الرياض (واس) افتتحت هيئة المتاحف اليوم، معرض
في الليل بالصالة المؤقتة للمتحف السعودي للفن المعاصر في حي
ظهرة الدرعية، ومن المقرر أن يستمرّ المعرض لثلاثة أشهر بدءاً من 15 فبراير وحتى 20 مايو 2024م.
-
04 شعبان 1445هـ 14 فبراير 2024م
وشهد المعرض في يومه الأول إقبالاً كبيراً من محبي الفن والثقافة، حيث ضمَّ أعمالاً فنية ملهمة ومبتكرة لنحو 30 فناناً من مختلف أنحاء العالم، من بينهم فنانون سعوديون، ومن دول المغرب وتونس والهند واليابان والأرجنتين وكرواتيا وباكستان وأستراليا والمكسيك وفرنسا وبريطانيا.
وتنوعت الأعمال الفنية المعروضة بين اللوحات والتركيبات الفنية والمنحوتات التي تُعبر عن مختلف جوانب الليل من خلال منظور الفنانين، حيث جسَّدت إبداعاتهم جماليات الليل وتفاصيله الساحرة، والتعبير عن مشاعر وأفكار متنوعة مرتبطة بهذا الوقت من اليوم.
وينقسم المعرض، التي أشرفت عليه القيّمة الفنية جيرالدين بلوك، إلى 4 أقسام، حيث يتضمّن القسم الأول بعنوان
ليالٍ كونية أعمالاً فنية مُهداة إلى التناغم الكوني، تحمل الزوار في نزهة بين عجائب السماء والعوالم المجردة، والثاني يحمل اسم
ليل غزير، يتنقل الزوار خلاله إلى فضاءات الليل ليستكشفوا لعبة الجسيمات الكونية.
أما في القسم الثالث والذي يحمل عنوان
أحلام، فيبتكر الفنانون المشاركون مساحات موازية وجديدة تحتضن أعمالاً تشبه الأحلام تتحدى الواقع الظاهر، وفي القسم الأخير بعنوان
أطياف الليل، يترصّد الفنانون نبضات الليل في محاولة لالتقاط شيئاً من عوالمه الغامضة.
وعلى هامش المعرض، أعلنت هيئة المتاحف عن إقامة فعاليات ثقافية مصاحبة تتضمّن ندوات وأمسيات شعرية وورش عمل فنية؛ بهدف تعزيز تفاعل الجمهور مع المعرض.
يُذكر أنّ معرض
في الليل مُتاح للجمهور بشكل مجاني، مع ضرورة حجز تذكرة الدخول من خلال منصة اكتشف الثقافة على هذا (
الرابط).
ويُمثل المتحف السعودي للفن المعاصر في
جاكس ظهرة الدرعية (
الصالة المؤقتة) منارة ثقافية بارزة في المملكة، حيث يسعى من خلال المعارض الفنية والفعاليات التي ينظّمها إلى تعزيز الوعي بالفن المعاصر، وخلق مساحة للتواصل والتبادل الثقافي بين الفنانين المحليين ونظرائهم الدوليين.
تم تصويب أخطاء، منها:
(أقسام, حيث) و(الظاهر, وفي)
إلى (أقسام، حيث) و(الظاهر، وفي)
هيئة المتاحف تنظّم لقاءً مفتوحاً لمناقشة فلسفة المتاحف
الرياض (واس) نظّمت هيئة المتاحف لقاءً مفتوحاً بعنوان:
فلسفة المتاحف في التراث والثقافة العربية والإسلامية، في مقر المتحف الوطني بالرياض؛ بهدف استعراض مفهوم المتحف في الحضارة العربية والإسلامية، ومناقشة كيفية صنع التجارب المتحفية المعاصرة، بمشاركة مدير مختبر عرقه للفنون الإبداعية الدكتور عبد القادر دماني، وعميدة كلية التصاميم والفنون بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن الدكتورة مها خياط، وبحضور مجموعة من الأساتذة الجامعيين والمختصين والمهتمين في مجال المتاحف.
-
28 ربيع الأول 1445هـ 13 أكتوبر 2023م
وتناول اللقاء الذي أدارته الدكتورة علياء الفدا، مفهوم المتحف من منظور الحضارة العربية والإسلامية.
وأشار الدكتور دماني إلى أنّ المؤسسة المتحفية منذ نشأتها في القرن التاسع عشر كان لها انعكاس على الحضارة العربية والإسلامية، بانتشار المعلّقات التي تعد من أقدم أنواع الفنون الجدارية، وقال: "
المتحف مفهوم عابر للحضارات إذ إنه مشروع اجتماعي إنساني، وكل المجتمعات بحاجة إليه، فالمتحف يجسّد الذاكرة والخيال، ويختزن ذاكرة الشعوب، كما يطلق العنان لمخيّلتهم، ويتيح لهم فرصة اكتشاف عوالم جديدة".
بدورها تحدّثت خياط عن تاريخ الفنون في الحضارة العربية والإسلامية، مشيرة إلى تأصّل الفن فيها منذ القدم، وخير شاهد على ذلك فنّ الخطّ العربي حتى أصبح جزءاً لا يتجزأ من الهوية والثقافة العربية والإسلامية، وتطرقت إلى استحداث المملكة مناهج تعليمية مرتبطة بالمتاحف، وذلك لإثراء القطاع والنهوض به.
كما تناول اللقاء العديد من المحاور منها: دور المتحف في تعزيز المحتوى الثقافي والهوية الوطنية؛ وإسهام المؤسسة المتحفية في الحوار بين الثقافات والتبادل المعرفي؛ وضرورة تصميم المحتوى المتحفي بطرق مبتكرة، وجذّابة تسمح للجمهور بالتفاعل معها.
ونوّه المشاركون بجهود وزارة الثقافة، وهيئة المتاحف في تطوير قطاع المتاحف، واستحداث متاحف بأفضل المعايير الدولية.
يذكر أن هذا اللقاء يأتي ضمن اللقاءات الشهرية التي تنظمها هيئة المتاحف؛ بهدف مناقشة واقع القطاع، وتوفير رؤى قيّمة لتطويره، ومناقشة التحديات، والإمكانات والفرص المتاحة.
تم تصويب اخطاء، منها:
(عبدالقادر) و(والإسلامية, وتطرقت)
إلى (عبد القادر) و(والإسلامية، وتطرقت)
مواقع النشر