اهــــ(الأحداث)ــــم

• تداول خسارة 24.37 نقطة عند 12,014.94 • هارس (أو) ترامب !!! • 18 طائرة إغاثية سعودية للبنان • قاذفات B52 تحوم شرقنا الأوسط • قصف: طهران كرج خوزستان إيلام قم وشیراز • نزع اسلحة احزاب ايران مطلب • متى تضرب إيران اختها ؟!!! • الغرب وازِمة اقتصادية
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 80

العرض المتطور

  1. #1
    المشرف العام الصورة الرمزية محمد بن سعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    العمر
    72
    المشاركات
    10,563
    مقالات المدونة
    2
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي السعودية تدعو إلى تحري هلال رمضان مساء غد الأحد

    جاء في صحف هذا الأسبوع تحت عنوان

    الفوزان يجيز الصيام والفطر برؤية المراصد الفلكية
    مكة المكرمة : أجاز الشيخ د. صالح بن فوزان الفوزان عضو اللجنة الدائمة للإفتاء وعضو هيئة كبار العلماء الاستعانة بالمراصد والمكبّرات لرؤية هلال شهر رمضان، مؤكدًا أن الرؤية بها يصدق عليها حديث “صوموا لرؤيته”. وبين فضيلته عن إمكانية الاعتماد على المراصد الفلكية لرؤية هلال رمضان، وهل الرؤية بالعين المجردة، تعد شرطا : يجوز الاستعانة بالمراصد، والمكبرات للرؤية، ويجوز العمل بالرؤية بالعين المجردة ، واوضح : ان كل رؤية يجوز العمل بها. وقد قال صلى الله عليه وسلم: (صوموا لرؤيته ، وأفطروا لرؤيته)، سواءً كانت رؤيته بالعين المجردة، أو المراصد.

    وجاء أيضا في صحف هذا الأسبوع تحت عنوان:

    هيئة كبار العلماء ترفض الحساب الفلكي في رؤية دخول رمضان
    مكة المكرمة : رفضت هيئة كبار العلماء رؤية دخول الأشهر القمرية بالحساب الفلكى مؤكدة الاعتماد على العين المجردة وفقا للقول الصحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم وأكد سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ المفتى العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء أن الحساب الفلكى الذى يقوم على حساب ومعادلات رياضية فى صيام رمضان وفطره لاقبول له فى شرعنا موضحا ان علماء الأمة المحمدية، أنكروا على القائل بالحساب ورأوا أنه قول شاذٌ لا اعتبار له.

    وقال سماحته: "من شكّك فى رؤيتنا وصومنا أو إفطارنا فذاك دليل على قلة إيمانه ونقص تصوره"، ولفت الى ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال قولاً فصلاً صريحا (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غمّ عليكم فأكملوا الشهر) وقال (لاتصوموا حتى تروه ولاتفطروا حتى تروه) وقال (نحن أمةٌ أمّية لانحسب ولانكتب الشهر، هكذا وهكذا، وعدّ تسعاً وعشرين) واضاف: ان سنة رسول الله صريحة، لأن الصوم المعتبر به رؤية الهلال فإذا رأينا الهلال وجب أن نصوم، قال ابن عباس جاء أعرابى للنبى صلى الله عيله وسلم فأخبره أنه رأى الهلال، فقال له: أتشهد ألا إله إلا الله قال نعم، وأني رسول الله، قال، نعم، قال فصام وأمر الناس بصيامه، وقال ابن عمر تراءى الناس الهلال فأخبرت النبى صلى الله عليه وسلم أنى رأيته فصام وأمر بصيامه، وقال: عند الرؤية البصرية المجردة يجب أن نصوم إذا ادعاها مسلم معروفة عدالته وحسن بصره، اما عن الحساب الفلكى فقال، «هذا لا قبول له فى شرعنا، وشيخ الإسلام ابن تيمية له رسائل فى ذلك موضحا ان بلادنا تسير على هذا المنهج، فمجلس القضاء الأعلى يعلن عن تحرى رؤية هلال شهر رجب وشعبان، ورمضان، وشوال والقعدة والحجة، فتأتيه الرؤية الواضحة بل يراه فى بعض الأعوام عشرات كما فى العام الماضى والحمد لله صومنا على حق، وفطرنا على حق، وحَجُّنا على حق. وقال ان المملكة مأوى أفئدة المسلمين ولا تزال تعمل بهذه الرؤية وتُطبقها وما رأينا إلا الخير، وكانت هيئة كبار العلماء فى المملكة انتهت الثلاثاء الماضى من مناقشة قضية اعتبار دخول الأشهر بالحساب الفلكى بدلاً من الإصرار على الرؤية بالعين المجردة أو المراصد الفلكية، وبعد مناقشات استمرت لعدة جلسات أنهت الهيئة المناقشات وأقرت بالإجماع اعتماد الرؤية لدخول الأشهر وعدم اعتماد الحساب الفلكى، وكان ثلاثة أعضاء فقط قد وافقوا على اعتماد الحساب الفلكى، فيما أجمع بقية الأعضاء على رؤية الهلال.

    التعليق:

    (1) الرؤية بالعين المجردة (واجب)
    (2) الحساب الفلكى (لا يجوز)
    (3) الرؤية بمساعد المراصد الفلكية (مسألة خلاف)

    والموضوع الآخر هو رؤية الأهلة بالعين المجردة بعد تحديد منازلها بالرواصد (الفوزان)

    مسألة الإستعانة بالمرصد وليس الإعتماد عليه !!
    ربما أن رأي شيخنا د. الفوزان فقط تحديد مكان الأهلة للعين المجردة !!

    شيخنا د. صالح الفوزان - رؤيته إمكانية استعمال المراصد الفلكية ليس لرؤية الهلال بحد ذاتها وإنما لتسهيل تحديد أماكنها لرؤيتها بالعين المجردة ،، ونقاش جدلية معنى (رؤيته) لقوله صلى الله عليه وسلم: (صوموا لرؤيته ، وأفطروا لرؤيته)، هذا لتسهيل رؤية مولد الهلال (قبل غروب الشمس) بمساعدة المراصد كي تراه العين المجردة.

    التعديل الأخير تم بواسطة محمد بن سعد ; August 22nd, 2008 الساعة 16:18

  2. #2
    الرائد7

    افتراضي

    السلام عليكم
    أكثرت من العناوين في المشاركة فلم أفهم أي نقطة تريد
    أن تناقشها, مع الإعتذار أرجو التوضيح

  3. #3
    المشرف العام الصورة الرمزية محمد بن سعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    العمر
    72
    المشاركات
    10,563
    مقالات المدونة
    2
    معدل تقييم المستوى
    10

    شاعر

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د/ محمد بن سعد مشاهدة المشاركة
    التعليق:

    (1) الرؤية بالعين المجردة (واجب)
    (2) الحساب الفلكى (لا يجوز)
    (3) الرؤية بمساعد المراصد الفلكية (مسألة خلاف)

    والموضوع الآخر هو رؤية الأهلة بالعين المجردة بعد تحديد منازلها بالرواصد (الفوزان)

    مسألة الإستعانة بالمرصد وليس الإعتماد عليه !!
    ربما أن رأي شيخنا د. الفوزان فقط تحديد مكان الأهلة للعين المجردة !!

    شيخنا د. صالح الفوزان - رؤيته إمكانية استعمال المراصد الفلكية ليس لرؤية الهلال بحد ذاتها وإنما لتسهيل تحديد أماكنها لرؤيتها بالعين المجردة ،، ونقاش جدلية معنى (رؤيته) لقوله صلى الله عليه وسلم: (صوموا لرؤيته ، وأفطروا لرؤيته)، هذا لتسهيل رؤية مولد الهلال (قبل غروب الشمس) بمساعدة المراصد كي تراه العين المجردة.

    لقد وضع اللون الأخضر (واجب) لحكم شيخنا الفاضل عبد العزيز آل الشيخ، واللون الأحمر (الحساب الفلكي) بعدم الجواز به.

    وأبقيت الثالثة مطروحة با أستاذنا الفاضل باللون (البرتقالي) وهي محور نقاش سيطول خلال الأشهر القادمة لتبيين: (الثمن) من (الربع) لا نصف الهلال من خلال المراصد (تيليسكوبات) ،، والطرح بين العلماء والفلكيين المسلمين فيما يخص إما: (الإستعانة) بالمراصد أو (الإعتماد) عليها !! (هذا موضوع الطرح) ،، !! ؟؟
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد بن سعد ; August 25th, 2008 الساعة 19:22

  4. #4
    الرائد7

    افتراضي

    السلام عليكم
    شاكر ومقدر تجاوبك للنقاش..
    طيب خلنا نحرر محل الخلاف..
    الأصل أن تكون الرؤية بالعين المجردة وهو كما تفضلت واجب.
    حصل خلاف عند المعاصرين على الحساب الفلكي وهو عند الأكثر غير معتبر.
    أما مسألة الإستعانة بالمراصد..
    فهي كما ذكر الشيخ صالح لاتنافي الرؤية بل تساعدها, وعليه فلا مانع من الاستعانة بها دون إلغاء الرؤية بالعين, فلو استخدم أحدهم تليسكوب لتقريب الصورة وتوضيحها لم يخرج عن كونه شاهد بعينه.
    وهو المقصود, وعليه فلا مانع منه, على أن لبعض أهل العلم رأيا مخالفا هنا.
    وهو كون أن الرؤية لابد أن تكون مجردة بدون مساعدة من شيء آخر, واستدلوا بالنص (صوموا لرؤيته) .

  5. #5
    المشرف العام الصورة الرمزية محمد بن سعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    العمر
    72
    المشاركات
    10,563
    مقالات المدونة
    2
    معدل تقييم المستوى
    10

    شاعر

    أخي الفاضل الرائد7
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    البحوث المنشورة في هذا المجال كثيرة، أفضلها:

    (1) التحديد الفلكي لأوائل الشهور القمرية 1426هـ، معالي الشيخ عبد الله بن سليمان المنيع

    (2) الرؤية أم الحساب ؟ ! الخلاف شر ... أحمد بن عبد الرحمن الصويان

    (3) رؤية الهلال بين الرؤية الشرعية والفلكية (حوار) مجلة الهجرة، الشيخ محمد بن إسماعيل المقدم

    (4) الأدلة في الرد على من عول على الحساب في الأهلة، الشيخ حمود بن عبد الله التويجري

    (5) لماذا الاختلاف حول الحساب الفلكي؟ الشيخ مصطفى الزرقا

    (6) الحساب الفلكي بين القطعية والاضطراب، د. محمد بن صبيان الجهني

    (7) الحساب الفلكي وإثبات أوائل الشهور ، أ. د. يوسف القرضاوي

    (8) الحساب أولاً، لا المراصد والأقمار ، جبر بن صالح الدوسري

    (9) دخول الشهر القمري بين رؤية الهلال والحساب الفلكي، فهد بن علي الحسون
    توحيد رؤية الهلال، سمير بن خليل المالكي

    وغيرها كثير ،، ،، ،،

    وإجازت الشيخ د. صالح الفوزان الاستعانة بالمراصد والمكبّرات لرؤية هلال شهر رمضان ما هي إلا ثمرة الطرح والنقاش المتواصل بين علماء الأمة والفلكيين. سواءً كانت رؤيته بالعين المجردة أو المراصد. هذا وقال معالية (يجوز الاستعانة بالمراصد، والمكبرات للرؤية، كما يجوز العمل بالرؤية بالعين المجردة) صحيفة المدينة، الخميس 21-8-2008.

    يبقى موضوع (الحساب الفلكي) الذي لم يجيزه الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ المفتى العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء !!

    وحسب تتبعي لبعض التقارير الصحفية عرفت أن مجموعة كبيرة من علماء اللجنة الدائمة للافتاء (الذين درسوا الموضوع) بناء على توجيه من خاد الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، تدلنا نتائج هذه التقارير عن وجود إتفاق بملاءمة اعتماد الحساب الفلكي، وهذا الإتفاق ليس بفتوى. حتى لو تم التستر عن محتوى النقاش بينهم، وحتى لو رفض بعض الأعضاء بالتصريح عن مكنون الإجتماع فهو لصالح وحدة الكلمة التي تتخذها الجماعة،، أيا كانت،، فالمسألة ليست سرّية.

    ربما يقول البعض ،، في حال عدم الاتفاق خلال هذا الأسبوع، عن الحسابات الفلكية لرؤية هلال رمضان، فمن الطبيعي أن يتواصل الجدل حول صحة بداية الشهر، ولكن،، سيأتي وقت نقطع فيه الشك باليقين عن منطقية (الحساب الفلكي) خاصة عند استحالة رؤيته الهلال.

    أخيرا أخي الفاضل ،، فإختلاف الرأي بين العلماء عبر تاريخنا الإسلامي هو رحمة من الله عزّ وجل وأرجو قراءة (حكم الإعتماد على المراصد) على هذا الرابط.

    وعذرا لكثرة هذه الروابط
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد بن سعد ; August 29th, 2008 الساعة 20:39

  6. #6
    المشرف العام الصورة الرمزية محمد بن سعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    العمر
    72
    المشاركات
    10,563
    مقالات المدونة
    2
    معدل تقييم المستوى
    10

    شاعر الاثنين أول أيام رمضان فلكيا

    الاثنين أول أيام رمضان فلكيا
    الدمام : الدكتور علي الشكري
    رئيس قسم الفيزياء الفلكية
    جامعة الملك فهد للبترول والمعادن

    د. علي الشكري: الاقتران المركزي (وهو مرحلة ما قبل ولادة هلال شهر رمضان) يقول ستحدث في تمام الساعة 10:59 من مساء يوم السبت 29 من شهر شعبان 1429 هـ حسب تقويم أم القرى الموافق 30 من أغسطس 2008، لذا من المتوقع أن يكون يوم الاثنين الموافق 1 سبتمبر 2008 م هو غرة شهر رمضان المبارك 1429 هـ

    ويؤكد بان ولادة هلال الشهر (وهو أول انعكاسات بصيص من النور من على سطح القمر) ستكون بعد الاقتران بفترة قد لا تتجاوز نصف يوم (أو ربما تمتد إلى يوم كامل أو أكثر) وذلك اعتماداً على:
    (1) وضع القمر بالنسبة للشمس و
    (2) مدة مكوثه وإضاءته و
    (3) طبعاً الأحوال الجوية بعد غروب الشمس و
    (4) حالة المتحري (نفسية (جسمية) (صحية)؛
    مدى خبرة المتحري وقدرة بصره وسرعته على التأقلم مع الإضاءة الخافتة
    ومع قدرته على تمييز الهلال عند صغر درجة التباين بين لونه ولون الأفق.

    (حسب الحسابات الفلكية والرؤية البصرية)
    قال: من الاستحالة رؤية الهلال بعد مغيب الشمس لعدم وجود الهلال فوق الأفق،
    وعليه فلن يكون اليوم التالي (الأحد) فلكياً غرة شهر رمضان
    بل تكملة شعبان على أن يكون غرة رمضان في اليوم الذي يليه (الاثنين).

  7. #7
    المشرف العام الصورة الرمزية محمد بن سعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    العمر
    72
    المشاركات
    10,563
    مقالات المدونة
    2
    معدل تقييم المستوى
    10

    شاعر

    طلب مجلس القضاء الأعلى من الناس تحري رؤية الهلال (هذه الليلة)

    اعترض عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك عبد العزيز الشمري
    على مجلس القضاء الأعلى طلبهم تحري رؤية الهلال (اليوم) السبت لاستحالة ذلك
    مفيداً أن الاقتران لا يحصل إلا الساعة الحادية عشر ليلاً
    وأن قرار هيئة كبار العلماء ينص على أنه إذا شوهد الهلال فيؤخذ بالرؤية
    بغض النظر عن الحسابات الفلكية.

