اهــــ(الأحداث)ــــم

• طلب الكثير من الأعضاء إعادة تنشيط صندوق المحادثات • • تداول خسارة 139.27 نقطة عند 11,791.18 • بيع 100 مليون سهم الاتصالات • • القمة العربية الإسلامية • وقف عدوان اسرائيل • انهاء ازمة فلسطين
النتائج 1 إلى 2 من 2

العرض المتطور

  1. #1
    عضو متألق
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    تونس، قفصة
    العمر
    53
    المشاركات
    819
    معدل تقييم المستوى
    56

    نداء سيدي بوسعيد: لؤلؤة معمارية تونسية بلون السماء

    تونس - أروهان غوال (الأناضول) : أرادت أن تُحيك لنفسها ثوباً ساحراً، لتُشعر زائرها أنها وُلدت من رحم السماء، فكل ما على أرضها من منازل وجدران وأبواب ونوافذ، ارتدت الزُرقة. إنها ضاحية "سيدي بوسعيد" التونسية، المطلة على سواحل البحر المتوسط.



    ففي أعالي المنحدر الصخري المُطل على قرطاج وخليج تونس، نأت "سيدي بوسعيد" بنفسها عن كل ما يعكر صفو زائريها وسكانها، ويعبث بطابعها الخاص، لتبتعد بهدوئها عن صخب الحياة الرتيب.

    ولدى النزول إليها، يعود الزائر خلال التجول في أزقتها إلى عصور قديمة، ليسنتشق عبق التاريخ في جوانبها.

    منازلها تتميز بباحاتها الواسعة وبساطة نقوشها، وهو ما قلدته المطاعم والفنادق المجاروة لها.

    زُرقة أماكنها، وزخارفها العتيقة المطلية بالأسود، تبعث في النفس الصفاء والطمأنية.



    وما يزيد من سِحر ضاحية "سيدي بوسعيد"، احتضانها لأشجار التمر، والصبيّر (التين الشوكي)، وأزهار الياسمين، لتغدو آية من الجمال تزّين الوجه الحضاري لتونس الخضراء.

    تعدّ "سيدي بوسعيد" الوجهة الرئيسية للسائحين الأجانب لدى زيارتهم تونس، حيث ترصد منارة البحر في أعلى تلتها صفاء مياهه الزرقاء التي تنعكس على شواطئه.

    ولتبقى الضاحية في خُلده، يحرص الزائر على شراء الهدايا التذكارية كالمجسمات الصغيرة للمنازل، ولوحات فنية للأزقة والشوارع، والهدايا المصنوعة من الجلود.

    وإلى جانب مناظرها الخلابة، تشتهر "سيدي بوسعيد" كبيقة أنحاء البلاد، بأطعمتها وشرابها الشهي، وفي مقدمتها وجبة "الكُسْكْسِي"، والشاي الأخضر، والكفتاجي، واللبلابي، والعجة، والتسطيرة، والمعجنات المحلية المختلفة، وغيرها ما لذّ وطاب.



    وبالاتجاه جنوبًا، وبالتحديد 65 كلم عن العاصمة، تستقبلكم مدينة الحمامات المتكئة على الساحل الشرقي للبلاد.

    وتعد الحمامات، إحدى أهم محطات السواح في تونس، حيث يجد الباحث عن الراحة والهدوء مبتغاه في هذه المدينة الساحرة.

    تتيح هذه المدينة، فرصة الانطلاق في رحلات السفاري الشيقة، أو ركوب أمواج البحر، والسباحة على شواطئها وخلجانها الدافئة.

    كما تشتهر الحمامات، بزراعة أشجار الحمضيات، والياسمين، وأحجار القبور المطلية أيضًا باللونين الأزرق والأبيض.

    ويأتي عصير زهرة البرتقال المستخلص عبر تقطيره بقدر خاص، والعطور المستخلصة من زهرة الياسمين، في طليعة الأشياء التي تجذب السواح في الحمامات.

    كما تقدم مطعمها أشهى أنواع الأسماك والمؤكولات الشعبية والغربية.






  2. #2
    عضو متألق
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    تونس، قفصة
    العمر
    53
    المشاركات
    819
    معدل تقييم المستوى
    56

    افتراضي سيدي بو سعيد التونسية "عروس المتوسط"

    تونس - مدونة بلقيس (ألوفن) : انا لاحظت انو زاد اهتمامنا بالبلدان الاسيوية و كثرت المواضيع و الصور الي تتحدث عن جمال ه البلدان فاستغربت انو ما نعمل موضوع يصف بلدانانا نحن، فانا تونسية، و حبيت اوريكم بلدي الجميل تونس.


