السلام عليكم
بين الصمت المطبق.. والتحدي المطلق.. تتفاوت ردود الأفعال الشعبية والرسمية تجاه إصدار مذكرة اعتقال بحق الرئيس السوداني "عمر البشير" تفاوتا كبيرا.. ما بين صمت مطبق من بعض القيادات والحكومات، ومساندة صريحة من أخرى، أو باهتة من ثالثة..
فيما يتنكب آخرون من المحسوبين على أمتنا العربية والإسلامية ذلك كله؛ متنكرين لعزتنا العربية والإسلامية، ومطالبين البشير بتسليم نفسه، كما صرح الشيخ "حسن الترابي" عقب إطلاق سراحه بالسودان!
وعلى صعيد آخر.. وفيما يشارك مؤيدون للبشير في ثورة الغضب والتحدي تجاه الظلم الأممي، ينصح محللون بضبط النفس والحكمة في ردود الأفعال، والاستفادة من الثغرات التي تكتنف قرار الجنائية الدولية؛ من أجل إلغاء التوقيف.. أو حتى "التخفيف"!
القضية مازالت ساخنة لم تهدأ.. وردود الأفعال تتوالى وتضيف المزيد إلى ما سبق ذكره..
نعم " يجب على المسلمين شرعا أن ينصروا الرئيس السوداني ضد محكمة الجنايات الدولية ويحرم عليهم شرعا أن يخذلوه أو يسلموه ويجب عليهم التعاون مع الحكومة السودانية في رد هذه المؤامرة اليهودية المسيحية الدنيئة التي يقصد منها إذلال المسلمين جميعا وتخويف حكامهم بما لم يتعرض له قط, حاكم باق في حكمه لامن اليهود ولا النصارى(الشيخ محمد حسن الددو)"
وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم" المسلم اخو المسلم لايخذله ولايحقره"
اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه اهل الطاعة ويذل فيه أهل المعصية ياسميع الدعاء
مواقع النشر