    مساء هذا اليوم،، يكون القمر غارب قبل غروب الشمس في جميع أنحاء السعودية
    ما دامت الولادة الفلكية حادثة بعد غروب الشمس،
    فهذا يعني استحالة رؤية الهلال مساء السبت (ليلة الأحد)

    ووصف صيام الناس يوم الأحد بالكارثة في حال ادعاء رؤية الهلال، معللاً ذلك بأن الهلال لن يرى مساء الأحد (ليلة الاثنين). وقال: «من ادعى رؤية الهلال يوم السبت سيدعي رؤيته يوم الأحد»، مؤكداً أن الناس لن ترى القمر يوم الأحد بسبب أن القمر قريب من الشمس وضعيف الإضاءة.

    وتساءل: لماذا يصوم العالم الإسلامي في ثلاثة أيام بداية رمضان، على رغم أن المسلمين على أرض واحدة، ويرصدون قمراً واحداً،

    موضحاً:
    أن ليبيا ستصوم الأحد لأنهم يمشون على الاقتران، واحتمال لو رؤي السبت في السعودية، سيبدأ الصيام الأحد، وفي مصر سيبدأ الصيام عندهم الاثنين، وفي إيران والمغرب وعُمان يصومون الثلثاء، منوهاً إلى أن العيب ليس في المبدأ ولكن العيب في التطبيق، مرجعاً ذلك حال التشرذم التي يعيشها العالم الإسلامي واختلاف الكلمة بينهم.

    وأشار إلى أن الحديث النبوي (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته)
    لا يطبق بشكل صحيح في السعودية وفي مصر وغيرها من الدول

    لافتاً إلى أن المشكلة تكمن في الفلكيين وليس الشرعيين نظراً للاختلاف بينهم

    وطالب أن يكون هناك إجماع بين علماء الفلك في مثل هذه القضايا،
    وأن هذا هو الحل. وأقر بأن الرؤية الشرعية هي الأساس والأسلم

    يقول: ما في فلكي مسلم عربي يقول خذوا الحساب واتركوا الرؤية

    وطالب بعدم التحري إذا كان القمر غارباً قبل غروب الشمس،

    يقول: لا بد أن نتفق نحن والشرعيون على هذه النقطة، لأن الرؤية الخاطئة أتت من الإعلان الخاطئ للتحري
    معتبراً أن الخسوف الجزئي ليلة النصف من شعبان يؤكد خطأ من قال إن هلال شعبان رؤي
    لأن الخسوف لا يكون إلا في ليالي البيض (13،14،15) ولا يمكن أن يكون في ليلة 16 ُمخطئاً دخول الشهر في التقويم

    واتهم الشمري رفقاء دربه من الفلكيين بأنهم أساس المشكلة، وليس الشرعيين. في حين يرى شرعي أن مكمن المشكلة في الحساب المبكر من الفلكيين.

    قال عميد كلية الشريعة في جامعة الإمام سابقاً الدكتور سعود الفنيسان في حديث إلى (الحياة): إن محل الاختلاف بين الشرعيين والفلكيين، في قضية النفي، مثل أن يقول الفلكيون لا يمكن أن يُرى القمر في هذا اليوم، منوهاً إلى أن الفلكيين لا ينفون الرؤية الشرعية في الهلال، بل إنهم ينظرون إلى الهلال ومنازله ويحسبون بالثانية قبل الدقيقة، أما الشرعيون فلا ينظرون إلى تلك الجزئيات وإنما ينظرون إذا سبقت الشمس القمر، ثم أعقبها القمر ولو بقليل، فهذا بالنسبة إليهم محل الإهلال، مؤكداً أن الرؤية متعلقة بوقت الغروب.

    ونفى أن يكون الشرعيون يحرّمون استعمال المراصد، مفسراً الحديث النبوي (إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب الشهر هكذا وهكذا) أنه يعني عدم اعتماد الحساب الذي يعتمده الناس في أمور المنجمين في مسألة الخير والشر عن طريق النجوم بالحساب، مؤكداً أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يشر إلى الكتابة، وإنما أشار إلى الحساب، لأن العرب كانت تتعلق بالحساب والنجوم لمعرفة المستقبل، والمستقبل من الغيبيات.

    واعتبر الفنيسان أن الرؤية الشرعية هي التي تتناسب مع عامة الناس، لأن الفلك لا يدركه إلا المتخصصون، مفسراً حديث (فإن غمّ عليكم فاقدروا له) وفي رواية «فضيقوا عليه» بأنه يعني اعملوا بالأحوط، والأحوط إكمال شعبان ثلاثين يوماً.

    وأفاد أن كبار السن في نجد معنيون أكثر من غيرهم برؤية الهلال، لأنهم يعتمدون على البروج في حسابهم، منوهاً إلى أن احتساب البروج ليس مخالفاً لحديث النبي صلى الله عليه وسلم، لأن هذه البروج لها تأثير في قضية الهلال، والنجوم لها أثر على الأرض والبحر، مستشهداً بمقولات كبار السن والعامة، «ما هلَّ به الشهر انتصف به»، و«اليوم الرابع من رجب هو أول أيام رمضان»،

    وقال: نادراً ما تخطئ نظريتهم.