    ارتبط اسمها بالقائد الشهيد خليل الوزير

    ويكيبيديا : سيدي بوسعيد هي ضاحية سياحية تقع 20 كم في شمال شرق تونس العاصمة. تعد ضاحية سيدي بوسعيد أول موقع محمــي فــي العالم ويعــود تأسـيسـها إلى القرون الوسطى، وتقع في أعالي المنحدر الصخري المطل على قرطاج وخليج تونس. يقطنها حوالي 5000 شخص. و تمثل مكان سياحيا رائعا وتتميز بفن معماري خاص بها إذ أنك تجد جل البيوت بهذه الضاحية بيضاء ذات أبواب عتيقة يغلب عليها اللون الأزرق. كما تحتوي هذه الأبواب على نقوش وزخارف عتيقة على غاية من الجمال. تنسب المدينة إلى ولي صالح هو أبو سعيد الباجي عاش في فترة معاصرة للشيخ أبي الحسن الشاذلي ، وهو مدفون في تونس في ضاحية سيدي بسعيد المسماة باسمه. إلى جانب ذلك نجد القهوة العالية وهي مكان سياحي يستقطب العديد من الزوار المحلين والأجانب وخاصة في فصل الصيف. يتميز سيدي بوسعيد بالمشموم التونسى وأكله البمبالوني. كما يشهد سيدي بوسعيد مظاهر احتفالية في فصل الصيف كخرجة سيدي بوسعيد وتتضمن هذه الخرجة فرق من العيساوية التي تقوم بسرد قصائد ومدائح ودفوف وبخور وزغريد تعلوا الأجواء. تعد قرية سيدي بو سعيد مثالا للهندسة والمعمار التقليديين وتوجد بها عديد المناطق التي تساهم في اجتذاب الزائر إضافة إلى أماكن أخرى بالقرية.


    مدينة تونسية سحرت كل من زارها سيدي بو سعيد

    لا يمكنك أن تذهب إلى تونس ولا تعرّج على "عروس المتوسط" كما يسميها التوانسة، أو مدينة سيدي أبي سعيد.

    تبعد البلدة عن تونس العاصمة 20 كيلومترا لها من الخصوصية ما يجعلها قبلة لزوار تونس الأجانب وملاذا لشبابها الباحث عن القليل من الرومانسية التي قد تنسي عذابات الضغط النفسي للعاصمة ومشاكلها الجمة.

    "عين تاساط"
    كسحابة معلقة بين السماء والأرض، تتربع بلدة سيدي أبي سعيد على تلّة صخرية صلبة تغازل قمتها الغيوم وتنبع من أسفلها عين يسميها أهالي المنطقة عين "تاساط" وهي عين ماء عذب ماؤها مفيد وصحيّ للغاية في تفتيت "حصى" مرضى الكلى .



    البعض من التونسيين يتبركون بهذه العين، فلا يشربون إلا من ينابيعها خصوصا خلال شهر رمضان الكريم، ومن علو يقارب 330 مترا عن سطح البحر تشرف "العروس" سيدي أبي سعيد الحالمة على أغلب مناطق الضاحية الشمالية للعاصمة من المرسى شمالا إلى قرطاج جنوبا.

    ومن خلال بحيرة تونس تطل القرية على أغلب أجزاء العاصمة التونسية من "أريانة" إلى ضاحية "حمام الأنف".



    تتميز المدينة الجذابة بلونين معروفين يجمعان بين زرقة البحر وبياض اللبن، وبمنحدراتها المتعرجة، لتشكل لوحة فنية أبدع الخالق، حيث يمتزج فيها جمال الطبيعة وروعة المعمار المغاربي- الأندلسي ذي النكهة "الإفريقية".

    المكان ا مكان جذاب بالفعل، تغلب عليه الرومانسية والحضور الشبابي المكثف، الجميع منشغل بهمسات المحبة والغرام إلى درجة أنهم يتناسون بعضهم البعض،



    (المعتقد) أولياء صالحون
    يعود تأسيس سيدي أبي سعيد إلى نحو 500 عام، ويربط بعض المؤرخين بين نشأة المدينة واستيطانها من قبل الولي الصالح الذي تحمل اسمه وهو أبو سعيد الباجي الراقد في قلب المرتفع الذي توجد عليه المدينة.



    وحسب بعض الروايات فإن سيدي أبي سعيد ومجموعة من الأولياء الصالحين الآخرين مثل سيدي عبد العزيز المدفون بجهة المرسى، وسيدي بالحسن الشاذلي وغيرهما اتخذوا من المرتفعات المحيطة بالعاصمة التونسية والمطلة على البحر الأبيض المتوسط خلوات لهم رابطو بها (ومن هنا جاءت تسميتها بالرباطات) خلال غزوات "الفرنجة" ليتفرغوا للعبادة من جهة، وحتى يتمكنوا من رصد العدو القادم إليهم عبر البحر من جهة ثانية.

    وظلت المنطقة منذ بداية القرن الماضي، وخلال كامل الحقبة الاستعمارية الفرنسية، والى الآن، ملجأ هادئاً لعدد كبير من الفنانين البارزين ورجالات الفكر والكتاب والفنانين والشعراء، مثل البارون دارلونجاي الذي ما زال بيته موجودا إلى الآن، ووقع تحويله في العشرية الماضية إلى ناد دولي للموسيقى المتوسطية، ورسام تونس الأول الهادي التريكي.

    هدايا تذكارية
    تتميز المنطقة بمعمارها المتوسطي مع لمسات إسلامية وإفريقية واضحة تتجلى خاصة من خلال القباب والأقواس والنقوش التي تزين الأبواب المتأثرة في أغلبها بالطابع المميز لأبواب المساجد والجوامع الكبرى بتونس.

    أما طرقاتها فهي ضيقة ومتعرجة وكلها مبلطة ببلاط حجري على شاكلة الشوارع الرومانية القديمة، تزيدها فوانيس الإضاءة الصفراء وانعكاسات أضوائها على الأزهار والنباتات المتدلية من حدائق منازل القرية روعة وجمالا.
























    وردة الصحراء» تُعطّر جناح تونس الخضراء في القرية العالمية ...


    رأي آخـــــــــر


    الصور المرفقة الصور المرفقة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا