا متحمسون لمواجهة هذا التحدي".
وأضاف "لسنا مرشحين للمرور إلى الدور الثاني، لكن ذلك لن يمنعنا من إبراز كامل قدراتنا. سنواجه التحدي وسنحرز نتيجة غدا".
كما وصف المنتخب الجزائري بأنه فريق قوي، وقال إنه يملك حظوظا قوية في التأهل إلى الدور الثاني معترفا بامتلاكه لاعبين جيدين إضافة إلى توفرهم على عامل مهم سيكون إلى جانبهم ويتعلق الأمر بالمساندة القوية للمشجعين.
أستراليا وألمانيا
من ناحية أخرى يتوقع أن تكون "مصداقية" ألمانيا على المحك عندما تبدأ مشوارها في المونديال غدا الأحد على ملعب "دوربن ستاديوم" في مواجهة أستراليا وذلك في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة التي تضم صربيا وغانا أيضا.
منتخب غانا يأمل نتيجة تساعده على التأهل للدور الثاني (الألمانية)
ويدخل الألمان المونديال بمعنويات جيدة بعد ثلاثة انتصارات ودية تحضيرا للعرس الكروي، آخرها على المنتخب البوسني 3-1.
وتعتبر ألمانيا من المنتخبات الحاضرة بقوة في النهائيات وتعد من المرشحين التقليديين للفوز باللقب العالمي حتى وإن كانت في "أسوأ أيامها", كما يقول مراقبون.
أما أستراليا فتعتمد على اللاعبين المحترفين بأوروبا وخصوصا في بريطانيا يتقدمهم لاعب الوسط الهجومي تيم كاهيل نجم إيفرتون الإنجليزي، والمهاجم المخضرم هاري كيويل الذي حط رحاله مع غلطة سراي التركي بعد تجربة إنجليزية ناجحة ومعاناة مع الإصابات.
ويبرز بصفوف المنتخب الأسترالي، بريت إيمرتون على الجهة اليمنى، ثنائي الوسط فنس غريلا وجايسون كولينا، المدافع الصلب لوكاس نيل والحارس المخضرم مارك شفارتسر الذي حافظ على نظافة شباكه في سبع مباريات متتالية في التصفيات.
صربيا-غانا
وفي المباراة الثانية بالمجموعة الرابعة ينتظر أن تكون المواجهة بين صربيا وغانا مفتوحة على مصراعيها لأن الفوز بها قد يكون مفتاح الحصول على المركز الثاني لأي منهما وبالتالي التأهل إلى الدور الثاني.
ويسعى المنتخب الصربي لتحقيق نتيجة مشرفة بعد خروجه من نهائيات 2006 في ألمانيا عندما كان يلعب تحت اسم صربيا والجبل الأسود. ويأمل مدربه المحنك رادومير أنتيتش الذهاب بعيدا خصوصا بعدما تصدر رجاله مجموعتهم في التصفيات على حساب فرنسا وصيفة 2006.
على الجانب الآخر يواجه مدرب غانا ميلوفان راييفاتش بلده الأم وهو يقول "نحن في مجموعة صعبة وكل المباريات ستكون صعبة".
ولم تشارك غانا في النهائيات إلا مرة واحدة بألمانيا 2006، لكن ما حققه منتخب "النجوم السوداء" من خلال التأهل إلى الدور الثاني عجزت عنه منتخبات كثيرة وفي عدة مشاركات.
وسيكون لاعب الوسط والقائد مايكل إيسيان الغائب الأكبر عن غانا لعدم شفائه نهائيا. ويتمتع الفريق بأسماء أخرى مميزة بخط الوسط أمثال كوادوو أسامواه من أودينيزي الإيطالي وأنطوني أنان من روزنبورغ النروجي. بيد ان الورقة الرابحة للمنتخب الغاني ربما تكون مهاجمه أسامواه صاحب ثلاثة أهداف في كأس أمم أفريقيا الأخيرة
مواقع النشر