    وأكد أن الحساب في أصله ليس محل اختلاف، ولكن الحساب المبكر من الفلكيين هو محل الاختلاف، إذ يقولون في اليوم الفلاني وفي الساعة الفلانية يهل الهلال، ولا يعلقونه بالرؤية والرسول علقه بالرؤية، مشيراً إلى أن الفلكيين في العام الماضي قالوا لا يمكن أن يُرى الهلال وتواترت رؤيته في أكثر من مكان.
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد بن سعد ; August 30th, 2008 الساعة 09:42

  8. #8
    المشرف العام الصورة الرمزية محمد بن سعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    العمر
    72
    المشاركات
    10,563
    مقالات المدونة
    2
    معدل تقييم المستوى
    10

    شاعر جمعية الفلك: الاثنين غرة رمضان

    جمعية الفلك: الاثنين غرة رمضان

    أكدت الجمعية الفلكية في جدة في بيان لها أن القمر سيغرب اليوم السبت الموافق 29 شعبان في تمام الساعة 6.23 مساءً، أي قبل حدوث الاقتران وقبل غروب الشمس، فيما سيغرب كامل قرص الشمس في تمام الساعة 6.36 مساءً، أي قبل حدوث الاقتران وبعد غروب القمر، وسيولد الهلال «اقترانه فلكياً» (المحاق) في تمام الساعة 10.58 مساءً عقب غروب القمر والشمس. وخلصت الجمعية إلى أن النتيجة وفق المعايير الفلكية ستكون وفق الآتي: بما أن الولادة (الاقتران) تحدث عقب غروب القمر وغروب الشمس فعليه يكون اليوم التالي (الأحد) هو المتمم للثلاثين من شهر شعبان، أما يوم الأحد الموافق 30 شعبان فسيشهد غروب كامل قرص الشمس في تمام الساعة 06.38 مساء، وسيكون القمر عند غروب الشمس مرتفعاً بمقدار ثلاث درجات وزاوية 270 درجة قوسية، كما سيكون البعد الزاوي «الاستطالة» بين الشمس والقمر عشر درجات، في حين ستكون نسبة إضاءة السطح 0.7 في المئة من إضاءة البدر المكتمل، وسيغرب الهلال في تمام الساعة 7.50 مساءً، وبناء على ذلك فإن النتيجة وفق المعايير الفلكية تجعل رؤية الهلال بالعين المجردة غير مؤكدة.

    وقالت الجمعية: «أما يوم الاثنين الموافق غرة شهر رمضان، حسب تقويم أم القرى، فسيشهد غروب كامل قرص الشمس في تمام الساعة 06:37 مساءً، وسيكون القمر عند غروب الشمس مرتفعاً بمقدار 11 درجة وزاوية «سمت» 260 درجة قوسي، فيما سيكون البعد الزاوي «الاستطالة» بين الشمس والقمر 22 درجة، وستكون نسبة إضاءة السطح 3.8 في المئة من إضاءة البدر المكتمل، أي أن الهلال سيغرب في تمام الساعة 07.33 مساءً، وبناء عليه يمكن رؤية الهلال بالعين المجردة بكل سهولة.

  9. #9
    عضو راقي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    الدولة
    تونس، القيروان
    العمر
    49
    المشاركات
    482
    معدل تقييم المستوى
    51

    افتراضي الحساب الفلكي (تحديد بداية رمضان)

    أمين الحزمي (الإسلام اليوم) : أرسل لكم بحثاً مصغراً وبلغة علمية بسيطة عن الحساب الفلكي والاخذ به شرعاً ، وخاصة في الغرب حيث الاقليات ، ويتزامن مع مؤتمر توحيد التقويم المنعقد في استانبول ولعل في اقتراب رمضان وانعقاد هذا المؤتمر مناسبة لنشر مثل هذه المقالات التي تمثل احدى وجهات النظر حول الموضوع



    اتمنى نشره ،،،ان رأيتموه مناسباً ولا يخالف سياسات النشر،، ولكم خالص الشكر والعرفان

    اخوكم: أمين الحزمي، عضو المجلس الاوروبي للافتاء والبحوث، رئيس لجنة الفتوى والبحث العلمي - الجمعية الاسلامية الايطالية للأئمة والمرشدين،، واترككم مع المقال ،،،

    لماذا الحساب الفلكي؟

    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:

    فبعد تَبَنِّي المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث العمل بالحساب الفلكي في إثبات الشهور، ومن ثم قيام الجمعية الإسلامية الإيطالية للأئمة والمرشدين، وكثير من المؤسسات الإسلامية في إيطاليا وعموم أوروبا بتبني ما ينشر من بيانات المجلس في تحديد بداية رمضان والعيد - يتساءل عدد من المسلمين في أوروبا: لماذا تعتمدون الحساب الفلكي في إثبات الشهور، ولا تعتمدون الرؤية البصرية التي سار عليها المسلمون عبر العصور، وأمر بها الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال: (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته..)؟

    وللإجابة على هذا السؤال نقول - وبالله التوفيق -:


    أولاً- نصوص القرآن الكريم لم تُحَدِّدْ صراحةً وسيلةً بعينها لإثبات الشهور، بل تركت الباب حمّالاً لأوجه؛ ليظل باب الاجتهاد في تحديد الوسائل مفتوحاً .

    من ذلك قوله تعالى: (فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ)، ومن معاني شَهِدَ "حَضَرَ" و"عَلِمَ" كما قال ابنُ عاشور في التحرير والتنوير.

    والعلم بالشهر كما يحصل برؤيةِ الهلال يحصل بعلم الحساب الدقيق.

    بل يمكن أن يُفْهَمَ من نصوص القرآن إشاراتٌ إلى مسألة الحساب الفلكي، كقوله تعالى: (الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ) أي: بحسابٍ مُتْقَنٍ دقيقٍ، لا يضطرب ولا يتغير.

    فإذا كان القرآن قد أشار إلى الحساب الدقيق في حركة الشمس والقمر، وظهرت دقة ذلك الحساب مع ثورة الاكتشافات العلمية ووصول الإنسان إلى القمر، كحال بقية الآيات العلمية التي تتضح معانيها مع تقدم العلوم تحقيقاً لقول الله تعالى: (وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ) حتى أصبحت مراكز الفلك ترصد حركة الشمس والقمر المتوقعة لآلاف السنين القادمة، بل وتحدد - على سبيل المثال - لحظةَ الخسوف ابتداءً وانتهاءً بالثانية. فلماذا - والحال هكذا - لا يُسْتَفَادُ من هذه المعرفةِ الجديدة تطبيقاً للقرآن وإعمالاً لعلومه ومعارفه؟؟

    وهنا نلحظ الربط بين "منازل القمر" و"مَعْرِفة السنين والحساب"، والسنين هي مجموعة أشهر، فإذا ضبطت بناء على معرفة تلك المنازل ومعرفة "الحسبان" الدقيق الذي أشارت إليه الآية السابقة، تَحَقَّقَ مقتضى قوله تعالى: (وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابِ).


    ثانياً- السنة النبوية المطهرة جاءت لتحدد الوسائل السهلة الممكنة في الزمان الذي تنزل فيه الوحي وهي:


    1- رؤية الهلال.

    2- إكمال العدة: وذلك عند تعذر الرؤية لغيم ونحوه.

    3- التقدير: وذلك عند تعذر الرؤية بسبب الغيم أيضاً. و"التقدير" يأتي:


    بمعنى "الإكمال" كما ذهب إليه الجمهور.

    وبمعنى "التضييق" وهو عكس الإكمال، وإليه ذهب أحمد وجماعة.( المنهاج شرح صحيح مسلم 7/266)

    وبمعنى "الحساب" كما في حديث الدجال آخر الزمان وفيه: قُلْنَا: يا رَسُولَ اللَّهِ، وما لَبْثُهُ في الأرض؟ قال: (أَرْبَعُونَ يَوْمًا، يَوْمٌ كَسَنَةٍ، وَيَوْمٌ كَشَهْرٍ، وَيَوْمٌ كَجُمُعَةٍ، وَسَائِرُ أَيَّامِهِ كَأَيَّامِكُم)، قُلْنَا: يا رَسُولَ اللَّهِ، فَذَلِكَ الْيَوْمُ الذي كَسَنَةٍ أَتَكْفِينَا فيه صَلَاةُ يَوْمٍ؟ قال: (لَا.. اُقْدُرُوا له قَدْرَهُ..) أي: "احسبُوا له"، وإلى هذا التفسير ذهب ابن سريج وجماعة منهم مطرف بن عبد الله وبن قتيبة وآخرون ، ومالَ إليه مُحَدِّثُ المغرب الحافظ أحمد الْغُمَارِي رحمه الله( انظر توجيه الأنظار لتوحيد المسلمين في الصوم والإفطار ص52).

    ثالثاً- حال الحساب الفلكي في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة وقروناً بعده كان على النحو الآتي:

    1- كان مختلطاً بالتنجيم المحَرَّمِ شرعاً (مَنْ اقْتَبَسَ عِلْمًا مِنَ النُّجُومِ، اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنَ السِّحْرِ زَادَ مَا زَادَ).[أبو داود وحسَّنه الألباني]. أما اليوم فقد انْفَصَلَ عِلْمُ الحساب عن علم التنجيم والكهانة، وأصبح عِلْماً قائماً بذاتِهِ على أصولٍ مَنْهَجِيَّةٍ بَعِيدةٍ كل البعد عن التنجيم والخرافة.

    2- كان ظَنِّيّاً غير منضبط وقائماً على التخمين والحَدْسِ، أما اليوم فقد أصبحت نتائجه يقينية حيث صار من المقرر المعروف عالميًا اليوم: أن احتمال الخــطأ في التقـديرات العلمـية الفلكـية هو نســبة 1 - 000001 في الثانية!!.


    للسبَبَيْنِ السابِقَيْنِ شدَّدَ كثيرٌ من العلماء المتقدمين وحذَّرُوا منَ الاعتمادِ على الحساب الفلكي في إثبات الشهور، بل نَقَلَ عَدَدٌ منهم الإجماعَ على عدم مشروعية الاعتمادِ عليه، ومنهم ابن تيمية. ونصُّوا - عند نقلهم الإجماع - على هذه العللِ، مِنْ كونه تنجيماً وظنّاً وتخميناً، (انظر مجموع الفتاوى 25/108-109 وانظر فتح الباري ج4، ص127وغيرها ) وعليه فهو إجماعٌ - إن صَحَّ - مُعَلَّلٌ بهذه الأسباب، فحيث وُجِدَتْ امتنع العمل به، وحيث انتفت لم يَعُدِ الإجماع قائماً، وسقطت معه مبرراتُ أكثرِ المتقدمين من العلماء.

    رابعاً- قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إِنَّا أُمَّةٌ أُمِّيَّةٌ لا نَكْتُبُ ولا نَحْسُبُ، الشَّهْرُ هكذا وهكذا، صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته..) رواه البخاري ومسلم، وفي الحديث - كما ذكر كُلٌّ من العلامة محمد رشيد رضا والعلامة المحدث أحمد شاكر - إشارةٌ إلى أن الأمر بالرؤيةِ مُعَلَّلٌ بكون الأمة في زمنه لا تَكْتُبُ ولا تَحْسُبُ (أيْ ليس عندها عِلْمُ الحساب). وهذا واضح الدلالة في أن سبب عدم الاعتماد على الحساب هو غيابه عند الأمة، بما يعني أنه حين يوجد فلا بأس من الاعتماد عليه.( انظر تفسير المنار الطبعة الثانية 1366-1947 دار المنار جزء 2/186)، وانظر رسالة (أوائل الشهور القمرية لأحمد شاكر)

    خامساً- من الناحية العملية فإننا نعتمد على الحساب الفلكي في صلاتنا وهي الركن الذي يسبق الصوم، ونعتمد عليه في إمساكنا فجراً وإفطارنا مغرباً، فلم يبق سوى دخول الشهر وخروجه!!

    وكما تردد العلماء في السابق في الأخذ بالحساب في مواقيت الصلاة ثم عملوا به في أنحاء العالم، فإنه ومع زيادة المؤيدين للأخذ بالحساب من العلماء المتأخرين، سيأتي اليوم الذي يكون أكثر قبولاً في العالم الإسلامي.

    سادساً- العلم الذي يفيدُهُ الحسابُ أقربَ إلى اليقين من العلم الذي نستفيده من شهادة الشهاد أو الشاهدين برؤية الهلال، مهما بلغَا من التقوى والأمانة إذِ احتمالية الخطأ في الرؤية واردة، وقد حصل هذا كثيراً ، خاصة مع امتلاء الأفق بالْمَرْكَبَاتِ الفضائية المختلفة، وقد عُرِفَ في شريعتنا الغراء توجهها إلى البناء على اليقين ما أمكن وتقديمه على الظن.

    سابعاً- حتى على القول بالرؤية فإن هذا لا يعني رفع الخلاف وحسمه كما يتصور البعض، فإذا قلنا بالرؤية هل تكفي رؤية شاهد عدل!! أم عدلين!! أم لا بد من استفاضة الشهود!!

    وهل يعتد باختلاف المطالع بحيث يصير لكل بلد مطلعه ورؤيته!! أم يكفي رؤية أي بلد مسلم!! وقد قال بكل واحدة من هذه الأقوال أئمة ومذاهب، ثم هل يشترط رؤية العين المجردة أم يجزئ عنها وسائل الرصد الحديثة!

    وهذا مع الأسف جزء من أسباب تفرق البلدان الإسلامية حول الموضوع؛ لأن لكل بلد معياراً مختلفاً.

    ثامناً- القول بالحساب الفلكي الذي يقضي بإمكانية الرؤية لا بمجرد ولادة الهلال -وهو الذي تبناه المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث- هو القول الذي يجمع بين مقاصد النصوص ولم يهمل ظواهرها، فهو لم يلغ الرؤية بالكلية ولم يكتف بمجرد الولادة. وبالمقابل لم يهمل نتائج العلم والحساب، كل ما في الأمر أنه يعتبر قول العلم بإمكانية الرؤية بمثابة شهادة مسبقة حلت محل الشهادة المباشرة بل هو أقوى منها، كتحديد الحساب لوقت غروب الشمس مسبقا قبل التحقق منه بالمشاهدة، وبهذا يكون الأقرب في نظرنا إلى الجمع بين النص ومقصد النص.

    ومع كل ما سبق فإن المسألة ستظل مسألةً اجتهادية خلافية، تختلف فيها أنظار وأفهام العلماء، ولا يجوز أن يعقد عليها الولاء والبراء والخصومات، وينبغي فيها السعي لتحقيق الاجتماع ووحدة المسلمين داخل البلد الواحد على الأقل.

    وبما أنها مسألة خلافية فإن للمسلمين في هكذا حالة، البحثُ واختيار القول الذي يراعي مصالحهم؛ إذ الشريعة جاءت لتحقيق مصالح العباد ورفع الحرج عنهم.




    ولهذا رأينا في (الجمعية الإسلامية الإيطالية للأئمة والمرشدين) ومعنا العديد من الهيئات والمؤسسات الإسلامية في إيطاليا – الأخذ بالحساب، ومبرراتنا الواقعية في هذا الاختيار بالإضافة إلى المبررات الشرعية السابقة:

    1- هو ما أَخَذَ به أوَّلُ وأكبَرُ مجمع علمي متخصصٍ في فقه الأقليات في الغرب وهو (المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث) والذي يضم أكثر من 35 عالماً ينتمون إلى المذاهب الفقهية الأربعة.

    2- الاعتماد على الحساب هو الأيسر للمسلمين اليوم، والأكثر تحقيقاً لمصالحهم؛ فمن خلاله يستطيعون معرفة مناسباتهم كـ"رمضان" و"الأعياد" قبل مدة كافية؛ لترتيب أمورهم لهذه المناسبات من قبيل استئجار قاعات العيد للصلاة لمن يصلونه في قاعات مؤجرة قد تصل أجرة بعضها إلى مبالغ كبيرة بالآلاف.

    3- رفع الحرج الذي يجده شبابنا، وتعزيز انتمائهم لهذه المناسبات وذلك أنه عندما يسأل أبناؤنا وشبابنا في المدارس والجامعات من قِبَلِ زملائهم ومعلميهم عن أهم مناسباتهم الدينية كرمضان أو العيد من باب حب الاطلاع، فأنهم يجدون حرجاً كبيراً حين يعجزون عن تحديد الإجابة - على اعتبار أنها لن تتحدد إلا قبل ليلة - في بلد كل مناسباته معلومة ومعروفة ومحددة، مما يجعل ذلك سبباً في الطعن في الإسلام أو السخرية منه، وربطه بالتخلف. ولا شك أن لذلك تأثيراً كبيراً على أبنائنا وشبابنا، وعلى انتمائهم لهذه المناسبات وتطلعهم لها.

    4- في سعينا للحصول على الاعتراف بالإسلام - إن شاء الله - فإنه من الطبيعي أن يكون مطلوباً للجهات الرسمية التحديدُ المسبق لأيام الأعياد من أجل حق المسلم في إجازة رسمية من العمل فيها؛ ليمارس شعائر وحفلة العيد مع عائلته وإخوانه المسلمين، وحتى في ظل عدم الاعتراف بالإسلام فإن المسلمين إذا عَرَفُوا سلفاً وقت مناسبة العيد، تمكنوا من أخذ إجازاتهم بسهولة، أما إذا كان العيد متردداً بين يومين فإن ذلك سيجعل أخذ الإجازة أكثر صعوبة، وهذا ما يمنع عشرات الآلاف من المسلمين من شهود العيد، ومعلوم ما للعيد بشعائره وفعالياته المختلفة من أثر وخاصة في الغرب، فهو يعد أحد مظاهر تعزيز الهوية الدينية للمسلمين.


    وختاماً- فهذا ملخص لبحث طويل كتبته فصلت فيه أقوال العلماء وأدلتهم ومصالح الأخذ بالحساب الفلكي بعنوان: (الْحِسَابُ الْفَلَكِيُّ فِي إِثْبَاتِ الشُّهُورِ، مِنْ خِلالِ آراءِ الْعُلَمَاءِ وَأَدِلَّتِهِمْ، وَالْمآلاتِ وَالْمَصَالِحِ الْمُتَعَلِّقَةِ بِالْوُجُودِ الإِسْلامِيِّ في الْغَرْبِ).

    أسأل الله أن يجمعنا على رمضان ابتداءً وانتهاءً، وأنْ يوفقنا إلى صيامه إيماناً واحتساباً، وأن يجعلنا فيه من المقبولين، والله الموفِّقُ والمعين.


    الشيخ/ أمين الحزمي
    رئيس لجنة الفتوى والبحث العلمي – الجمعية الإسلامية الإيطالية للأئمة والمرشدين-
    عضو المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث

    أعمل يا خصيب ،، تصيب

    أعمِلْ كيف جارك ،، وإلا حول باب دارك

  10. #10
    عضو الابداع
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    السعودية، الظهران
    العمر
    68
    المشاركات
    3,900
    معدل تقييم المستوى
    61

    مؤكد دائرة الأهلة: غداً السبت غرة شهر رمضان المبارك 1443هـ

    جدة (واس) صدر عن الديوان الملكي اليوم البيان التالي: (بيان من الديوان الملكي) جاءنا من المحكمة العليا ما يلي: القرار رقم (156/هـ) وتاريخ 29 8 1443هـ؛ الحمد لله وحده، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه، وبعد:



    فقد عقدت دائرة الأهلة في المحكمة العليا جلسة مساء هذا اليوم الجمعة التاسع والعشرين من شهر شعبان -حسب تقويم أم القرى- الموافق 1 4 2022م؛

    للنظر فيما يردها حول ترائي هلال شهر رمضان لهذا العام 1443هـ، وبعد الاطلاع على جميع ما وردها والنظر فيه وتأمله،

    ونظرا لما تضمنه قرار المحكمة العليا رقم (155/هـ) وتاريخ 30 7 1443هـ أن يوم الجمعة 1 8 1443هـ -حسب تقويم أم القرى- الموافق 4 3 2022م هو غرة شهر شعبان لعام 1443هـ،

    ولأنه قد شهد عدد من الشهود العدول برؤية هلال شهر رمضان المبارك هذه الليلة،

    وبناء عليه؛ ولما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته" متفق عليه،

    فإن الدائرة تقرر: أن يوم غد السبت 1 9 1443هـ -حسب تقويم أم القرى- الموافق 2 4 2022م، هو غرة شهر رمضان المبارك لهذا العام 1443هـ.

    والمحكمة العليا إذ تهنئ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين ــ حفظهما الله ــ، وجميع المواطنين والمقيمين، والمسلمين جميعاً بهذا الشهر الكريم، لتسأل الله العلي القدير أن يعين المسلمين على صيامه وقيامه، وأن يتقبل منهم صالح الأعمال، ويصلح ذات بينهم، وأن ينصر دينه ويعلي كلمته، ويحفظ على هذه البلاد أمنها واستقرارها وازدهارها إنه سبحانه سميع قريب مجيب، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين،،،

    دائرة الأهلة في المحكمة العليا
    عضو: فهد بن ناصر السلمان
    عضو: عبد الإله بن عبد العزيز آل فريان
    عضو: حمد بن محمد أبانمي
    عضو: حمد بن محمد شريم شعبي
    رئيس المحكمة: خالد بن عبد الله اللحيدان

    تم تصويب (55) خطأ، منها:
    (( بيان من الديوان الملكي )) و(( 156 / هـ )) و(1 / 4 / 2022 م) ز(قال:" صوموا)
    إلى ((بيان من الديوان الملكي)) و((156/هـ)) و(1 4 2022م) ز(قال: "صوموا)


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا